حماس: لا نريد المشاركة بأي ترتيبات لحكم غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة حازم قاسم إن الحركة لا ترغب بالمشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة، لكنها تدعو إلى الإسراع بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لتولي مقاليد الحكم في القطاع.
وأكد قاسم، في تصريح لشبكة قدس الإخبارية، أن الجهات الحكومية الحالية في غزة تواصل أداء مهامها إلى حين تسلم لجنة الإسناد المجتمعي مقاليد الأمور في القطاع.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة "مرحلة معقدة، وتتطلب إجماعا وطنيا"، مبيّنا أنها بدأت بخطوات نحو بلورة موقف وطني.
وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ما سُمي الخط الأصفر وتبادل الأسرى.
وأعلنت الولايات المتحدة لاحقا بدء المرحلة الثانية من الاتفاق التي تشمل ترتيبات الحكم في قطاع غزة وتشكيل "قوة استقرار دولية" ونزع السلاح من القطاع.
وقال الناطق باسم حماس إن المفاوضات تؤكد أن "وجود الاحتلال مؤقت كما ورد في الاتفاقيات، وسنواصل متابعة هذا الأمر مع الوسطاء والدول الضامنة، بالتوازي مع التمسك بحقنا في مقاومة الاحتلال على الأرض الفلسطينية بالطرق التي نراها مناسبة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: نتنياهو يتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية
أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية تأخير تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين كورقة سياسية، مبررًا هذا التأخير بـ"الظروف الأمنية الصعبة داخل قطاع غزة" وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق. وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم هذه الذريعة لتأجيل المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي المرحلة التي تتضمن استحقاقات كبرى تُحرجه أمام الداخل الإسرائيلي.
الانسحاب الكامل من قطاع غزةوأوضح رشوان خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل قضايا معقدة مثل الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع، وضمان وجود أمني إقليمي أو دولي لحفظ الاستقرار، وهي نقاط يبدو أن نتنياهو يحاول التهرب منها أو تأجيلها قدر المستطاع، في ظل ضغوط سياسية داخلية.
ورغم إثارة قضية الجثامين، استبعد «رشوان» أن تؤدي هذه النقطة إلى تفجير الاتفاق بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في مواقف الوسطاء – مصر وتركيا وقطر، حيث أعربت هذه الأطراف عن استعدادها لتقديم الدعم الفني اللازم، بما في ذلك إدخال معدات للمساعدة في انتشال الجثامين وتسليمها، لكنه شدد على أن الأمر يتطلب موافقة الجانب الإسرائيلي للسماح بدخول هذه المعدات.
استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرىوتابع أن الجانب الإنساني يجب ألا يُستغل سياسيًا، وأن استمرار عرقلة الاستحقاقات الكبرى في الاتفاق لن يخدم أي طرف، بل سيزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويؤخر فرص الوصول إلى حل شامل وعادل.