مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري في صنعاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
سلط فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن في تقريره الأخير، على دور القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبد الرضا شهلائي كحاكم عسكري لمليشيا الحوثي في اليمن.
وركز التقرير على الدور المهيمن للقيادي الإيراني التابع للحرس الثوري الإيراني شهلائي في هيكل القيادة والتحكم للحوثيين، مشيراً إلى أن دور شهلائي الذي يعمل تحت مسمى "مساعد جهاد" يتمثل في تقديم التعليمات والتوجيهات لزعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي في الأنشطة الاستراتيجية والعسكرية والجهادية، حسب وصفه.
وأكد التقرير أن شهلائي، يتولى أيضا الإشراف على القوات الجوية "القذائف والمسيرات" والقوات البحرية وجميع المناطق العسكرية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إلى جانب توليه جانب التعبئة والخدمات اللوجستية للمليشيا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا صحفيًا منذ دقائق بعد أن استهدفت القوات المسلحة الإيرانية خلال الساعات القليلة الماضية العديد من المناطق الحيوية في إسرائيل بـ أكثر من 100 صاروخ، والذي أوقع ما يقرب من 100 مصاب إلى الآن، في تل أبيب وحيفا.
وقال الحرس الثوري: منذ لحظات بدأت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التابعة لقوة الجو فضاء في الحرس الثوري، وكانت أقوى وأشد تدميرًا من سابقاتها، وفي هذه العملية، تم استهداف أنظمة القيادة والسيطرة التابعة للنظام الصهيوني المجرم باستخدام أساليب جديدة، واستنادًا إلى القدرات المعلوماتية والتقنية التي تم تعزيزها بجهود الشهداء باقري، سلامي، حاجي زاده، وغيرهم من شهداء القوة الجو-فضائية للحرس، مما أدى إلى إرباك في أنظمة الدفاع متعددة الطبقات التابعة للعدو، حتى أن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بهذا النظام بدأت تستهدف بعضها البعض.
لقد أدّت الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، رغم الدعم الشامل من الولايات المتحدة والقوى الغربية وتوفير أحدث التقنيات الدفاعية، إلى إصابة دقيقة وناجحة لأهداف في الأراضي المحتلة.
وأضاف: اليوم نشهد تحقق الوعود الصادقة للشهداء باقري، سلامي، وحاجي زاده، الذين أكدوا مرارًا أن الوعد الصادق 3 والعمليات المقبلة ستكون أشد تدميرًا، وأكثر دقة، وأقسى من العمليات السابقة.
كما أثبتت هذه العملية أن حسابات وتقديرات العدو الصهيوني المتوهم والمتطاول، ومعه الأمريكيون تجاه إيران الإسلامية، كانت خاطئة تمامًا. والآن يجب أن يكونوا شهودًا على انهيار الكيان الصهيوني المحتل.
وعلى داعمي هذا الكيان المجرم أن يعلموا أن العمليات الفاعلة، المركزة، والأشد وقعًا ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المصطنع ستستمر حتى زواله التام.