مشيرة خطاب تشيد بالجهد التشاركي في إعداد مشروع قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال حضورها فعاليات الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ، الشكر والتقدير لمجلس النواب على الجهود المضنية التي بذلها في إعداد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تم انتظاره طويلا، مؤكدة أنه يحقق مقاربة حقوقية رصينة تتفق والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واصفة مشروع القانون بأنه يمثل نقلة نوعية نحو جعل حقوق الإنسان واقعا ملمومسا لكل مصري ومصرية دون تمييز.
وثمنت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان مشاركة المجلس القومي في أعمال اللجنة الفرعية المكلفة بإعداد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والجهد التشاركي في إعداد هذا المشروع بقانون، مشيدة بقرار إعداد مشروع قانون جديد متكامل للإجراءات الجنائية بدلا من تعديل القانون الحالي، بما يواكب دستور ٢٠١٤.
كما ثمنت النص بوضوح في مشروع القانون على حق المجلس القومي لحقوق الإنسان في الانضمام للمدعي بالحق المدني وفقا لأحكام الدستور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب المجلس القومي لحقوق الإنسان الجلسة العامة مجلس النواب قانون الإجراءات الجنائية الجديد حقوق الإنسان مشروع قانون الإجراءات الجنائیة إعداد مشروع قانون المجلس القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.
وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.
وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.
وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.
وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.