تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سلّمت قيادة الجيش تقريراً بنتيجة تحقيقاتها عن عملية البترون إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار. وبحسب معلومات «الأخبار»، أفاد التقرير بأنه «في تاريخ ١-١١-٢٠٢٤ وعند الساعة ٠٢:٠٠ فجراً، نفّذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً لحوالي ٢٥ عنصراً في محلة الغلاغيني على شاطئ البترون، أقدموا على اختطاف المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز.
للتفضل بالاطّلاع مع اقتراح توجيه كتاب اعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا الاعتداء واعتباره انتهاكاً للسيادة وللقرار ١٧٠١». اضافت" الاخبار": إثر الإنزال الذي نفّذه العدو في البترون، انطلق نقاش حول دور القوات الدولية العاملة في الجنوب، خصوصاً أنها تملك منظومة رادارات في البر وعلى الشاطئ، كما أن هناك قطعاً بحرية تقودها ألمانيا، لم يتضح حقيقة الدور الذي قامت به لمعاونة قوات الاحتلال. وفي معرض النقاش مع ضباط الارتباط في القوات الدولية، صرّح الضابط الإسباني العامل في لجنة الارتباط الخاصة باتفاقية الهدنة المقدّم دييتر باشمان إلى جهات لبنانية رسمية، بأن «البحرية الألمانية تملك أربعة رادارات بحرية، وأن القوة الفرنسية تملك راداراً في نقطة تمركزها في بلدة دير كيفا في الجنوب، وهذه الرادارات تُستخدم حالياً في رصد أي جسم مشبوه في البحر أو الجو، وأن الداتا التي تجمعها هذه الرادارات تُنقل عبر بث مباشر إلى إسرائيل».
وجاء جواب الضابط الإسباني، رداً على سؤال حول سبب إسقاط القوات الألمانية مُسيّرة تابعة للمقاومة، كانت في طريقها فوق البحر من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة.
وكتبت" الديار": صورة التطورات على المحاور العسكرية فكانت كالآتي:
1 - حاولت اسرائيل الهجوم والتقدم من العديسة عبر 7 محاولات من دون جدوى، عندئذ سعت للالتفاف على رب ثلاثين والطيبة ومركبا لاحداث خرق ما في صفوف رجال المقاومة والتقدم باتجاه علمان ودير السرطان، ومنهما الى الليطاني والتقاط الصورة وفشلت في تحقيق ذلك.
2 - حاولت اسرائيل بشكل يومي التقدم في عيتا الشعب والقوزح ورامية من اجل امتلاك رأس جسر للوصول الى بنت جبيل والتقاط صور في حديقة مارون الراس.
3 - حاولت التقدم في محور ميس الجبل محيبيب ومنهما الى أطراف حولا وفشلت.
4- لم تتمكن من احداث خروقات في مارون الراس ويارون ومشارف عيترون.
5 - على محور اللبونة الناقورة، استغلت اسرائيل قرب المنطقة من الساحل وحاولت التقدم عبر الدبابات والاليات وفشلت.
6 - قامت القوات الإسرائيلية بقصف كفرشوبا وشبعا مع محاولات للتوغل على محور العرقوب نزولا الى الهبارية الفرديس والدخول إلى سوق الخان للالتفاف على المقاومة من الشمال ولم تنجح.
7 - قامت اسرائيل وعلى مدى 5 ايام بمحاولات لاختراق الخيام عبر التسلل من الوديان الى المرتفعات الشرقية مع محاولات للتقدم من الغرب ووقعوا في كمائن المقاومة في محلة باب الثنية من الجهة الشمالية، وسمع أهالي جديدة مرجعيون صراخ الجنود الهاربين وانسحبت القوات الاسرائيلية بعد ان ارتكبت مجزرة في وطى الخيام، وحسب المعلومات المؤكدة، قام الطيران الاسرائيلي بقصف عدد من الجنود الاسرائيليين وقتلهم قبل وقوعهم اسرى بأيدي رجال المقاومة في اللحظات الاخيرة.
وحسب المعلومات الميدانية، فان التصدي الاسطوري على الجبهات اجبر العدو على الانسحاب من المناطق التي دخلها بعد الهجمات الليلية للمقاومين على نقاط العدو في القرى الامامية، والإنجاز الوحيد الذي قام به العدو تمثل بتفجير عشرات المنازل والتقاط الصور.
وتشير المعلومات الى سقوط اكثر من 100 قتيل للجيش الاسرائيلي و800 جريح معظم اصاباتهم خطرة، وتم تحويل 2500 جندي الى المعالجة النفسية.
وحسب الإعلام الاسرائيلي، فان المعارك في الجنوب كشفت عن عجز قوات النخبة من خلال غياب التنسيق وتوزيع النيران وعدم الترابط بين الوحدات واطلاق الجنود النار على بعضهم بعضا في حولا وعيترون والخيام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون : الجيش يبذل جهودا كبيرة في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن الجيش يبذل جهودا كبيرة في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات اللواء 769 نفّذت، أمس، عملية عسكرية استهدفت خلالها مجموعة من المباني في قرية الحولة الواقعة جنوبي لبنان، زاعمًا أنّ هذه المنشآت كانت تُستخدم كبنية تحتية تابعة لحزب الله.
وأوضح المتحدث، في بيان نقلته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنّ العملية جاءت في إطار ما وصفه بـ"الجهود المتواصلة لتقويض القدرات العسكرية لحزب الله في المناطق الحدودية مع إسرائيل"، مؤكدًا أنّ عدداً من المباني دُمّر بالكامل خلال الغارات.
وأشار البيان إلى أنّ هذه العملية ليست الأولى من نوعها في المنطقة، إذ كانت قوات الاحتلال قد نفّذت الشهر الماضي حملة تفتيش موسعة في محيط قرية الحولة، عثرت خلالها على أسلحة وذخائر قديمة، بالإضافة إلى عبوات ناسفة كانت مخزّنة داخل بعض الأبنية المهجورة. وذكر الجيش أنه قام حينها بإبطال مفعول تلك المتفجرات ونقل الأسلحة المكتشفة لإجراء فحوص أمنية عليها قبل التخلص منها.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الحدودية منذ أسابيع تبادلاً متقطعاً للقصف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله.