مفوض الأونروا: تفكيك الوكالة مع غياب بديل سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن تفكيك الوكالة مع غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم.
وأضاف “لازاريني” في كلمة له اليوم الأحد، أنه يجب أن ينصب التركيز بصورة كبيرة على إنهاء الصراع بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.
وفي وقت سابق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيث هدمت مكتبها في مخيم نور شمس، شرقي طولكرم بالضفة الغربية، في تصعيد جديد يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط الأونروا، رغم التحذيرات الدولية من خطورة هذه الإجراءات.
وجرفت جرافات الاحتلال المبنى وأسواره الخارجية، وهو ما اعتبرته شخصيات فلسطينية "استهدافاً ممنهجاً" لمرافق الوكالة الحيوية في المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاونروا فيليب لازاريني الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ببدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وعاد الآلاف من أبناء غزة الى حطام منازلهم التي دمرتها آلة الحرب الاسرائيلية واحالتها الى ركام على مدار عامين من القصف الإسرائيلي المتواصل.
ووقف الغزاويون وسط الأنقاض وركام بناياتهم المتصدعة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم وديارهم.. وقد ردد كثيرون منهم صيحة النصر "الله أكبر"، ومنهم من سجد شكرا لله تعالى أن عاد لبيته حتى وإن كان مدمرا.
ويؤكد سكان غزه ايمانهم بأن مصر التي حافظت على بقائهم في ديارهم خلال الحرب قادرة على قيادة جهود الاعمار واعادة البناء وتشييد ما تهدم من مرافق القطاع وبنيته التحتية والسكنية، حيث تمتلك مصر قدرات عالية في هذا الصدد كما تمتلك رؤية واضحة لاعادة الاعمار في غزة تفرضها عوامل الجغرافيا والتاريخ والتفاعل البشرى والإنساني.
وتؤكد التقارير الواردة من القطاع أن كل سكان غزة يحملون فى قلوبهم تقديرا كبيرا لمصر التي دافع قائدها عن قضيتهم رافضا كافه الضغوط لإجلائهم عن ديارهم قسرا أو طوعا أو تحت أية مبررات.
ويؤكد سكان القطاع أن مصر بمواقفها المبدئية الثابتة وأصالتها في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية قد نجحت بذلك في الحفاظ على الحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة "حفاظا وجوديا"، وحالت دون تحويل ملف القضية الفلسطينية إلى "ماض فى سجل التاريخ".