إبراهيم نور الدين ردا على جهاد جريشة: يبحث عن دور داخل لجنة الحكام
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد إبراهيم نور الدين المدير الفني للجنة الحكام، أن هناك لوائح يجب تطبيقها على الجميع ومن سيخرج عن إطار اللباقة يجب أن يحاسب حفاظا على المنظومة، مؤكدا أنه يريد المحافظة على منظومة التحكيم، ولفظ جهاد جريشة "أنا هاخدها على المحارة" مُبهم ويحمل العديد من الأقاويل.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "الجميع يعلم من هو إبراهيم نور الدين، البعض يبحث عن تولي منصب داخل لجنة الحكام، ولذلك ينتقد بشدة المنظومة حاليا، أي شخص يواجه بدون وجه حق، فأنه يبحث عن مكان له، كان من الأفضل أن يتصل بي ونتحدث سويًا عن الأخطاء سويا بدون الخروج عن النص".
وأضاف: "هناك محاولات لإثارة الرأي العام، اعتبرت كلمة (على المحارة) مهينة، وأنا راجل مسئول عن التحكيم في الوقت الحالي ولا أقبل هذه الانتقادات حاليا، وبصفته حكم سابق ويبحث عن التواجد في اتحاد الكرة أو الكاف فتمت إحالته للتحقيق".
وواصل: "جهاد جريشة تم رفض وجوده في الاتحاد الإفريقي وطلبه قوبل بالرفض، والخلافات بينه وبين المسئولين لا يجب أن يدفع ثمنها الحكام، هناك حقائق كثيرة لا نريد الخوض فيها".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نزال: حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح ويتكوف
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، اليوم الجمعة، إن حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح المبعوث الأميركي على الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وفي تعليقه على الجمود الحالي في المسار التفاوضي، أكد محمد نزال في تصريحات لصحيفة "العربي الجديد"، أن الظروف لم تنضج بعد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وعزا ذلك إلى أسباب وعوامل عديدة "أولها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم لا يريدان إنهاء الحرب لأنهما يريان أنهما لم يحقّقا أياً من أهدافهما الإستراتيجية، سواء بتهجير الشعب الفلسطيني أو إنهاء المقاومة وتفكيكها أو بفرض سلطة عميلة للاحتلال عبر تنصيب ‘قبضاي فلسطيني‘ قبضاي يحكم قطاع غزة".
فضلاً عن "أسباب شخصية وخاصة بنتنياهو وحليفيه المجرمين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إذ يريدون البقاء في سُدّة حكم الكيان الصهيوني، ويرون أن السبيل لذلك هو استمرار الحرب".
اقرأ أيضا/ صحيفة: ويتكوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل لبحث مفاوضات غـزة
وأضاف، "العامل الثاني هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه محمد نزال بأنه "الوحيد القادر على فرض وقف الحرب إذا أراد". والعامل الثالث هو "تبلور موقف عربي وإسلامي حاسم يمكنه استخدام أوراق الضغط الموجودة لديه ضد نتنياهو". وقال نزال إن أياً من هذه العوامل "لم ينضج بعد لاتخاذ قرار باتجاه الاتفاق".
وحول إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، أوضح نزال أن "ترامب كان العامل الحاسم آنذاك، إذ كان قد فاز بالرئاسة ويستعد لتسلّم مهامه، وكان قد وعد بوقف الحروب في المنطقة، من بينها غزة، فأرسل مبعوثه ستيف ويتكوف الذي مارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو، وأجبره على التوقيع".
لكن نزال شدد على أن "نتنياهو ضمر نية إفشال الاتفاق من البداية، ونفذ ذلك فعلاً في آذار/ مارس الماضي رفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق ثم استئناف حرب الإبادة، متذرعاً بمبرّرات واهية".
وبشأن التعويل على ترامب مجددا، قال نزال: "لا نعوّل على أي عامل لا نملكه، ترامب أو غيره، ولكن هذه قراءة واقعية ومنصفة لما جرى". وأضاف أن "الإيمان بالله والاستعانة به هما العامل الأول، وبعده نعوّل على العوامل الذاتية، وفي مقدّمتها عدالة قضيتنا، ومشروعية مقاومتنا، ثم السلاح الذي ما زال مشرعاً في وجه الاحتلال، وهو ما أبقى المقاومة صامدة في مواجهة عسكرية غير متكافئة".
تحفظ على مقترح ويتكوفأما عن الموقف من مقترح وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل نحو أسبوعين، فأوضح نزال أن "الحديث عن رفضنا المقترح غير دقيق. قبلنا به إطاراً للتفاوض، مع إبداء ملاحظات جوهرية عليه، ونطالب بأن تكون الولايات المتحدة وسيطاً نزيهاً لا منحازاً كما في السابق".
وعن سبب التحفظ على بنود المقترح، قال نزال إن "السبب أننا نريد وقفاً فعلياً للحرب، والمقترح يشير فعلياً إلى وقف إطلاق نار أسبوعاً واحداً، إذ إن إطلاق الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين) الأحياء والأموات في الأسبوع الأول يعطي نتنياهو ذريعة لاستئناف العدوان بعد حصوله على ما يريد".
اقرأ أيضا/ مسؤول عسكري إسرائيلي: نحتل أراضٍ جديدة بخانيوس ولا نُغادرها
وأضاف: "لا نريد أن نُلدغ من الجحر مرتين، فنتنياهو غادر ومراوغ، وتجاربنا وتجارب غيرنا معه تؤكد ذلك. انحزنا في موقفنا إلى شعبنا الذي يريد وقف نزيف الدم، وسنسعى لذلك دوماً".
وتكرر الحركة شروطها للتوصل إلى اتفاق، وهي ضمان وقف الحرب وتدفق المساعدات وإعادة الإعمار. ويتضمن مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار مدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كما تتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزا بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. والأحد الماضي، أعلنت قطر ومصر، في بيان مشترك، التنسيق مع الولايات المتحدة، وأنهما تعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، وذلك بعد اعتبار واشنطن أن رد "حماس" على المقترح الذي "وافقت عليه إسرائيل" هو رد "غير مقبول".
ورغم الجمود على المسار التفاوضي، نفى نزال أن تكون مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود قائلاً: "لم نغلق الأبواب أمام أي جهة تسعى إلى وقف حرب الإبادة المجنونة، ونتجاوب حالياً مع مسعى قطري جديد لجسر الهوة في المقترح الأخير". وأكد أن الحركة ستواصل المقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه الانخراط في الجهود السياسية لإيقاف العدوان بالقتل والتجويع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة 9 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خان يونس ورفح بأول أيام عيد الأضحى 2025.. قصف على غزة ونسف مباني في خانيونس الأكثر قراءة وفد وزاري عربي يبحث برام الله الأحد حرب غزة كاتس يرد على ماكرون بشأن الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية إصابة مواطنة حامل برضوض في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025