وكيل «تعليم الجيزة» يشدد على حصر نسب الغياب خلال جولة بمدارس الحوامدية والبدرشين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تفقد سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، سير العملية التعليمية بإداراتي الحوامدية البدرشين وأبو النمرس التعليمية، وشملت الزيارة مدراس الشهيد محمد راشد سعد راشد الابتدائية، ومجمع مدارس النور للتعليم الأساسي، ويوسف محمود يوسف الابتدائية التابعين لإدارة الحوامدية التعليمية وذلك قبل بدء طابور الصباح، للاطمئنان على نظافة وجاهزية المدرسة لاستقبال اليوم الدراسي.
وتوجه وكيل وزارة التعليم بالجيزة، إلى إدارة البدرشين التعليمية حيث زار مدارس الشهيد مصطفى أبو زيد الثانوية بنات، والشهيد العميد عاطف الاسلامبولي الإعدادية بنين، والشهيد طيار محمد بهجت شقير الصناعية بنين، وأثني على الجهد المبذول بالمدرسة.
واختتم متابعاته بإدارة أبو النمرس التعليمية التعليمية، بتفقد مدارس منيل شيحة الإعدادية بنات، وبنك أبو ظبي الإعدادية بنين، وأمل للصم والبكم، والشهيد شعبان ربيع الابتدائية.
توزيع التغذية المدرسيةتابع وكيل تعليم الجيزة، الفصول الدراسية ومستوى الطلاب العلمي فى القراءة والكتابة ومدى اهتمام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية.
كما تابع الكثافات الطلابية داخل الفصول ومراحل رياض الأطفال، وعدم وجود عجز في أعداد المعلمين والنظافة العامة بالمدارس والمعامل والحمامات والفناء، كما تابع توزيع التغذية المدرسية بمدرسة يوسف محمود يوسف الابتدائية بإدارة الحوامدية ومطابقتها للمواصفات.
تطبيق لائحة الانضباط على الطلابووجه عطية بمجموعة من التعليمات لبعض المدارس بتقليل الكثافات فورا، والتنبيه على استمرار النظافة العامة بالمدارس والفناء ودورات المياه وتعقيمها بشكل يومي حفاظا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
كما شدد على حصر نسب الغياب، وتطبيق لائحة الانضباط على الطلاب المتأخرين وحل مشكلة الكثافات ونزول لجان متابعات يومية، وكذلك التنبيه على تفعيل الإشراف اليومي خاصة وقت دخول الطلاب وصعودهم ونزولهم السلالم، مشددًا على عدم ترك أي فصل دون معلم، وضرورة مطابقة جدول الحصص بالواقع الفعلي داخل الفصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الغياب الواجبات المنزلية وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.