أشاد  الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، بهدف الدولي الجزائري أنيس حاج موسى رفقة ناديه فاينورد الهولندي أمام ريد بول سالزبورغ.

ونشر موقع “اليويفا” عبر صفحته الرسمية على “الفايسبوك” اليوم الأربعاء، صورة حاج موسى عقب المباراة بدقائق فقط وفرحته الهيستيرية حيث كتب “حاج موسى.. هدف جميل” كرسالة مضمونها دعم اللاعب الشباب الذي يملك رجل سحرية.

إضغط عل

ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: حاج موسى

إقرأ أيضاً:

اليمن في مرمى الاستهداف الغربي.. قرون من الهيمنة والتفكيك

يشكّل اليمن واحدًا من أقدم مراكز الحضارة الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه ظل عرضة لأطماع قوى الهيمنة الغربية منذ قرون، بسبب موقعه الجغرافي الإستراتيجي وثرواته الطبيعية، وارتباطه العميق بالهوية العربية والإسلامية المقاومة. تعرض هذا البلد لعدد من أشد المؤامرات العسكرية والأمنية والثقافية والإنسانية، من الاحتلال العثماني والبريطاني، إلى الحرب الناعمة الحديثة، وحتى العدوان العسكري بقيادة التحالف السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.

يمانيون | ماجد محمد

من الأطماع الاستعمارية إلى الحرب الناعمة: قراءة في أدوات الغرب لإضعاف اليمن واستنزافه

أولاً: البعد العسكري – اليمن بين الاحتلال المباشر والعدوان الحديث

الاحتلال البريطاني وعدوان السيطرة على باب المندب

عند منتصف القرن التاسع عشر، احتلت بريطانيا عدن عام 1839 في سياق التنافس الاستعماري على طرق التجارة العالمية. وأدركت لندن منذ وقت مبكر أهمية موقع اليمن كمدخل للبحر الأحمر وخطوط الملاحة إلى الهند. استخدمت بريطانيا سياسات “فرق تسد”، فقسمت الجنوب إلى مشيخات وسلطنات، وزرعت الانقسامات المذهبية والقبلية لضمان السيطرة طويلة الأمد.

الباحث والمؤرخ اليمني عبدالرحمن عبدالخالق يؤكد أن الاحتلال البريطاني لم يسعَ إلى “نشر الحضارة”، بل عمل على “تفكيك النسيج الوطني والاجتماعي وتمزيق الهوية اليمنية”.

العدوان العسكري في العصر الحديث

منذ 2015، شنت السعودية وحلفاؤها عدوانًا عسكريًا واسعًا على اليمن، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين وفرتا الدعم الاستخباراتي واللوجستي وصفقات التسليح الضخمة.

وثائق صادرة عن مركز الأبحاث الدولي في واشنطن (CFR) تظهر أن واشنطن قدمت أكثر من 80 مليار دولار من مبيعات السلاح لدول التحالف منذ بدء العدوان.

أهداف هذا العدوان تتجاوز المعلَن من دعم “الشرعية”، إذ تسعى قوى الهيمنة إلى تفكيك قوة اليمن الصاعدة ومنعه من أن يتحول إلى قوة مستقلة ومؤثرة في المعادلة الإقليمية.

 

ثانياً: البعد الأمني – استراتيجيات التفكيك والاختراق

دعم الجماعات التكفيرية

من أبرز الأدوات الأمنية المستخدمة غربيًا في اليمن هو توظيف الجماعات الإرهابية كأداة لضرب الداخل، وتمزيق المجتمع. فـ”القاعدة” و”داعش” وُجدت في الجنوب والبيضاء ومأرب برعاية استخباراتية غير مباشرة.

الباحث التونسي صالح عطية في دراسته “تفكيك الدولة اليمنية” يربط بين وجود القاعدة في اليمن وبين استراتيجيات المخابرات الغربية في نشر الفوضى الخلاقة.

الاختراق الاستخباري وبناء كيانات موازية

أُنشئت شبكات استخباراتية داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية، خاصة في الجنوب بعد عام 2015، عبر الإمارات وأدواتها مثل “الانتقالي”، لخلق “دول داخل الدولة”، وتحويل الساحل اليمني إلى مناطق نفوذ مخابراتي أمريكي وإسرائيلي.

 

ثالثاً: البعد الثقافي – الحرب الناعمة وتفريغ الهوية

برامج المنظمات وتغريب المجتمع

المنظمات الدولية، برعاية السفارات الغربية، لعبت دورًا محوريًا في تفكيك الثقافة اليمنية ومحاولة تغريب الشباب، عبر برامج “التمكين” و”المجتمع المدني” التي تموّلها واشنطن ولندن.

الباحث اليمني فهمي اليوسفي وصف هذه البرامج بأنها “بوابة لنسف المعتقدات والقيم الوطنية”، مؤكدًا أن الهدف منها هو “إنتاج جيل منفصل عن ثوابته الدينية والوطنية”.

تزييف الوعي التاريخي

تم تجاهل التاريخ الجهادي والمقاوم لليمن، وشيطنة الحركات التحررية، وتصدير نماذج مشوهة عبر الإعلام والمنصات التعليمية المدعومة خارجيًا.

 

رابعاً: البعد الإنساني – تجويع ممنهج وحصار مميت

استخدام الورقة الإنسانية كسلاح

فرض التحالف الغربي السعودي حصارًا خانقًا بريًا وجويًا وبحريًا، ومنع دخول الغذاء والدواء، واستُخدمت المنظمات كغطاء لتبرير الحصار. وتم تحويل الملف الإنساني إلى أداة ضغط سياسي.

تقرير لمنظمة أطباء العالم الألمانية عام 2020 يؤكد أن “الوضع في اليمن هو كارثة إنسانية مصطنعة وليست نتيجة كارثة طبيعية”.

تسويق الأكاذيب وطمس الجريمة

استخدمت وسائل الإعلام الغربية لغة انتقائية، فغابت صور المجازر عن شاشاتها، وتم تبرئة المعتدي وتحميل المسؤولية للضحية، بما يخدم أهداف الهيمنة لا الحقيقة.

 

 اليمن في مواجهة مشروع الهيمنة

لقد أثبت اليمن، رغم شراسة العدوان وتعقيد المؤامرة، أنه يمتلك من الوعي والإرادة ما يجعل مشروع الهيمنة في مأزق. إن التاريخ الطويل من الاستهداف لا ينفصل عن الحاضر، وما تعيشه البلاد اليوم هو فصل جديد من صراع مستمر بين الاستقلال والوصاية

 

المراجع

عبدالرحمن عبدالخالق، الهوية اليمنية في ظل الاستعمار البريطاني، دار النشر اليمنية. صالح عطية، تفكيك الدولة اليمنية: دراسة في البعد الاستخباري والغربي، المركز المغاربي للدراسات. فهمي اليوسفي، المنظمات الدولية وأثرها على السيادة الثقافية اليمنية. تقارير صادرة عن: أطباء العالم (2020)، مركز الدراسات الأمنية في بيروت، مركز دراسات الشرق الجديد.

مقالات مشابهة

  • الحضري: تقييمي للشناوي 10 من 10.. وبالميراس عمل حساب للأهلي في المونديال
  • إيران تحذر: ديمونا في مرمى النيران وأميركا ستدفع الثمن
  • اليمن في مرمى الاستهداف الغربي.. قرون من الهيمنة والتفكيك
  • وزيرة التضامن تشيد بدور الرائدات الاجتماعيات في التواصل مع الشرائح المختلفة
  • «صحة الجبهة الوطنية» تشيد بدور الدولة في دعم قطاع الصحة
  • ماجدة خيرالله تشيد بمسلسل فات الميعاد لـ أسماء ابو اليزيد
  • حضور دولي.. "الندوة العالمية" تشيد بجهود المملكة في دعم اللاجئين
  • 10 معلومات عن خوان غارسيا حارس برشلونة الجديد
  • الأغلبية البرلمانية تشيد بالحصيلة التشريعية وتنوه بدينامية اللجان
  • إنزاغي يشيد بثلاثي الهلال بعد التعادل المثير مع ريال مدريد: “سعيد بأدائهم الرائع”