بعد الجدل الذي أثاره فيلم باربي، قررت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية سحب ترخيص عرض الفيلم رسمياً من قاعات السينما الجزائرية.

وأكدت جهات مطلعة، أن الوزارة قامت بسحب ترخيص عرض فيلم “باربي” الممنوح لشركة “أم دي سيني” للتوزيع.

من جانبها الشركة الموزعة قامت بحذف الفيلم من برنامج عرضها الأسبوعي المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”

وجاء قرار التوقيف بعد موجة الجدل الذي أثارها الفيلم الذي اعتُبر منافيا لقيم وأخلاق المجتمع الجزائري، خصوصا أنه موجه لفئة الشباب والأطفال.

 وتم منع عرض الفيلم في عديدد من البلدان العربية والأسيوية بسبب المشاهد والإيحاءات التي يتضمنها.

الكويت تمنع الفيلم من العرض

منعت السلطات الكويتية، عرض فيلمي "باربي وتوك تو مي" من العرض في السينمات الكويتية بسبب ترويجه لأفكار منافية للأخلاق والدين.

ووصف  وكيل وزارة الإعلام لشئون الصحافة والنشر والمطبوعات ورئيس لجنة رقابة الأفلام السينمائية، لافي السبيعي يتعارضان مع القيم الدينية والأخلاقية.

وقال السبيعي، إن اللجنة قررت منع فيلمي "باربي وتوك تو مي" من العرض.

وأكد السبيعي حرص اللجنة على منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد.

لبنان تمنع "باربي" من العرض 

كما أصدر وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى،  قرارًا بمنع عرض فيلم باربي في لبنان حيث وجّه كتابًا إلى الأمن العام اللبناني، ووزير الداخلية، لإتّخاذ كلّ الإجراءات اللّازمة لمنع عرض فيلم "باربي" في لبنان.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية قرر وزير الثقافة ارسال نسخة من القرار الي النائب العام لدى محكمة التمييز لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع عرض الفيلم

وحول الأسباب، قال وزير الثقافة اللبناني: "تبيّن أنَّ فيلم "باربي" المُزمع عرضه قريبًا في دور السينما اللّبنانية، يتعارضُ مع القيم الأخلاقية والإيمانية ومع المبادىء الراسخة في لبنان، إذْ يروّج للمثلية والتحوّل الجنسي ويُسوّق فكرةً بشعةً مؤدّاها رفض وصاية الأب وتهوين دور الأم وتسخيفه والتشكيك بضرورة الزواج وبناء الأسرة، وتصويرهما عائقاً أمام التطوّر الذاتي للفرد لا سيّما للمرأة.

وأضاف أنَّ وزارة الثقافة وسائر الجهات المعنيّة، مدعوة إلى الإلتزام تمام الإلتزام بما خلُص اليه اللقاء الوزاري التشاوري المنعقد في "الديمان"، والذي أكّد على وجوب "التشبّث بالهويّة الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارَثة جيلًا بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الأسرة، وحمايتها، ومواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يُجمع عليها اللبنانيون.

وأشار إلى أنَّ هذا الفيلم يُخالف بمحتواه الآداب والقيم لا سيّما قيمة الأسرة ويخالف المبادىء الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تُشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني، وأنّ عرْضه في لبنان سيكون له أبشع الآثار والنتائج لاسيّما على الأطفال بشكلٍّ خاص والناشئة بشكلٍ عام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك البلدان العربية التواصل الاجتماعي الثقافة والفنون التواصل الاجتماع السلطات الكويتية عرض فیلم فی لبنان من العرض

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار

شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أنه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار، محذرا من أن استمرار إسرائيل بالعدوان يجدد الحرب.  

اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على منطقة عملياتنا جنوب لبنان انتهاكات واضحة للقرار 1701 وزير الخارجية: القضية الفلسطينية لب الصراع في المنطقة

وخلال لقائه سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، أكد بري أن "الاستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب الى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها يلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان".

واستمع بري لمواقف ممثلي الدول في مجلس الأمن وأجاب بإسهاب لمراحل القرار الأممي رقم 1701 وأهميته ووظيفته واتفاق وقف إطلاق النار وظروفه وموجباته لتطبيق القرار الأممي ودور قوات الطوارئ الدولية في هذا الإطار وما يراه تناقضاً في القرار رقم 2790.

مقالات مشابهة

  • لماذا يبتعد حزب الله عن الإجماع اللبناني؟
  • الداخل اللبناني لا يملك ترف الوقت والخارج يرسم فصول المستقبل
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • تفاصيل العرض المسرحي "أجمل أصحاب"
  • الجزائر والأردن يكتسحان البحرين والكويت في كأس العرب 2025
  • سابقة في تاريخ الاعلام اللبناني
  • بعد الانتقادات بشأن تدخّله في الملف اللبناني.. براك يردّ
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار
  • جوزاف عون: تطويع عناصر إضافية بالجيش اللبناني
  • توم براك: لا يمكن نزع سلاح حزب الله بالقوة ونحذر من خطر عودة الحرب بلبنان