أنجامينا تهدد بالانسحاب من القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب في بحيرة تشاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت تشاد بالانسحاب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات، المكونة من خمس دول والمسؤولة عن قتال الجماعات الإرهابية في منطقة بحيرة تشاد.
واستنكرت الرئاسة التشادية، في بيان صحفي، حسبما ذكر راديو/فرنسا الدولي/ في نشرته الإفريقية، اليوم/الاثنين؛ الافتقار إلى تضافر الجهود بعد الهجوم الذي أودى بحياة حوالي أربعين جنديا في 27 أكتوبر الماضي.
وقالت:" يبدو أن هذه القوة التي تم إنشاؤها بهدف تضافر الجهود والاستخبارات قد دخلت في حالة من السبات لذلك فنحن ندرس انسحاب تشاد نظرا لغياب تضافر الجهود، كما هو الحال دائما".
وتشكو انجامينا بانتظام من تقاعس جيرانها في مواجهة الجماعتين المنبثقتين من جماعة بوكو حرام واللتين تنتشران في المنطقة.
ومنذ عام 1994، ضمت القوة المشتركة متعددة الجنسيات كلا من "تشاد والكاميرون وبنين ونيجيريا والنيجر" وتم تشكيلها في الأصل لمحاربة اللصوصية، ثم تحولت إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشاد بحيرة تشاد
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.