الرئيس التشادي يهدد بالانسحاب من قوة أمنية متعددة الجنسيات فى بحيرة تشاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
هدد محمد إدريس ديبي، رئيس دولة تشاد، بانسحاب بلاده من تشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات، لصد هجمات الجماعات المتمردة في منطقة بحيرة تشاد، قائلا إن القوة الإقليمية فشلت في مهمتها.
وأدلى ديبي بتصريحاته، خلال زيارة للمنطقة التي تقع في جزء من غرب تشاد وأيضا نيجيريا والنيجر والكاميرون، الأحد، وقُتل نحو 40 جنديا تشاديا في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام في أواخر أكتوبر، وفقا لموقع وكالة رويترز.
وأعلن ديبي عن إطلاق عملية ضد المهاجمين، وقال إنه يفكر في الانسحاب من قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسيات، التي تتكون من قوات من الدول المطلة على بحيرة تشاد.
وتعقد عمل القوة المشتركة بسبب الانقسامات والافتقار إلى التعاون، لكن انسحاب تشاد من شأنه أن يمثل ضربة كبيرة، للقوة الإقليمية، لأن قواتها المسلحة، تحظى باحترام واسع في المنطقة.
وقال ديبي نلاحظ غياب الجهود المشتركة ضد العدو، وهو ما نلاحظه للأسف دائما على الأرض، ويبدو أن هذه القوة، التي تم إنشاءها بهدف تجميع الجهود والاستخبارات، في حالة ركود.
وتعرضت منطقة بحيرة تشاد لهجمات متكررة من جانب جماعات متمردة، بما في ذلك من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة بوكو حرام التي بدأت أنشطتها الإرهابية في شمال شرق نيجيريا في عام 2009 وانتشرت إلى الغرب من تشاد.
اقرأ أيضاًبالأدلة.. السودان يقدم شكوى ضد تشاد لدى الاتحاد الإفريقي بتهمة مساندة الدعم السريع
راح ضحيته 40 جنديا.. مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية للجيش التشادي
ارتفاع ضحايا فيضانات تشاد إلى 487 قتيلا على الأقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشاد الرئيس التشادي جماعة بوكو حرام بحيرة تشاد محمد إدريس ديبي بحیرة تشاد
إقرأ أيضاً:
تنمية الخيرية تواصل حملتها لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
واصلت جمعية تنمية الخيرية الكويتية جهودها الإنسانية ضمن "حملة فيض عطاء 26" لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد، بتقديم حزمة من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية للتخفيف من معاناة آلاف المتضررين من النزوح.
وقال مدير العمل الإنساني في الجمعية محمد مرضي الرشيدي إن "الفريق الميداني وزع أكثر من ألف سلة غذائية، إلى جانب تنفيذ 4 تكيات طعام استفاد منها نحو 8 آلاف شخص".
وفي الجانب الصحي، نظمت الجمعية مخيما طبيا استهدف الأطفال، حيث تم علاج 1400 طفل يعانون من الملاريا وسوء التغذية، في حين شملت المساعدات الإيوائية توفير مستلزمات استفاد منها 1800 فرد من النازحين.
وشدد الرشيدي على أن هذه الجهود تأتي امتدادا لمسيرة الجمعية في دعم المجتمعات المتضررة، والتأكيد على التزامها بواجبها الإنساني في مناطق الأزمات والنزاعات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.