حكومة كارناتاكا تكرم الدكتور ثومبي محي الدين بجائزة راجيوستافا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في اعتراف مؤثر بمساهماته البارزة في مجالات التعليم الطبي والرعاية الصحية والأبحاث في منطقة الخليج، كرمت حكومة كارناتاكا الدكتور ثومبي محي الدين بمنحه جائزة راجيوستافا المرموقة لعام 2024. تُمنح هذه الجائزة للأفراد الذين قدموا مساهمات مميزة واستثنائية في مجالات مختلفة، في كل من الفنون، والتعليم، والصناعة، والأدب، والعلوم، والرياضة، والطب، والخدمة الاجتماعية، والشؤون العامة.
وينحدر الدكتور محي الدين من مدينة مانجالورو، وقد نال شهرة واسعة ليس فقط على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، بل وعلى الصعيد العالمي بفضل قيادته الحكيمة كرئيس ومؤسس لمجموعة ثومبي. من خلال أكثر من 25 عامًا من العمل في دولة الإمارات، حيث أسس مجموعة ثومبي عام 1997، يليه وفي العام التالي إنشاء جامعة الخليج الطبية، ليجعل منها مؤسسة رائدة معروفة بالتميز في التعليم الطبي وتقديم الرعاية الصحية والأبحاث العلمية.
وتعليقًا على هذا التكريم، قال الدكتور ثومبي محي الدين: «تشرفت حقًا بالحصول على جائزة راجيوستافا من كارناتاكا، وأشكر الحكومة على هذا الإعتراف. فعلى مدار السنوات، كانت أهم أولوياتي دائمًا هي المساهمة والمشاركة في تدريب المهنيين الطبيين، وضمان حصول الجميع على رعاية صحية عالية الجودة، وتعزيز المجال البحثي في هذا المجال. هذا التكريم يعزز من التزامي بخدمة المجتمع، كما يعد اعترافاً بجهود فريق عملي، وكل من يشاركنا رؤيتنا. فنحن نسعى معًا إلى إحداث تأثير دائم في مجالات التعليم والرعاية الصحية والأبحاث، وسنظل ملتزمين بتقديم أفكار وأعمال مبتكرة لرفاهية المجتمع».
الدكتور ثومبي محي الدين الحائز الجائزة يعد أبرز شخصية من ولاية كارناتاكا يعيش خارج الهند، وقد ألهم من خلال مسيرته في تأسيس جامعة الخليج الطبية في عجمان عام 1998، والتي أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات الطبية الخاصة في المنطقة. كما أن الجامعة قد ساهمت بشكل كبير في تشكيل قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، حيث إن حوالي 60% من الكوادر الصحية في الدولة هم من خريجي جامعة الخليج الطبية.
وتحت قيادة الدكتور محي الدين، توسعت مجموعة ثومبي لتشمل 26 قطاع أعمال مختلفاً، بما في ذلك أكبر شبكة من المستشفيات الأكاديمية الخاصة في الإمارات. كما قدمت المجموعة خدماتها لأكثر من 11 مليون مريض، وتخرج منها أكثر من 5,000 طالب من 102 دولة وجنسية، مع تقديم خدماتها بمختلف أنواعها من خلال 110 نقاط تواصل تنتشرعبر الإمارات السبع، بخلاف شراكات مع جامعات ومؤسسات دولية. ومن المبادرات البارزة للمجموعة مبادرة «هايلث فارسِتي» و«معهد ثومبي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية» كأمثلة على الابتكارات التعليمية والتدريبية السريرية للذكاء الاصطناعي.
وكجزء من رؤيتها الاستراتيجية لعام 2028، تخطط مجموعة ثومبي لإطلاق عدد من المعاهد الجديدة وتوسيع نطاق عملها عالميًا من خلال منح حق الامتياز لخدماتها الصحية في أسواق خارجية مثل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ومصر. وستواصل جامعة الخليج الطبية الابتكار من خلال برامج دراسية جديدة، وتشمل المبادرات القادمة عيادة ثومبي البيطرية، ومعهد ثومبي لعلاج طيف اللتوحد، وغيرها.
وقد تميزت مسيرة الدكتور محي الدين اللامعة بحصوله على العديد من الجوائز، بما في ذلك الدكتوراه الفخرية من جامعة مانجالورو في عام 2024 وجائزة «فيشوا مانيا» من مهراجا ميسور في عام 2022. ويعتبر الاعتراف به «الرئيس التنفيذي للعام في مجال التعليم»، وجائزة «راتنا الكارناتاكا الخليجية» خير شاهد على تأثيره كرائد أعمال بارز من كارناتاكا، ما يلهم الأجيال القادمة من رواد الأعمال.
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الخلیج الطبیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناقش تعديلات قانون المهن الطبية لإضافة خريجي بكالوريوس "العلوم الصحية" الثلاثاء
ينتظر الآلاف من أبناء العلوم الصحية، حل مشكلة مصيرية، وإزالة تحديات جمة، نتيجة عدم إدراج خريجي بكالوريوس العلوم الصحية التطبيقية إلى قانون المهن الطبية صراحة، وذلك بعد أن نشر مجلس النواب جدول أعمال الجلسات العامة هذا الأسبوع، ومن بينها الثلاثاء 1 يوليو 2025، والذي تضمن مناقشة تعديلات مشروع قانون مهم طال انتظاره، وهو مشروع القانون المقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم، وأكثر من عشر عدد الأعضاء، بتعديل بعض أحكام قانون 14 لسنة 2014، والخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان، من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة.
جاء ذلك تماشيًا مع التطور العلمي الذي يشهده المجتمع، واستحداث بعض النظم التعليمية الجديدة، والذي أسفر عن ظهور بعض التخصصات والفروع العلمية وثيقة الصلة بالقطاع الصحي، كما هو الحال بشأن خريجي كليات تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، وهو ما يشمل بالتبعية خريجي ذات التخصصات بمسميات سابقة "علوم طبية تطبيقية، علوم صحية تطبيقية، بكالوريوس تقني علوم صحية"، الأمر الذي استدعى تدخلًا تشريعيًا بدمج هذه الفئة ضمن أعضاء المهن الطبية، المخاطبين بأحكام القانون رقم 14 لسنة 2014، بما يضمن تمتعهم بذات المزايا الوظيفية والمالية لأقرانهم، ويسهم في رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع ويعود بالنفع على المواطن الذي يتلقى الخدمة الطبية.
وقال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، أن النقابة كافحت سنوات طويلة حتى هذه اللحظة، من أجل إضافة أبنائها من خريجي بكالوريوس العلوم الصحية والطبية لقانون الكادر، المعروف بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، كحق أصيل لهم، وذلك بعد استحداث كليات لهم، كامتداد طبيعي لدراستهم، وكذلك حصولهم على المؤهلات العليا والدراسات العليا في مجالات عملهم، وهو ما ينعكس إيجابا على المريض المصري والمنظومة الصحية.
وقال أن النقابة تواصلت وحضرت اجتماعات ومناقشات عشرات المرات مع الحكومة والبرلمان، من أجل إضافة خريجي البكالوريوس للقانون، حيث واجهوا مشكلات كثيرة في المحافظات، نتيجة تعمد إخراجهم من كادر المهن الطبية، نتيجة عدم إدراجهم حصرا في القانون، وخاصة أنها فئة مستحدثة بعد إصداره في عام 2014، وهو ما أضر بدخولهم وبمكانتهم الوظيفية والاجتماعية، وناقشت النقابة تداعيات ذلك مع لجنة الصحة في البرلمان، وداخل وزارة الصحة، حتى تقدم الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة في البرلمان، بمشروع قانون لتعديل القانون 14، وموقع عليه من 60 نائبا آخرين.