دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب.

ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".

واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".

وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصر تردّ على فيديو تحريضي منسوب لـ«حسم».. يقظة أمنية كاملة واستعداد لإحباط أي تهديد

أثار مقطع مصور نُسب إلى حركة “حسم” الإرهابية، جدلًا واسعًا في مصر، وسط تحذيرات من محاولات لإعادة بث روح العنف والتحريض، في وقت أكدت فيه السلطات يقظتها الكاملة وقدرتها على إحباط أي تهديد محتمل.

وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في بيان مساء الأحد، أن الفيديو الذي نُشر تحت شعار “قادمون” عبر قنوات التنظيم على وسائل التواصل مساء 4 يوليو، لا يعدو كونه محاولة بائسة لإعادة تدوير محتوى قديم تم إنتاجه عام 2017 تحت عنوان “قاتلوهم”، مع تحديث بسيط في العناوين والمونتاج.

وظهر في المقطع مقاطع أرشيفية لتدريبات عسكرية تشمل رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وقذائف هاون وRPG، مصحوبة بأناشيد تحريضية ورسائل تهديد موجهة للأمن القومي المصري، فيما أكد المرصد أن الرسائل المضمنة فيه تهدف إلى التشويش على النجاحات الأمنية وترويج صورة كاذبة عن قدرة التنظيم.

وشدد المرصد على أن “الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب”، معتبرًا أن توقيت نشر الفيديو يعكس محاولة استغلال المناخ الإقليمي وتحريض داعشي متصاعد، في ظل الدعوات إلى العنف التي ظهرت مؤخرًا في سياقات متعددة.

وأكد مرصد الأزهر ثقته الكاملة بقدرة الأجهزة الأمنية المصرية على تأمين حدود الدولة ومواجهة أي تهديد، مشيرًا إلى أن نشر هذا النوع من المواد الدعائية يأتي في وقت تعاني فيه التنظيمات الإرهابية من ضعف حقيقي ميداني وتفكك تنظيمي، وهو ما يدفعها للعودة إلى أدوات التحريض الإعلامي كملاذ أخير.

وتأسست “حسم” في عام 2016 كأداة تنفيذية للعنف ضمن ما يُعرف بـ”إدارة العمل النوعي” التابعة لجماعة الإخوان، ونفذت عمليات اغتيال وتفجيرات بارزة، من بينها محاولة اغتيال مفتي الجمهورية الأسبق علي جمعة، والنائب العام المساعد. لكن الأجهزة الأمنية نجحت في توجيه ضربات قاصمة للتنظيم، شملت تفكيك خلايا وضبط مخازن أسلحة وملاحقة العناصر الهاربة.

ويُتهم قادة “حسم”، وعلى رأسهم يحيى موسى، بالتحريض المستمر على العنف من خارج مصر، ضمن ما يُعرف بـ”خطة الحسم” وبالتنسيق مع جبهات إخوانية مثل “المكتب العام” و”تيار التغيير”.

ودعا مرصد الأزهر إلى اليقظة الإقليمية ورفع مستوى التنسيق الأمني في المنطقة، محذرًا من استغلال الجماعات المتطرفة للاضطرابات الإقليمية من أجل محاولة بث الفوضى وتهديد استقرار الدول.

مصر تنفي تكبد خسائر بـ600 مليون دولار شهرياً بسبب أزمة وحدات التغويز وتصف الأرقام بـ”المبالغ فيها”

نفى المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية معتز عاطف ما تم تداوله بشأن تكبّد الدولة خسائر شهرية تُقدَّر بـ600 مليون دولار نتيجة تأخر تشغيل سفن التغويز العائمة (FLNG)، مؤكداً أن تلك الأرقام غير دقيقة ومبالغ فيها، ولا تعكس الواقع الفني أو الاقتصادي لإدارة قطاع الطاقة.

وجاء تصريح عاطف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، ردًا على ما أثاره الخبير الاقتصادي محمد فؤاد حول تقارير تتحدث عن خسائر ضخمة نتيجة تأجيل تشغيل الوحدات المسؤولة عن إعادة تحويل الغاز المسال إلى حالته الطبيعية لاستخدامه في الشبكة القومية.

وأوضح المتحدث أن التأخر في تشغيل بعض السفن يعود لأسباب فنية ولوجستية، لافتًا إلى أن الوزارة تتابع بدقة إنتاج الغاز المحلي وتعتمد على حلول بديلة، تشمل الاستيراد أو استخدام السولار والمازوت في محطات الكهرباء، ضمن خطط الطوارئ المُعدة مسبقاً، دون أن يشكل ذلك عبئاً إضافياً على الموازنة.

في المقابل، كان حزب العدل قد أصدر بياناً حذر فيه من “أزمة طاقة غير مسبوقة”، منتقداً ما وصفه بـ”فشل مؤسسي ممنهج” في إدارة ملف وحدات التغويز، مشيراً إلى أن الدولة تتكبد شهريًا 12 مليون دولار كإيجار لسفن تغويز غير عاملة، و300 مليون دولار نتيجة استخدام المازوت بديلاً عن الغاز، إضافة إلى ما بين 215 و300 مليون دولار كتكاليف صيانة إضافية للمحطات الكهربائية.

ويأتي الجدل في وقت تشهد فيه البلاد ذروة استهلاك كهربائي خلال فصل الصيف، بينما تؤكد وزارة البترول أن لديها بدائل وخططًا مدروسة لتجاوز التحديات دون تحميل الدولة خسائر ضخمة كما يُشاع.

مقالات مشابهة

  • 4 أسباب بارزة.. لماذا سيطر الفشل على الدول التي دخلتها إيران؟
  • محلل سياسي إسرائيلي: الجيش عالق في خرافة “احتلال غزة” التي يتبناها بعض وزراء الكابينيت 
  • مستشفى الاستقلال يُطلق حملة تبرع بالدم دعماً لجرحى غزة بالتنسيق مع “الخيرية الهاشمية” و”الجيش العربي” وعدد من الجهات الطبية
  • مصر تردّ على فيديو تحريضي منسوب لـ«حسم».. يقظة أمنية كاملة واستعداد لإحباط أي تهديد
  • ركيزة أساسية في دولة القانون..المفتي يهنئ رئيس مجلس الدولة بتوليه المنصب
  • الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية في شمال كردفان
  • الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام بالونات موجهة / صور
  • قنبلة موقوتة (١)
  • في الشمال.. سوري حاول شنق نفسه!
  • عاجل | إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة