تقتل زوجها وتحرق جثته..ليكتشف ابنه بقاياه
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أدانت السلطات القضائية الأمريكية في مقاطعة شيروكي بولاية تكساس، أمس الإثنين، ميلودي فاريس، 59 عاماً، بقتل زوجها المحامي غاري فاريس، وحرق جثته.
ووفق موقع "People"، أدينت السيدة بجميع التهم، بما فيها القتل العمد، والاعتداء المُشدد، وإخفاء وفاة شخص آخر، والإدلاء ببيان كاذب. ولم تُظهر ميلودي، الأم لأربعة أطفال أي انفعال أثناء قراءة الحكم، حسب ما أظهره مقطع فيديو.وبدأت القضية يوليو (تموز) 2018، عندما اكتشف الابن سكوت فاريس بقايا والده غاري، في مزرعة العائلة في ألفاريتا بولاية جورجيا، في كومة رماد واتصل بالشرطة.
واعتقد المحققون في البداية أن غاري عانى من حالة طارئة وسقط في النار بنفسه، لكنهم غيروا روايتهم بعدما عثروا على رصاصة في أحد ضلوعه، ليعلونوا أنه قُتل في حادث غامض.
Wife of Prominent Ga. Attorney Found Guilty of Murder and Burning His Body https://t.co/flInygobpr
— People (@people) November 5, 2024وقال الابن سكوت في المحاكمة، عن اكتشاف رفات والده: "صعدت ونظرت، وبدأت أرى العظام".
وقالت ميلودي، للمحققين في البداية إنه لم تكن لها علاقة خارج نطاق الزواج، لكنها غيرت بيانها لاحقًا لتقول إنها أنهت علاقة مع رجل في 2017.
وفي المحاكمة، قال المدعون إن الزوجين كانا يتشاجران بسبب المال، وشهدت إحدى بنات الزوجين الأخريات، إيميلي، بأن والدتها كانت لها علاقة أخرى في 2009 وأن علاقة والديها كانت تحت ضغط هائل، وفقًا لقناة FOX 5.
كانت ميلودي أيضًا المستفيدة من بوليصة التأمين على حياة غاري بـ 2 مليون دولار.
وفي الوقت نفسه، زعم محامي الدفاع عن ميلودي أن الابن سكوت، هو الذي قتل والده، لأنه كان يقترض المال من غاري في كثير من الأحيان، وهي نقطة خلاف في الأسرة.
وبعد المرافعات الختامية في الأسبوع الماضي، ينتظر النطق بالحكم في ديسمبر (كانون الأول) المُقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكساس
إقرأ أيضاً:
''جريمة لم يرتكبها''.. والد مدان بحرق عائلة دوابشة يطالب هرتسوغ بالعفو عن ابنه
والد أميرام بن أوليئيل المدان في قضية حرق منزل عائلة دوابشة بالضفة الغربية يطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالعفو عن ابنه، زاعمًا أن اعترافه انتُزع تحت التعذيب وأنه سجن ظلماً منذ تسع سنوات. اعلان
وجّه الحاخام رؤوفين بن أوليئيل، والد الإسرائيلي أميرام بن أوليئيل المدان في قضية حرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية عام 2015، رسالة رسمية إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ يطالبه فيها بمنح ابنه عفوًا رئاسيًا، معتبرًا أن محاكمته شابتها "انتهاكات جسيمة" وأنه "يدفع ثمن جريمة لم يرتكبها".
وكانت محكمة إسرائيلية قد أدانت بن أوليئيل عام 2020 بتهمة قتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة، وهم الأب سعد، الأم ريهام، والرضيع علي، في هجوم حارق استهدف منزلهم في دوما شمال الضفة الغربية، ما أثار في حينه غضبًا داخل الأراضي الفلسطينية واستنكارًا دوليًا للجريمة التي وُصفت بأنها "عمل إرهابي بدوافع قومية".
"تعذيب وانتزاع اعترافات كاذبة"في رسالته إلى مقر الرئاسة الإسرائيلية، قال الحاخام رؤوفين إن ابنه "تعرض لتعذيب وحشي" أثناء التحقيق معه على يد قسم اليهود في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مضيفًا أن "الاعتراف الذي أُدين بموجبه انتُزع تحت وطأة التعذيب ولم يستند إلى أي دليل مادي".
وجاء في نص الرسالة، بحسب ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست: "تم اعتقال أميرام وتعذيبه بوحشية حتى أُجبر على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.. المحكمة نفسها أقرت بوجود تجاوزات في أساليب التحقيق لكنها أيدت الحكم بناءً على اعتراف منتزع".
Related محكمة إسرائيلية تقضي بأن تعوض السلطة الفلسطينية عائلات إسرائيليين قتلوا في عملية سبارو عام 2001 محكمة إسرائيلية تمدد الحبس المنزلي لصحافية فلسطينية بتهمة التحريضمحكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فسادوأضاف الأب أن ابنه يقبع في الحبس الانفرادي منذ نحو تسع سنوات، في ظروف وصفها بأنها "قاسية وغير إنسانية".
مقارنة بالإفراج عن أسرى فلسطينيينواستشهد والد بن أوليئيل بما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تطبيق العدالة الإسرائيلية، مشيرًا إلى إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في صفقات تبادل خلال الأشهر الأخيرة، قائلاً:"في الوقت الذي أُفرج فيه عن أكثر من 250 قاتلًا، بعضهم محكوم بالمؤبد عدة مرات، ما زال أميرام في السجن عن جريمة لم يرتكبها".
ووصف استمرار احتجازه بأنه "تشويه أخلاقي للعدالة"، داعيًا الرئيس هرتسوغ إلى التدخل وإنهاء ما سماه "العار الوطني". قائلا في ختام رسالته: "سيدي الرئيس، لا تصم أذنيك.. اسمع صرخته وامحُ هذا العار الرهيب"
من جانبه، لم يصدر مكتب الرئيس الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طلب العفو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة