يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشفت مصادر سياسية وحزبية متعددة، الاثنين، عن التوافق على اختيار أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى الحالي، رئيساً لـ”التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية المناوئة لجماعة الحوثي”، والذي يجري التحضير للإعلان عنه في مدينة عدن.

ونقتل منصة “برّان برس” عن المصادر قولها، “إن الأحزاب توافقت على اختيار  القيادي بالمؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للتكتل، فيما تم اختيار المؤتمر الشعبي العام رئيسا للدورة التأسيسية”.

ويضم التكتل، وفق المصادر، 23 مكون سياسي، تشمل أحزاب التحالف الوطني وتكتلات سياسية أخرى من خارج التحالف، منها المكونات الحضرمية.

وأشارت المصادر إلى أن الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للحكومة اليمنية المعترف بها ستجتمع، غداً الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة على النظام الأساسي ووثائق وأدبيات التكتل الوطني وإشهاره.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عدم مشاركته في التكتل الذي يجري التحضير لإعلانه في مدينة عدن.

وقال لمتحدث بإسم المجلس، سالم ثابت العولقي في بيان نشره على منصة “إكس”: “‏تابع المجلس الانتقالي الجنوبي نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الاطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل او الأنشطة الخاصة به”.

وأضاف بيان المجلس الانتقالي: “سيوضح المجلس الانتقالي لاحقاً موقفه من مخرجات هذا التكتل”.

وفي أغسطس/آب المنصرم، أعلنت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، عن استكمال مسودة إنشاء التكتل، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي عقدتها خلال الفترة من 25 إلى 29 من الشهر ذاته.

وأجرت اللجنة، المكلفة من الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، الذي عُقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل 2024، “نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه”.

وسيضم التكتل في عضويته كافة الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للحكومة اليمنية المعترف بها والمنائة لجماعة الحوثيين، في خطوة تهدف لحشد كافة الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وتوحيد قرارها وتحسين أدائها في خدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم، وإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة.

“المجلس الانتقالي” يعلن عدم مشاركته في الاجتماع المرتقب للأحزاب السياسية اليمنية في عدن

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أحمد عبيد بن دغر الأحزاب اليمنية اليمن تكتل عدن عدن والمکونات السیاسیة المجلس الانتقالی التکتل الوطنی

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • انشقاق قيادي بارز عن المجلس الانتقالي الجنوبي
  • الشرع: نريد رئيساً لكل السوريين ومنطقة الرئيس مثل أيّ منطقة أخرى
  • تكتل الأحزاب اليمنية يحذّر: انهيار اقتصادي وانتهاكات أمنية تهدد هيبة الدولة
  • بن بريك يؤكد اهتمام الحكومة اليمنية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
  • الحكومة توافق على تحويل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن إلى شركة مساهمة
  • قوات تابعة للمجلس الانتقالي تقتحم مسجدًا في عدن وتعتقل إمامه وتفجر حالة ذُعر بين المصلين
  • اختيار وزير المالية رئيسا لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • عبد اللطيف: اجراء دراسة بحثية لتوعية الطلاب بالمتغيرات السياسية الدولية وتنمية الانتماء الوطني
  • جيهان مديح: نشدد على ضرورة الاصطفاف الوطني الكامل خلف القيادة السياسية