الشرطة الألمانية تعتقل عديد المتظاهرين خلال مسيرة داعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أوقفت قوات الشرطة الألمانية العديد من المتظاهرين خلال مسيرة جرت السبت، في العاصمة برلين، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقه في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتجمع نحو ألف شخص قرب محطة مترو "بلاتس دير لوفتبروكه" تنديدا بالهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وسار المتظاهرون لاحقا في محيط المحطة رافعين أعلام فلسطين ولافتات تطالب الحكومة الألمانية بالتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدم في قتل الشعب الفلسطيني.
وقالت وكالة الأناضول إن مواجهات نشبت أثناء المسيرة بين المتظاهرين وقوات الشرطة، أدت إلى تعرض العديد من المشاركين الداعمين لفلسطين للعنف والاعتقال، واضطر المشاركون في المظاهرة لإنهائها قرب محطة مترو "غنيسينا" بسبب تدخل الشرطة لتفريقهم.
وبعد رفضهم مغادرة المكان، أوقفت الشرطة مجموعة كبيرة أخرى من المتظاهرين.
وتعبّر ألمانيا عن دعمها لإسرائيل صراحة على لسان مسؤوليها، ووافقت على بيع أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 31 مليون يورو خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبدعم أميركي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي يدين تورط بوسطن الاستشارية في مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، بشدة تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” وما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” في مخطط “أمريكي–إسرائيلي” لتهجير الشعب الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل.
وأشار المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، كشف عن تورط مجموعة “بوسطن الاستشارية” (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافياً، ضمن مشروع سري يحمل اسم “أورورا”، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت “حزم تهجير” تمولها جهات خارجية.
وذكر أن التحقيق أكد أن ما تُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تشرف على مصائد الموت في قطاع غزة والتي أنشئت بدعم أمريكي–إسرائيلي، تمثل الواجهة التنفيذية لهذا المشروع، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية، لكنها تسببت فعلياً -حتى الآن- في استشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4,931 آخرين، إضافة إلى 39 مفقوداً، وسط رفض واسع من 130 منظمة إنسانية دولية التعاون معها، واتهامها بأنها “غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية”.
ويشير التحقيق إلى أن المشروع شمل تمويلاً سرياً، ودعماً من شركات أمنية أمريكية خاصة، ونشاطات توزيع تُخالف المبادئ الإنسانية، ما أدى لاحقاً إلى طرد شركاء من BCG بعد افتضاح هذه المخططات.
وحذر “الإعلامي الحكومي” من استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها “حل إنساني”، محملاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة لهذه المخططات، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأدان بأشد العبارات هذه المخططات التصفوية الخطيرة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن تداعيات هذه المؤامرات الممنهجة لن تمر دون محاسبة، وأن الشعب الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال العدو الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.