ليبيا – قال رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات محمد أبوغميقة إنهم مايزالون يعانون من نقص في الأدوية الجينية الخاصة بمرضى ضمور العضلات الشوكي للأطفال والدوشين لعمر 4 سنوات فما فوق. 

أبوغميقة وفي تصريح خاص لقناة”ليبيا الأحرار”التي تبث من تركيا، شدد على ضرورة توفير الحقن الجينية لنحو 17 طفلا قبل فوات الأوان ويصعب حينئذ منحها للمريض.

وأوضح أبوغميقة أن آخر دفعة من مرضى الضمور أرسلتها حكومة عبد الحميد الدبيبة لتلقي الحقن الجينية في الخارج، كانت إلى القاهرة في مايو 2023، ومنذ ذاك الوقت وحتى الآن سُجّلت عدة وفيات بسبب تأخر تناول الحقنة الجينية.

وأشار أبوغميقة إلى وجود نقص في العديد من أنواع الأدوية الخاصة بمرضى ضمور العضلات، مؤكدا أنهم يمرون بأوضاع صحية صعبة خلال فصل الشتاء، ومن شأن هذه الأدوية أن تعزز دور الجهاز المناعي للمرضى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ضمور العضلات

إقرأ أيضاً:

طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان

نتائج تجربة فرنسية بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان تُعيد الأمل بعد نجاح العلاج على البشر وغياب الآثار الجانبية. اعلان

استعادت مريضة فرنسية تعاني من سرطان اللسان حاستي الذوق والشم بعد تلقيها لقاحًا علاجيًا مخصصًا. في اختراق طبي يظهر كيف تتحول اللقاحات العلاجية من فكرة تجريبية إلى أمل حقيقي في مكافحة السرطان.

ففي خطوة طبية جديدة، تمكنت المريضة الفرنسية فرانسواز (62 عامًا) من استعادة حياتها بعد نجاح علاجها بلقاح علاجي مخصص لسرطان اللسان.

العلاج الذي أُجري لها في مستشفى كوريه بباريس، شمل تلقي 20 حقنة من لقاح صُنع خصيصًا بناءً على الخصائص الجينية للورم الذي أصيبت به، وذلك بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي.

وأفاد الأطباء بأنه بعد ثلاث سنوات من العلاج، لم تظهر أي علامات على عودة المرض، وهو مؤشر مشجع على فعالية العلاج المناعي الشخصي.

Relatedاكتشاف طبي واعد: اختبار جديد يشخص نوع سرطان الدماغ في أقل من ساعتين دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضاختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة

وقالت فرانسواز خلال زيارة لمتابعة حالتها الصحية: "أشعر بأن كل شيء مجرد ذكرى سيئة"، مضيفة أنها استعادت القدرة على تذوق الطعام، ما وصفته بـ"المعجزة الحقيقية".

الدكتور كريستوف لو تورنو، أخصائي الأورام ومشرف على التجربة، أكد أن هذا النوع من اللقاحات يُصنَّف على أنه علاج شخصي بنسبة 100%، حيث يتم تحليل خلايا الورم لكل مريض باستخدام الذكاء الاصطناعي لاختيار أفضل الاستجابات المناعية.

ويتم حالياً اختبار التقنية على نطاق أوسع، مع تركيز على استخدام الحمض النووي المرسل (mRNA)، مثل لقاحات كوفيد، لكن بهدف علاجي وليس وقائي.

ففي فرنسا فقط، يُشخص أكثر من 430 ألف حالة سرطان سنويًا، مما يجعل هذه التطورات الطبية أملاً كبيرًا لتحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية للعلاجات التقليدية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • توافر جميع الأدوية والنواقص بمستشفى بلبيس
  • دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة
  • نجاح تجربة نقل الأدوية بطائرات الدرونز في المشاعر.. فيديو
  • وفد «الهلال» يزور مرضى مدينة طحنون الطبية
  • متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: نعاني عجزا في المجندين بأكثر من 10 آلاف
  • محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشاركان مرضى المستشفيات فرحة عيد الأضحى
  • طرق بسيطة لتجنب ألم الساقين
  • شبح الموت يلاحق مرضى الكلى شمال سوريا
  • طفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسان
  • متى تؤثر القهوة سلباً على الأدوية؟