وسائل إعلام سودانية: مقتل 31 مدنيا بنيران الدعم السريع في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
السودان – ذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات أن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل”.
وقال مؤتمر الجزيرة (كيان مدني يرصد الانتهاكات) السبت، إن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل واختطاف العشرات”.
وأشار الكيان إلى أن “الأوضاع الأمنية والإنسانية تدهورت بشكل كبير في الولاية خلال أكتوبر الماضي، بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل انشقاقه وانضمامه للجيش.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون” نقلا عن بيان أصدره مؤتمر الجزيرة أن “قوة من الدعم السريع هاجمت، على مدى ثلاثة أيام، قرية عمارة البنا بشرق مدني التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين من قرى شرق الجزيرة، حيث قتل ثمانية من النازحين، وثلاثة من مواطني القرية”.
وأشار البيان إلى أن “القوة نهبت ممتلكات المواطنين ونشرت الرعب بينهم، مما أدى إلى نزوح كبير للسكان من القرية”.
وفي بيان ثان، أفاد المؤتمر، استنادا إلى شهود عيان من قرية ود السيد التابعة لمحلية شرق الجزيرة، بأن “الدعم السريع قتلت 19 مواطنا، كما توفيت سيدة مسنة أثناء نزوحها سيرا على الأقدام”.
وتحدث البيان عن “فرار سكان البلدة نحو مدن حلفا الجديدة بولاية كسلا شرق السودان، وشندي بولاية نهر النيل”.
وذكر مؤتمر الجزيرة أن”قوات الدعم السريع، قامت يوم الخميس، باختطاف 11 مواطنا من مدينة أبو عشر بمحلية الحصاحيصا، شمالي ولاية الجزيرة، وأطلقت القوات سراح اثنين منهم، بينما لا يزال تسعة آخرون محتجزين، وطالبت قوات الدعم السريع بفدية مالية لإطلاق سراحهم تراوحت بين 3 – 10 ملايين جنيه سوداني”.
ويقول مؤتمر الجزيرة إن “أعمال القتل الممنهج والتهجير القسري بحق المدنيين العزل في ولاية الجزيرة تتخذ طابعا قبليا وعرقيا، ما يمكن وصفها بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق مواطني الولاية”.
المصدر: صحيفة “سودان تربيون”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة مؤتمر الجزیرة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقا
أفادت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم الأحد، بحدوث عملية فرار جماعي لنحو 20 مسجونا من جنسيات لبنانية وسورية، بعدما تمكنوا من إحداث فجوة في جدار مخفر غريز في قضاء كسروان،والفرار إلى جهة مجهولة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، لم يُكتشف الهروب إلا بعد نحو ساعة ونصف، ما منح الفارين وقتاً كافياً للابتعاد عن الموقع وتجنب الملاحقة الفورية.
وبحسب وسائل الإعلام تشير المعطيات الأولية إلى أن العملية كانت مُخططاً لها مسبقاً، واستغلّ خلالها السجناء التراخي الأمني خلال ساعات الليل وقلة العناصر المناوبة.
ووفقا لوسائل الإعلام فقد باشرت الجهات المعنية تحقيقاً داخلياً عاجلاً للوقوف على تفاصيل الحادث، وسط تساؤلات حول وجود إهمال أو احتمال تواطؤ داخلي.
في موازاة ذلك، تستمرّ القوى الأمنية بعمليات التفتيش والملاحقة بهدف توقيف الفارّين وإعادتهم إلى السجن.