أقوى مشروب للحماية من السرطان.. يدمر 7 أنواع ويمنع عودة المرض بعد الشفاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يعد السرطان من أخطر الأمراض التي تهدد الإنسان ويصعب علاجها ولكن هل تعلم أن هناك مشروبا يحمي من أخطر الأنواع بل ويساعد في علاجها.
ووفقا لما جاء في موقع كيلافند كلينك يعد الشاي الأخضر من أفضل المشروبات التى تحتوي على مواد خارقة في الحماية من السرطان.
. أرخص حلوى للشتاء بدون بيكنج بودر| تفاصيل
وتحتوي أوراق الشاي الأخضر على نسبة عالية من الفلافونويدات التي تسمى الكاتيكين و تعمل هذه البوليفينول هى مادة كيميائية نباتية الموجودة في أوراق الشاي كمضاد للأكسدة .
يحتوي الشاي الأخضر بشكل خاص على نسبة عالية من غالات إبيجالوكيتشين-3 (EGCG)، وهو كاتشين له خصائص مضادة للالتهابات.
تساعد غالات إبيجالوكيتشين-3 ومضادات الأكسدة الأخرى على تقليل الالتهابات التي تسببها الجذور الحرة الضارة بالخلايا .
بعض الأبحاث تشير إلى أن البروتين وربما الدهون الموجودة في الحليب قد تقلل من فوائد الشاي المضادة للأكسدة، لذا يجب أن تكون حريصًا على ما تضيفه إلى الشاي الأخضر وحاول الاستمتاع بالشاي الأخضر بدون حليب.
كما يساعد الشاي الاخضر في منع عودة السرطان المتكرر الذي يهاجم الإنسان عدة مرات في حياته حتى بعد الشفاء.
وتشير الأبحاث إلى أن الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الشاي الأخضر قد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان بما في ذلك:
سرطان الثدي .
سرطان القولون .
سرطان المريء .
سرطان الكبد .
سرطان الرئة .
سرطان البروستات .
سرطان المعدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان يحمى من السرطان يمنع السرطان سرطان الكبد سرطان القولون سرطان الثدي سرطان الرئة مضادات الأكسدة القولون
إقرأ أيضاً:
قدوة في نشر العلم.. عضو الأزهر للفتوى: أول معلمة في الإسلام هي الشفاء بنت عبد الله
أجابت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول مكانة المعلمة ودورها في الإسلام، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، مؤكدة أن المعلمات هن بنات الأوطان وصانعات الحضارة وناقلات العلم والحكمة، وأن النصوص الشرعية كلها أكدت على ضرورة احترام المعلمين وتقديرهم لما يحملونه من رسالة عظيمة في بناء الإنسان والمجتمع.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول معلمة في التاريخ الإسلامي هي السيدة الشفاء بنت عبد الله القرشية، وكانت من القلائل من الصحابيات اللواتي أتقنّ القراءة والكتابة في صدر الإسلام، وكان لها دور كبير في تعليم النساء والأطفال القراءة والكتابة، كما علمت أم المؤمنين السيدة حفصة بنت عمر رضي الله عنها – زوجة النبي صلى الله عليه وسلم – الكتابة، فكانت قدوة في نشر العلم والمعرفة بين نساء المسلمين.
في يومهم الدولي.. مجلس حكماء المسلمين: المعلمون هم الركيزة الأساسية في بناء الإنسان وصناعة الوعي
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة
الأوقاف: التعليم من أشرف المهن وأعظمها أثرًا في بناء الإنسان
رمضان عبدالمعز: العلم منحة إلهية يجب أن نحافظ عليها ونتواضع بها لله
وأضافت الدكتورة إيمان أن السيدة الشفاء رضي الله عنها كانت من أوائل المهاجرات اللواتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان لها مكانة كبيرة عند رسول الله، فكان يزورها في بيتها، ويكرمها، ويأخذ برأيها، كما كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقدّمها في المشورة، ويُجلّ رأيها لمكانتها وفضلها وعلمها.
وأشارت إلى أن مكانة المعلمة في الإسلام عظيمة منذ فجر الدعوة الإسلامية، مستشهدة بدور السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من أعلم الصحابة بعلم الفرائض – أي علم المواريث – وكان كبار الصحابة يرجعون إليها في كثير من المسائل الشرعية. فقد ورد عن الصحابي أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قوله: "ما أشكل علينا أمر في الدين إلا وأتينا عائشة فوجدنا عندها منه علمًا".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن هذا يدل على المكانة الرفيعة التي احتلتها المرأة العالمة والمعلمة في الإسلام، فهي ليست فقط ناقلة علم، بل صانعة أجيال، ومربية قلوب وعقول، ولها أثر بالغ في تهذيب النفوس وغرس القيم.
وأكدت الدكتورة إيمان أبو قُورة، على أن المعلمة المتعلمة الواعية بدينها ودنياها قادرة على صناعة جيلٍ ينهض بالمجتمع، يقوده بالعلم والخلق، مشيرة إلى أن الإسلام منذ بدايته رفع مكانة المرأة المعلمة وأعلى من شأنها، فهي شريكة في بناء الأمة وتحصينها بالعلم والإيمان.