قيادي بمستقبل وطن: استضافة المنتدى الحضري تقدير عالمي لتجربة مصر في بناء المدن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن عقد المنتدى الحضري العالمي في مصر في الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري، ليس فقط تقدير عالمي لما حققته مصر في بناء المدن والعمران، ولكنه اعتراف بتجربتها المميزة طوال 10 سنوات ومنذ 2014.
أشاد النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، بعقد المنتدى الحضري العالمي في مصر، قائلا: يمثل فرصة نادرة وعالمية، لعرض التجربة المصرية الرائدة، في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف ربوع مصر، منذ عام 2014، خاصة أن المنتدى الحضري العالمي، يعد منبر دولي يختص بمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة عالميًا.
وأشار اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن عقد المنتدى الحضري العالمي، في مصر تقدير لجهود مصر في مجال التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، واعتراف حقيقي، بما تحقق من إنجازات في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية، علاوة على قدرة مصر على استضافة المؤتمرات ذات الطابع العالمي بما في ذلك التنظيم والتأمين وإدارة الأمور اللوجستية.
وتابع النسيري: انعقاد المنتدى في مصر، سيبحث مناقشة التحديات والفرص التي تواجه المدن في جميع أنحاء العالم، وليكون منصة فريدة تجمع صناع القرار والخبراء والمواطنين لمناقشة قضايا التحضر المستدام، وتبادل الخبرات والمعارف، وبناء شراكات جديدة.
واختتم شريف النسيري: أن عقد المنتدى الحضري العالمي، إضافة حقيقية لمصر واعتراف بتجربتها الفريدة المميزة في العمران، وبناء أكثر من 20 مدينة جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن التنمية المستدامة المصريين بالخارج حزب مستقبل وطن العلاقات الخارجية المنتدى الحضری العالمی مصر فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
المركز الاعلامي للوزراء يكشف إنجازات الدولة لمكافحة الإدمان والتعاطي
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلالها الضوء على جهود الدولة المتكاملة لمكافحة الإدمان والتعاطي في مصر، بالإضافة إلى حجم الإنجاز الذي تعكسه الأرقام والمؤشرات على مدار أكثر من عقد.
وتأتي هذه الجهود في إطار تبني الدولة استراتيجية شاملة ترتكز على بناء مجتمع صحي وآمن، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان والتعاطي، مع التوسع في خدمات العلاج والتأهيل والدعم النفسي، وتكثيف حملات التوعية وبرامج الوقاية الموجهة للنشء والشباب، بما يعزز ترسيخ مجتمع أكثر وعيًا وصحة وإنتاجًا، خالٍ من ظاهرة الإدمان التي تهدر طاقات الشباب وتهدد مستقبل الوطن.
وأشارت الإنفوجرافات إلى أنه وفقًا لنتائج أخر مسح قومي، شهدت مؤشرات الإدمان وتعاطي المواد المخدرة انخفاضًا غير مسبوق، حيث تراجعت نسبة الإدمان بمقدار 1.1 نقطة مئوية، لتصل إلى 2.3%، مقابل 3.4% عام 2014، كما انخفضت نسبة تعاطي المواد المخدرة بمقدار 4.7 نقطة مئوية، لتصل إلى 5.5%، مقابل 10.2% عام 2014، علمًا بأن هذه النسب تتفق مع المعدلات العالمية.