تتسلم باقة ورد من حبيبها.. مع بطاقة باسم زوجته السابقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نشرت تيك توكر على متابعيها موقفاً غريباً تعرّضت له مع رجل قالت إنه "حبيبها الجديد"، بعدما تسلمت باقة من الورد، تبيّن أنه أرسلها إلى زوجته السابقة، مع بطاقة تحدث فيها عن ألمه لفراقهما.
وروت ميغان مور تفاصيل قصتها لصحيفة "بيبول"، مشيرة إلى أنها صادفته عبر تطبيق مواعدة. للوهلة الأولى بدا كأنه مألوف الوجه، ثم تذكرت أنه كان زبونها القديم هو زوجته في صالونها للحلاقة قبل انفصالهما، وطلبت منه إضافتها، فلبّى الطلب وأعجب بملفها، وبعد أسابيع من التعارف وبحلول إعصار استضافته في منزلها لعدة أيام، لأن منزله مهدد بالفيضانات.ثم تلقت اتصالاً من مدبرة منزلها لتخبرها بوصول باقة ورد ، وعند عودتها تفاجأت بالبطاقة المرفقة، التي كتب عليها اسم طليقته، بمناسبة عيد ميلادها مع عبارة جاء فيها "أسعد عيد ميلاد لحبّي الحقيقي الوحيد. أتمنى ألا أخسرك أبداً. أنا أحبك وأفتقدك، لكني أفتقدك أكثر اليوم".
وأصيبت بنوبة ذعر دفعتها إلى اللجوء لصديقتها المفضلة لنصحها للتعامل مع هذا الموقف الصادم. فدعتها إلى فضحه بنشر قصتها بفيديو عبر تيك توك، وطلبت رأي متابعيها ومشورتهم.
وسرعان ما أثار منشورها تفاعلاً واسعاً بين المعلقين، واختلفوا في تفسير نوايا هذا الرجل فالبعض اعتبره "اختباراً" لحبيبته الجديدة بينما قال آخرون إنه "حظ عاثر" كشف تلاعبه بطليقته وحبيبته الجديدة.
أما الرجل، فحاول التنصل من الحادثة مؤكداً أنه ليس صاحب الباقة، ولتتأكد من كلامه، اتصلت بصاحب متجر الزهور، فأكد لها أن من أرسلها ليس "الحبيب الجديد"، ولا حتى أحداً تعرفه، لذلك قررت تجاهل الأمر والاستمرار معه في العلاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك
إقرأ أيضاً:
مأساة مفجعة .. قصة طبيبة أطفال فقدت 9 أبناء تحت أنقاض منزلها في غزة
في مشهد مأساوي يختزل عمق الفاجعة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، فقدت طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر الطبي، آلاء النجار، أبناءها التسعة دفعة واحدة، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى تدميره بالكامل واشتعال النيران داخله.
وبينما كانت الطبيبة تؤدي عملها في قسم الأطفال، جاءها النبأ الصاعق باستشهاد أبنائها الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و16 عامًا.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان لوسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين تسعة شهداء من تحت ركام المنزل، بينهم ثمانية أطفال بدت عليهم آثار الحريق والتفحم الكامل. وأوضحت المصادر أن الأطفال الشهداء هم: "يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين"، إلى جانب طفلين آخرين من العائلة تم التعرف عليهم في وقت لاحق.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، استشهاد جميع الأشقاء التسعة، موضحًا أن والدهم أُصيب بجروح نتيجة القصف ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة. ووفقاً لشهود العيان، دخلت الطبيبة النجار في حالة من الانهيار العصبي، وسط أجواء من الصدمة والحزن العارم بين زملائها في مستشفى ناصر.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة الغارات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ أسابيع، في إطار تصعيد عسكري شامل على مناطق جنوب القطاع، أدى إلى مئات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط اتهامات متكررة للاحتلال بمواصلة سياسة الاستهداف العشوائي والبنية السكنية، دون أي اعتبار لحياة المدنيين.
وقد وثّقت منظمات حقوقية وإنسانية عشرات المجازر المماثلة التي استهدفت منازل كاملة، مما أدى إلى محو أسر بكاملها من السجل المدني، في وقت تستمر فيه المعاناة اليومية لأهالي غزة في ظل الحصار الخانق وغياب أي أفق للحلول السياسية أو التدخلات الدولية الفاعلة.