قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعكس رغبة القيادة السياسية في إقرار العدالة، والتشريع يمثل طفرة تشريعية في مجال تعزيز حقوق الإنسان لتحقيق العدالة الناجزة، خاصة أن القانون يُعد دستورا ثانٍ للبلاد وخطوة لتعزيز الحريات.

تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن مشروع القانون تضمن الكثير من الإصلاحات الجوهرية التي من شأنها تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أنه يتزامن ويتواكب مع إقرار الحوار الوطنى لتوصيات تعديل إجراءات الحبس الاحتياطى، ويمثل نقلة نوعية فى حماية وتعزيز حقوق الإنسان فى مصر، مؤكدا حرص الجميع على خروج التشريع للنور بشكل توافقي.

وأضاف الدكتور السعيد غنيم، أن التشريع تضمن تعديلات جوهرية، تلك التعديلات من شأنها تعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وألقت التعديلات الضوء على إحدى الملفات المهمة، وهى أهمية إلغاء الإكراه البدني لتحصيل المبالغ الناشئة عن الجرائم، واستبدالها بإلزام المحكوم عليهم بأداء أعمال للمنفعة العامة، وهو ما يتماشى مع النظم العقابية الحديثة، والنص صراحة على أن للمنازل حرمة لا يجوز دخولها، ولا تفتيشها، ولا مراقبتها أو التنصت عليها، إلا بأمر قضائي مسبب يحدد المكان والتوقيت والغرض منه.

تحقيق العدالة الناجزة

 وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن التشريع يهدف فى المقام الأول لتعزيز حقوق وحرية المواطنين ويحقق العدالة الناجزة وحسب، ويوفر حماية قانونية عادلة للمتهمين، كما أنه يراعى حماية لحقوق المرأة والطفل، والحفاظ على الطبيعة الاحترازية الوقائية للحبس الاحتياطي وغايته سلامة التحقيقات، من خلال تخفيض مدة ووضع حد أقصى له، واشتراط أن يكون الأمر بالحبس الاحتياطي مسبباً، وغيرها من النصوص التي تتواكب مع الوقت الراهن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المؤتمر حقوق الإنسان الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان قانون الإجراءات الجنائية الجديد حقوق الإنسان حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الأردن يعزز حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي

صراحة نيوز- أكد أمين عام وزارة العمل الدكتور عبد الحليم دوجان التزام الأردن بحماية الأطفال من مختلف أشكال الاستغلال الاقتصادي وتعزيز بيئة تُمكّنهم من التعليم انسجاما مع اتفاقيتي منظمة العمل الدولية رقمي 138 و182.

وعرض دوجان خلال مشاركته في المؤتمر العربي المنعقد في القاهرة بعنوان “عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية” التجربة الأردنية في الحد من عمل الأطفال، والمواد الدستورية والتشريعات والقرارات التي أسهمت في حماية الطفل وضمان حقه في التعليم.

وأشار إلى أن وزارة العمل أسست قسما متخصصا في مديرية التفتيش المركزية لمتابعة عمالة الأطفال في سوق العمل، ومراقبة الحضانات المؤسسية، والتنسيق مع الجهات الحكومية لإدارة حالة كل طفل، إلى جانب تنفيذ برامج توعية مجتمعية بخطورة تشغيل الأطفال على مستقبلهم وتعليمهم.

وأضاف دوجان أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للحد من عمل الأطفال (2022–2030) الهادفة إلى وقاية الطفل عبر التعليم والحماية الاجتماعية، وإعادة الأطفال إلى المدارس، ومنع التسرب المدرسي، ودعم الأسر اقتصاديا، وتنفيذ حملات واسعة للتوعية، وتوفير الحماية القانونية.

وبيّن الإجراءات القانونية التي تعتمدها وزارة العمل عبر الرقابة المستمرة على سوق العمل للحد من عمل الأطفال

مقالات مشابهة

  • فصل جديد لحقوق الإنسان في سوريا – أمل حذر وتحديات
  • الأردن يعزز حماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي
  • جبران: تعزيز منظومة التفتيش والرقابة وضمان الالتزام الكامل بأحكام قانون العمل الجديد
  • بدر بن حمد يبحث تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الهند
  • الإجراءات الجنائية.. ضمانات قانونية جديدة لحماية حقوق المحتجزين
  • اليماحي: الكويت تمثل تجربة عربية متميزة في مجال تعزيز حقوق الإنسان
  • الكويت تجدد التزامها بمبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • بدء اجتماع حقوق الإنسان بالشيوخ لمناقشة خطة عمل اللجنة
  • توموكو أكاني قاضية يابانية ترأس المحكمة الجنائية الدولية
  • ضوابط مشددة بحقوق المحتجزين في قانون الإجراءات الجنائية 2025| تفاصيل