«اقتصادية قناة السويس»: نخطط لإقامة منطقة صناعية دوائية على مساحة 4 ملايين متر مربع
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الأدوية والمادة الفعالة والأجهزة الطبية وغيرها، قائلا:من المخطط إقامة منطقة صناعية دوائية على مساحة 4 ملايين متر مربع لجذب الصناعات الدوائية بالتعاون مع شركاء النجاح من المستثمرين داخل المنطقة الاقتصادية.
وأضاف جمال الدين - خلال كلمته أمام المعرض والمؤتمر الطبي "قمة إفريقيا للشئون التنظيمية" - أنه يوجد بالمنطقة الاقتصادية العديد من قصص النجاح في هذا المجال مثل مصنع أتيكو فارما بالمنطقة الصناعية بالسخنة، والمتخصص في صناعة أدوية الحقن الوريدي ويقع على مساحة 20 ألف م2 بتكلفة استثمارية حوالي مليار جنيه.
وتابع أنه يوجد مصنع جينافكس ايجيبت لتصنيع اللقاحات الحيوية والأمصال، ويقع على مساحة 49 ألف م2، بتكلفة استثمارية 150 مليون دولار، و مصنع IDI الذي يقع داخل منطقة شرق بورسعيد الصناعية على مساحة 20 ألف م2 والمتخصص في تصنيع العديد من المستحضرات الدوائية والتي تشمل الكبسولات والعصائر والأقراص والقوارير والكريمات والأكياس والأشكال الصيدلانية الأخرى.
ونوه بأنه يجري الانتهاء من توقيع عقد مصنع الشركة العربية المصرية الدوائية (ايبيكو) ARAB API لصناعة المادة الفعالة للدواء على مساحة 85 ألف م2، بإجمالي استثمارات قدرها 165 مليون دولار.
يذكر أن المعرض والمؤتمر الطبي "قمة إفريقيا للشئون التنظيمية/PharmaRegAfriSummit" في دورته الرابعة ينعقد بمشاركة أكثر من 36 دولة بالإضافة إلى ما يزيد عن 136 متحدثا، و450 مشاركا من شركات مختلفة، وذلك لمناقشة تعظيم التعاون بين مصر وإفريقيا على صعيد تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية واستعراض الفرص الاستثمارية للشركات الإفريقية للعمل داخل الدول العربية.
وفد برازيلي يزور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدراسة فرص الاستثمار في الموانئ والصناعات
رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الفيتنامي فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
تنظيم برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس خلال شهر نوفمبر القادم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة السويس رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين على مساحة
إقرأ أيضاً:
وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة على مساحة 5600 متر مربع
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب إلى قضاة مصر، والذي يحمل اسم «مسجد شهداء القضاة»، ويُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، في خطوة تستهدف تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتأكيد قيم العدل والوفاء والتضحية.
ولا يقتصر المشروع على بناء مسجد فقط، بل يضم إلى جانبه مركزًا ثقافيًا متكاملًا، يوثق تاريخ القضاء المصري، ويبرز رسالته السامية، ودوره الوطني في ترسيخ العدالة وسيادة القانون عبر مختلف المراحل التاريخية.
حضور رسمي رفيع المستوى
شهدت الفعالية حضورًا رسميًا بارزًا، من بينهم وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وبحضور المستشار طارق أبو زيد نائبًا عن النائب العام، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، والأستاذ الدكتور محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، إلى جانب القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض وعضو مجلس القضاء الأعلى.
وعكس هذا الحضور الواسع تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري، واعتزازها بتضحيات رجاله، وتأكيدها على دعم كل ما من شأنه ترسيخ قيم العدالة والاستقرار في المجتمع.
تخليد ذكرى شهداء القضاء
وتأتي مراسم وضع حجر الأساس في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء المصري، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وطنية خالدة، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان، التي يحرص المجلس الأعلى للقضاء على ترسيخها، من خلال إنشاء هذا الصرح الديني، ليكون شاهدًا على عظمة الرسالة التي يحملها القاضي، والتي تمتزج فيها العدالة بالتضحية.
تحيات شيخ الأزهر ورسالة الأزهر الخالدة
وخلال كلمته، نقل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، معربًا عن تقديره البالغ لهذه المبادرة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم.
وأكد الأمين العام أن بناء مسجد شهداء القضاء يمثل «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط بين الشهادة والعمران، وبين الدم والرسالة، في صورة تعكس عمق الوعي الوطني والديني بأهمية العدل كقيمة إنسانية ودينية راسخة.
المساجد.. قبلة القلوب وبوصلة الوعي
وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن التفاضل والاختصاص سُنّة كونية، وأن خير الأماكن هي بيوت الله، التي كانت وستظل قبلة للقلوب، ونقطة التقاء للوجدان الجمعي، ومركزًا للوحدة الروحية والوطنية.
وأشار إلى أن دور المسجد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوز ذلك ليكون بوصلة لضبط الوعي المجتمعي، ونشر الوسطية والاعتدال الفكري، وصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية، بما يسهم في حماية المجتمع من الانحراف والتطرف.
الأزهر وبناء الإنسان
وأكد الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أن فضيلة الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف، بكافة قطاعاته، في بناء الإنسان المصري، وترسيخ منظومة القيم الأخلاقية