افادت مصادر مطلعة ان الجهود الحزبية الدرزية تبذل بشكل كبير من اجل منع حصول اي اشكال بين اهالي القرى والمناطق ذات الغالبية الدرزية وبين النازحين من جنوب لبنان.
وبحسب المصادر فإن هناك اجماعا درزيا كبيرا على منع حصول توترات درزية درزية اولا، ودرزية شيعية ثانيا في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان. ولعل اللقاء الدرزي الاخير في بعدران الشوف هو من اعطى دفع للقيام بجهود كبرى لترتيب الاوضاع.
وترى المصادر انه بالرغم من الاجماع الحزبي الدرزي الا ان هناك عددا من الناشطين الذين لا يزالون يرفضون فتح القرى او التعامل بإيجابية مع النازحين وهذا ما يشكل معضلة حقيقية.
يذكر ان الوزير السابق وليد جنبلاط قال في حديث صحافي اليوم: علينا أن نوفر للنازحين المزيد من مراكز الإيواء، لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. خريطة الحل هي وقف النار لأن إسرائيل تضرب يمينا وشمالا. وفي اجتماعنا مع الرئيسين بري وميقاتي طالبنا بوقف النار وانتخاب رئيس توافقي، لكن إسرائيل رفضت التهدئة. همّي الأساسي الآن يتركز على النازحين.
المصدر: العربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا في قصف صهيوني خيام النازحين بمواصي خان يونس
الثورة نت/
استشهد 15 مواطنا فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، جراء قصف طيران العدو الصهيوني خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن 15 مواطنا على الأقل استشهدوا أغلبهم من عائلة أبو خديجة، وأصيب آخرون، في قصف العدو خيمة تؤوي نازحين للعائلة قرب أبراج طيبة غرب مدينة خان يونس.
وأضافت، أن مدفعية العدو استهدفت خيام النازحين في مواصي رفح، جنوب قطاع غزة.
كما نسفت قوات العدو منازل سكنية شمال مدينة خان يونس.
وخلفت مجازر العدو المتواصلة في عدة مناطق بقطاع غزة يوم أمس الخميس، أكثر من 100 شهيد، بينهم 51 شهيدا ارتقوا خلال انتظارهم المساعدات.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني ، القوة القائمة بالاحتلال، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.