«بلدية دبي» تتبنى نموذج عمل جديد بالشراكة مع «الخاص» في إدارة المراكز الحكومية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دبي - «الخليج»
أعلنت بلدية دبي عن تبني نموذج عمل جديد بالشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المراكز الحكومية المشتركة التابعة لها، وذلك في سياق الجهود الحكومية الرامية إلى تطوير العلاقة مع القطاع الخاص، وبما يضمن تقديم أفضل مستوى خدمات للمتعاملين، حيث شرعت البلدية بتطبيق هذا النموذج في مركز الكفاف التابع لها كمرحلة أولى.
وشهد مركز الكفاف انخفاضاً في النفقات التشغيلية بلغ 70٪ نتيجةً لتبنى نموذج العمل التشغيلي الجديد الذي ساهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمركز، بالإضافة إلى زيادة عدد خدمات الشركاء المقدمة من المركز، والتي بلغت 123 خدمة خلال 2024 بزيادة تبلغ 98% مقارنة بعام 2023، مما يعزز الاستجابة السريعة لاحتياجات وتوقعات متعاملي المركز، ويرسخ علاقات الشراكة مع الأطراف المعنية فيه.
ويُمثل هذا الإنجاز تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذلها البلدية لتطوير تجربة متعامليها ومتعاملي المراكز الحكومية المشتركة، وذلك من أجل ضمان سلاسة أكبر في تقديم الخدمات للجمهور، وإنجاز المعاملات في أسرع وقت ممكن، والاستغلال الأمثل للموارد الحكومية، وبما يلبي متطلبات الشركاء من القطاع الحكومي وشبة حكومي والقطاع الخاص في مركز الكفاف للتوسع في تقديم خدماتهم.
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: «تتواصل مسيرة العمل الحكومي مستنيرةً بالرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بإرساء منظومة حكومية متكاملة لتقديم خدمات حكومية ريادية، وحرصها على دعم الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، حيث جاء مشروع تبني نموذج العمل الجديد في المركز الحكومية المشتركة نتاجاً لهذه الرؤية وهذه التوجيهات».
الصورة
من جانبها قالت منال بن يعروف، مدير إدارة اسعاد المتعاملين: «تم إعادة تشغيل مبنى مركز الكفاف بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث يتم تقديم حزمة متنوعة تضم 123 خدمة من الخدمات الحكومية/شبه الحكومية وخدمات القطاع الخاص لمتعاملي المركز لضمان تقديم تجربة متكاملة تحت سقف واحد. ومن الجدير ذكره أن عدد الشركاء في المركز في تزايد مستمر، بما سيساهم في تعزيز التجربة المقدمة بشكل أكبر في المستقبل».
وتنصّ لوائح بلدية دبي على ضرورة التزام الجهات المستفيدة من المساحات في المراكز الحكومية المشتركة بتطبيق معايير الخدمة المتميزة وفق برامج التميز المعمول بها في دوائر حكومة دبي، حيث تتابع البلدية تقييم جودة الخدمات التي تقدمها هذه الجهات بصورةٍ متواصلة.
ويتم العمل الآن على المراحل اللاحقة للمشروع وتعميم النموذج الجديد للعمل بالشراكة مع القطاع الخاص على كافة المراكز الحكومية المشتركة التابعة لبلدية دبي، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تقييم التجارب والمشاريع الخاصة بخدمة المتعاملين وإسعادهم لتقديم الخدمات بأفضل جَودة ممكنة للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي دبي القطاع الخاص مع القطاع الخاص بالشراکة مع بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
أشادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تقديم الخدمات الصحية لعدد كبير من المتأثرين بالنزاعات في الدول المجاورة من بينهم النازحون من السودان والمرضى والمصابون الذين تم إجلاؤهم من غزة وتلقيهم الرعاية الصحية على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.
جاء ذلك في ختام المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط لزيارتها الرسمية لمصر، التي التقت خلالها برئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير المالية أحمد كجوك، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عبد، ورئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، ورئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية الدكتور هشام ستيت، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال واللقاحات (فاكسيرا) الدكتور شريف الفيل.
وأثنت حنان بلخي على إنجازات مصر في مجال القضاء على الأمراض المعدية مثل الملاريا والحصبة والحصبة الألمانية وتحقيق الأهداف الإقليمية للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي بي، بالإضافة إلى إحراز المسار الذهبي في القضاء على التهاب الكبد الوبائي "سي"، معربة عن تقديرها لحصول هيئة الدواء المصرية على المستوى الثالث من النضج التنظيمي للأدوية واللقاحات كدولة منتجة وهو ما يجعل مصر أول دولة إفريقية تحقق هذا الإنجاز.
وأشارت إلى أنها ناقشت خلال زيارتها مع وزير الصحة تقديم ملفات لمصر لاعتماد القضاء على أمراض أخرى إلى جانب مناقشة التعاون في ملف سلامة الطرق، ومع رئيس هيئة الدواء المصرية دعم المنظمة للهيئة في التقدم نحو المستوى الرابع من النضج وكذلك إدراجها ضمن قائمة السلطات المرجعية المدرجة لدى منظمة الصحة العالمية (WLA) الأمر الذي سيمكن مصر من التوسع في التصنيع المحلي للأدوية وتصديرها إلى الدول الأخرى.
كما قامت بزيارة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق والتقت بمؤسسة المستشفى هبة السويدي في إطار تعزيز التعاون بين المنظمة والمستشفى في مجال علاج الحروق، وتبادل الخبرات مع بلدان الإقليم، وناقشت مع كافة الأطراف أهمية دمج الصحة في جميع السياسات والقطاعات حيث تؤثر الصحة وتتأثر بالقطاعات المختلفة، كما ناقشت أهمية إتاحة الأدوية واللقاحات لضمان حصول الجميع على منتجات طبية آمنة وعالية الجودة دون التعرض لأعباء مالية، وبحثت سبل تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات للتصدي لمشكلة تعاطي المخدرات والإدمان والحد من تأثيرها على الصحة والمجتمع والاقتصاد.
وأعربت حنان بلخي، عن سعادتها بزيارتها إلى مصر ولقاء الشركاء الوطنيين لتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع، لافتة إلى أن الزيارة تؤكد عمق الشراكة بين منظمة الصحة العالمية ومصر، كما تسلط الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به مصر في دعم الصحة على المستوى الإقليمي، مؤكدة على العمل من أجل جعل الصحة جزءًا أساسيًا من جميع السياسات وتعزيز الاكتفاء الصحي الذاتي من المستلزمات الطبية والموارد البشرية في الإقليم.
ونوهت إلى أن هذه الزيارة أتاحت فرصة لتعزيز الحوار مع جهات متعددة تأكيدًا على أن الصحة قضية مشتركة تتطلب تنسيق السياسات على جميع المستويات وليس فقط داخل النظام الصحي.
من جانبه، أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر عن فخر المنظمة على جميع مستوياتها بالشراكة القوية مع الحكومة المصرية، قائلا إننا نجدد التزامنا بمواصلة العمل الوثيق مع وزارة الصحة والسكان وجميع الشركاء، وأن مصر لديها رؤية فعالة وواضحة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة مشيرا إلى أن الصحة لا تتعلق فقط بالخدمات داخل المستشفيات بل هي تتشكل من سياسات وقرارات تمتد إلى كل القطاعات.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: استهداف إسرائيل مباني المنظمة في غزة جزء من التدمير المنهجي
«الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة
الصحة العالمية: الوحدة تتسبب في وفاة واحدة كل عشر دقائق حول العالم