الأكبر في الشرق الأوسط.. افتتاح استوديوهات "الحصن" بالرياض بحضور صناع الفن
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حرص عدد كبير من نجوم العالم العربي، على حضور حفل تدشين استوديوهات "الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios" ضمن موسم الرياض 2024، كوجهة جديدة لكل المهتمين بالإنتاج السينمائي والتلفزيوني لصناعة قصص ملهمة وإنتاجات ضخمة من قلب المملكة.
وكان على رأس الحضور الفنانون: باسل خياط، وقصي خولي، ومعتصم النهار، ونور علي، وياسر العظمة، وأحمد حلمي، وأشرف عبدالباقي، وبيومي فؤاد، وهالة صدقي، ونيللي كريم، ويسرا، وكريم عبد العزيز، وأحمد عز، وهنا الزاهد.
استديوهات الحصن بيج تايم أكبر وأحدث وجهة لصناعة الأفلام والإنتاج التلفزيوني بالشرق الاوسط ???? ???? @Turki_alalshikh@RiyadhSeason#BigTime #RiyadhSeason pic.twitter.com/wKmDR000ej
— MBC1 (@mbc1) November 4, 2024كما حرص على التواجد أيضاً المخرج طارق العريان، ووفاء الكيلاني، واللاعب Patrice Evra، وإسعاد يونس، وعبدالله السدحان، وخالد صقر، وإلهام علي، بالإضافة إلى علي الكلثمي، ومحمد الدوخي، وعمرو أديب، ونشوى الرويني، وعدد من الإعلاميين والمنتجين.
وقام النجوم بجولة على الاستوديوهات وعبر العديد منهم خلال بث مباشر على منصات "موسم الرياض" عن دهشتهم وأعجابهم بما توفره من تجهيزات حديثة وبأعلى المعايير التقنية المتاحة عالمياً، بما يحقق "أحلام المبدعين مهما كان سقف طموحاتهم".
بدوره، كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية تركي آل الشيخ، إنه سيتم بدء تصوير أول الأعمال السينمائية في الاستوديوهات الجديدة، في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ولفت آل الشيخ، إلى أنه جرى تنفيذ مشروع "الحصن بيج تايم" في غضون 4 أشهر، أي ما يعادل نحو 120 يوماً.
يُشار إلى أن منطقة "الحصن بيغ تايم" تضم 7 مباني استوديوهات على مساحة تصل لـ 10.500 متر مربع بإجمالي مساحة للمشروع 300 ألف متر مربع، إضافة لقرية إنتاج تحتوي على ورش للنجارة والحدادة وتفصيل الأزياء، ومكاتب للإنتاج السينمائي، وغرف مونتاج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسم الرياض السعودية نجوم
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.