عضو بـ«النواب»: رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة عالمية بقوة الاقتصاد
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن الاقتصاد الوطني يمر بمرحلة ثابتة ومستقرة وهناك زيادة ملحوظة في الاحتياطي النقدي واستقرار تام في سعر صرف العملة، ما يؤكد قوة الاقتصاد ويدحض كل الشائعات التي ترددها بعض الجهات والأطراف المأجورة.
تقرير وكالة فيتشونوه «الكمار» في بيان، بتقرير وكالة فيتش، برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى مستوى B قائلا: إنه بمثابة صك على قوة الاقتصاد المصري، وسيكون له انعكاسات إيجابية على عملية تدفق الاستثمارات الأجنبية للبلاد، ورفع قيمة العملة المصرية، ورفع حجم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي، موضحا: أن رفع التصنيف الائتماني لمصر شهادة ثقة جديدة في قوة الاقتصاد المصري.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تقرير وكالة فيتش ورفع التصنيف الائتماني لمصر، يؤكد على المرونة التي أظهرتها مصر في سعر الصرف، وقدرتها التامة على سداد ديونها من فوائد وأقساط، في مواعيدها، وأنها لن تطلب تأجيل السداد، أو إعادة هيكلة الديون، أو مد أجل السداد أو لم تتعثر في السداد، فالتقرير شهادة عالمية حقيقية بقوة الاقتصاد المصري، ويعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات المالية الدولية في قوة وقدرة الاقتصاد المصري على الوفاء بالتزاماته.
رفع التصنيف الائتمانيوشدّد نائب القليوبية، إن التصنيف الائتماني يعني الجدارة الائتمانية، وحالة الاستقرار السياسي والأمني التي تعيشها الدولة المصرية، ولها تداعيات على الوضع الاقتصادي وقدرة الدولة على سداد الديون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقرير وكالة فيتش وكالة فيتش رفع التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني رفع التصنيف الائتماني التصنیف الائتمانی لمصر الاقتصاد المصری قوة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها: التصنيف الدولي يعزز مكانة مصر الأكاديمية ويجذب الطلاب والتمويل
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أهمية تصنيفات الجامعات العالمية في تعزيز صورة مصر الأكاديمية على الساحة الدولية ودعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وقال الجيزاوي، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» عبر قناة اكسترا نيوز، إن الجامعات تمثل جزءًا أساسيًا من صورة مصر في المجتمع الأكاديمي العالمي، مشيرًا إلى أن أداء الجامعات في التصنيفات الدولية ينعكس إيجابًا على تصنيف الدولة في مؤشرات التعليم والابتكار والاستدامة.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعزز ملف تدويلها، ويساعد في بناء سمعة مؤسسية قوية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على مبدأ المرجعية الدولية.
وأشار إلى أن تحسين تصنيف الجامعات يجعلها أكثر جاذبية للطلاب الوافدين والباحثين الدوليين، مما يفتح أمامها فرصًا واسعة للحصول على تمويل للمشاريع البحثية الدولية.
ولفت الجيزاوي، إلى تصنيف «تايمز» البريطاني، الذي يعد من أشهر التصنيفات العالمية، خصوصًا إصدار التأثير الخاص بأهداف التنمية المستدامة، حيث ضم الإصدار الأخير 2152 جامعة من 130 دولة.
وأضاف أن مصر حققت قفزة غير مسبوقة بضم 51 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2025، من أصل نحو 40 ألف جامعة حول العالم، مما يعكس تحسنًا ملموسًا في جودة التعليم العالي المصري.