مريم بن ثنية تبحث التعاون البرلماني مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، اليوم الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية.
وتم خلال اللقاء، الذي حضره كل من.. حميد الطاير، وشيخة الكعبي، عضوا المجلس، وتيمور زابيروف سفير روسيا الاتحادية لدى الدولة، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والمجلسين الصديقين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون البرلماني حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، سيما خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.وأكدت مريم بن ثنية، أهمية المشاركة والتواصل في مختلف الفعاليات والاجتماعات البرلمانية التي يستضيفها كلا البلدين، مشيدة بنجاح استضافة روسيا الاتحادية لاجتماعات بريكس، ومنتدى النساء الأورو آسيوي، موضحة أن المنتدى شكل منصة رائدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الحوار حول قضايا المرأة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد ألكسندر باباكوف نائب رئيس مجلس الدوما في روسيا الاتحادية، بعمق العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وروسيا الاتحادية على المستويات كافة، ما ساهم في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية والسياسية بين البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الإمارات المجلس الوطني الاتحادي روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس الأوقاف بأبوظبي تعزيز أواصر التعاون
التقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للإفتاء المنعقد بالقاهرة يومَي 12 و13 أغسطس الجاري تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وخلال اللقاء رحَّب المفتي بالضيفين الكريمين، معبرًا عن شكره وتقديره لتلبيتهما دعوة الحضور إلى المؤتمر، مؤكدًا أهمية هذه اللقاءات والشراكات في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وثمَّن مفتي الجمهورية المخرجات العلمية التي شارك بها الوفد الإماراتي في مؤتمر هذا العام، مؤكدًا أن مثل تلك الشراكات ستفتح مجالات جديدة للعمل المشترك على المستوى الدولي، وستُسهم في تعزيز العملية الإفتائية وتطوير آلياتها بما يواكب المستجدات الحديثة.
من جانبه، أشاد الدكتور عمر الدرعي بما تبذله دار الإفتاء المصرية من عطاء علمي وفكري مستنير يرسِّخ للاعتدال والوسطية، وبناء خطاب ديني يلتزم بالرصانة ويستجيب لتحديات العصر في الوقت نفسه، لا سيما في عصر يغرق في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فيما أكد الدكتور خليفة الظاهري أنَّ ما تقدمه دار الإفتاء المصرية يمثل نموذجًا رائدًا للمؤسسة الدينية المعاصرة، القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال خطاب منضبط يستند إلى مرجعية علمية راسخة، وينفتح في الوقت ذاته على أدوات العصر ومقتضياته.
وأشار إلى أن تجربة دار الإفتاء يُحتذى بها في العالم الإسلامي، خاصة في تأهيل الكوادر الدينية وتوظيف التقنية لخدمة العمل الإفتائي بوعي ومسئولية.