الخارجية الإيرانية: لن ننسى التدخلات الأمريكية غير القانونية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة نت/
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إلى يوم 13 آبان باعتباره اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار.. مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يمكنه أن ينسى التاريخ الطويل والأسود للتدخلات الأمريكية غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في بلاده.
وكتب بقائي، في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إن يوم 13 آبان، يوم مقارعة الاستكبار، يذكرنا بالجهود البطولية التي بذلها الشعب الإيراني للعيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخل أجنبي أو هيمنة خارجية.
وأضاف: “لا يمكن لشعبنا أن ينسى التاريخ الطويل والمظلم للتدخلات غير القانونية والمزعزعة للاستقرار التي قامت بها الولايات المتحدة في إيران، خاصة الانقلاب الأمريكي-البريطاني في 28 مرداد 1332 (19 أغسطس 1953) الذي أطاح بأول حكومة منتخبة للشعب الإيراني وأعاد إحياء الديكتاتورية الملكية، إضافة إلى الدعم الشامل الذي قدمته أمريكا لنظام صدام حسين خلال الحرب المفروضة التي استمرت ثماني سنوات ضد إيران.”
وتابع قائلاً: “إن الضغوط غير القانونية والظالمة التي تمارسها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني لا تزال مستمرة حتى اليوم، بما في ذلك العقوبات اللاإنسانية ودعمها لأعمال التمرد التي يقوم بها الكيان الصهيوني.. ومع ذلك، تعلمنا من التجربة أن العيش بكرامة وحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي يتطلبان الصمود والمقاومة اعتماداً على القدرات والإمكانيات الوطنية.”
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: غیر القانونیة
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى.. مصطفى الخطيب اغتاله الإخوان داخل مسجد
في ذكرياتهم التي كانت مليئة بالحب والأمل، تظل صورة اللواء مصطفى الخطيب، مساعد مدير أمن الجيزة لمنطقة الشمال، حية في قلب زوجته "سحر يوسف"، التي لا تملك إلا أن تردد: "لن أنساه أبداً، رغم الغدر الذي اغتاله." هي الكلمات التي تخرج من قلبها المثقل بالحزن، ففي تلك اللحظة الفارقة، وفي مكان مقدس، اغتيل حبها وحياة زوجها على يد من كانوا يظنون أنهم مأمنوه.
مرت الأيام، لكنها لم تمحُ من ذاكرتها ذلك الوداع الأخير، حين كان زوجها يشع بشوشًا، يذهب إلى مركز كرداسة في مهمة قد تكون عادية بالنسبة له، لكنها كانت آخر مهماته الحياتية.
"حاولت الاتصال به مراراً، لكنه رد بصوت مشوب بالقلق: "فيه اشتباك، اقفلي"، كانت هذه الكلمات هي آخر ما سمعته قبل أن يتلقف الموت جسده ويترك قلبها معلقًا بين ذكرى الشجاعة وألم الخيانة.
منذ زواجهما عام 1986، عاشا معًا في رحلة طويلة مليئة بالتضحية والوفاء، وقد شهدت "سحر" كيف كان زوجها رجلًا متفانيًا في عمله، فحتى بعد ترقيته إلى مساعد مدير أمن الجيزة، لم ينسَ أبدًا تلك القرية التي عشقها، ولم يملّ من تقريب وجهات النظر بين الأهالي والشرطة.
وكانت تلك البسمة التي لم تفارق وجهه، حتى حين كان يصلي بالمواطنين في المسجد القريب من المركز، هي ما جعل منه رجلاً محبوبًا من الجميع.
اليوم، ونحن نحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو، نقف احترامًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وفي مقدمتهم الشهيد مصطفى الخطيب، الذي سقط في معركة لم تكن فقط مع الموت، بل مع الخيانة التي لا يمكن أن تمحيها الأيام.
مشاركة