أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب أن مهرجان العلمين الترفيهى نجح فى خطف الأنظار منذ انطلاقه وحظى بالكثير من المتابعة والاهتمام من مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية بفضل فعالياته المتنوعة بشكل واسع ما بين حفلات فنية وأحداث رياضية مشيراً الى أن هذا المهرجان حقق مكاسب كبيرة ومتعددة لمدينة العلمين الجديدة.

 

وقال " المير " فى بيان أصدره اليوم إن مهرجان العلمين الترفيهي وضع منطقة الساحل الشمالى بآسرها بداية من الاسكندرية وحتى السلوم وواحة سيوة على الخريطة السياحية والاستثمارية العالمية.

وأعرب عن ثقته التامة فى أن منطقة الساحل الشمالى بصفة عامة ومدينة العلمين الجديدة بصفة خاصة ستكون فى مقدمة المحافظات والمناطق والمدن المصرية الجاذبة لملايين السياح من مختلف دول العالم وللمشروعات الاستثمارية المحلية والعربية والاجنبية خلال المرحلة القادمة.

وقال المهندس حسن المير إن الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت رؤيته ثاقبة عندما اتخذ قراره التاريخى بانشاء مدينة العلمين الجديدة التى اصبحت واحدة من اهم المدن الساحرة على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا بل والعالم كله مؤكداً أن ماتم من انجازات فى تنفيذ هذه المدينة الساحرة يفوق الخيال.

وأكد المهندس حسن المير أن مدينة العلمين الجديدة لن تكون مدينة سياحية فقط ولكنها ستكون واحدة من اهم المدن الاقتصادية والاستثمارية والصناعية الكبرى على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا خاصة بعد انشاء المدينة الصناعية بمدينة العلمين وتدشين عدد من المشروعات الصناعية الكبرى داخل مدينة العلمين.

وطالب عضو مجلس النواب، رجال الاعمال والاستثمار التوجه باستثماراتهم الى مدينة العلمين بعد الحوافز التشجيعية الكبيرة التى تقدمها الحكومة للمستثمرين

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن المير مجلس النواب الساحل الشمالي وسائل الإعلام عبد الفتاح السيسي مدینة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا

صراحة نيوز ـ بقلم: جمعة الشوابكة

في العاشر من حزيران من كل عام، لا يمرّ اليوم على الأردنيين مرور الكرام، بل ينبض التاريخ في وجدانهم من جديد. إنه اليوم الذي تختصر فيه الأمة مسيرتها المجيدة بين سطرين خالدين: الثورة العربية الكبرى التي أطلقها الشريف الحسين بن علي عام 1916، ويوم الجيش العربي الأردني، حين توحّدت البندقية بالراية، والعقيدة بالوطن.

لم تكن الرصاصة الأولى التي انطلقت من شرفة قصر الشريف في مكة مجرد إعلان تمرّد على الحكم العثماني، بل كانت البيان التأسيسي للسيادة العربية الحديثة، وبداية مشروع تحرر قومي لا يعترف بالتبعية، ولا يرضى بأقل من الكرامة. قاد الشريف الحسين بن علي هذا المشروع بوعي تاريخي عميق، وسلّمه لابنه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن الحسين آنذاك، الذي جاء إلى شرقي الأردن مؤمنًا بأن الثورة لا تكتمل إلا ببناء الدولة، وأن الدولة لا تنهض إلا بجيش عقائدي يحمل راية الأمة ويحميها. وهكذا، وُلد الجيش العربي، من رحم الثورة، ومن لبّ الحلم القومي، لا تابعًا ولا مستوردًا، بل متجذرًا في الأرض والهوية.

كان الجيش العربي الأردني منذ تأسيسه أكثر من مجرد تشكيل عسكري، كان المؤسسة التي اختزلت روح الوطن. شارك في معارك الشرف على ثرى فلسطين، في باب الواد والقدس واللطرون، ووقف سدًا منيعًا في وجه الأطماع والعدوان، حتى جاءت اللحظة المفصلية في معركة الكرامة عام 1968، حين وقف الجندي الأردني بصلابة الرجولة خلف متاريس الكرامة، وردّ العدوان، وسطّر أول نصر عربي بعد نكسة حزيران، بقيادة جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – ليُثبت أن الكرامة لا تُستعاد بالخطب، بل تُنتزع بالدم. لقد كان هذا النصر عنوانًا حيًا للعقيدة القتالية الأردنية، القائمة على الانضباط، والولاء، والثبات، وفهم عميق للمعركة بين هويةٍ تُدافع، وقوةٍ تُهاجم.

وفي قلب هذه المسيرة، وقف الشهداء، الذين قدّموا دماءهم الزكية ليظل هذا الوطن حرًا شامخًا. شهداء الجيش العربي الأردني لم يكتبوا أسماءهم بالحبر، بل خلدوها بالدم، في فلسطين، والجولان، والكرامة، وفي كل ميدان شريف رفرف فيه العلم الأردني. لم يكونوا أرقامًا في تقارير، بل رسل مجدٍ وخلود، يعلّموننا أن السيادة لا تُمنح، بل تُحمى، وأن كل راية تُرفع، تحمل في طياتها روح شهيد.

ومن بين هؤلاء، كان جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال – رحمه الله – أول القادة الذين ارتدوا البزة العسكرية بإيمان وافتخار. تخرّج من الكلية العسكرية الملكية في ساندهيرست، وخدم جنديًا في صفوف جيشه، ووقف معهم في الخنادق، لا على المنصات. كان القائد الجندي، الذي يرى في الجيش رمزًا للسيادة، وركنًا من أركان الدولة، وظل يقول باعتزاز: “إنني أفخر بأنني خدمت في الجيش العربي… الجيش الذي لم يبدل تبديلا.” فارتقى بالجيش إلى مصاف الجيوش الحديثة، عقيدةً وعتادًا، قيادةً وانضباطًا، ليبقى المؤسسة التي لا تتبدل ولا تساوم.

واليوم، يواصل المسيرة القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم – الملك الممكِّن والمعزّز – الذي تربّى في صفوف الجيش، وتخرّج من الميدان قبل أن يعتلي عرش البلاد. يرى جلالته في الجيش العربي الأردني شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة، لا مجرد مؤسسة تنفيذية. ولهذا، شهدت القوات المسلحة في عهده قفزة نوعية في الجاهزية القتالية، والتحديث، والتسليح، والتعليم العسكري، حتى أصبح الجيش الأردني عنوانًا للانضباط والسيادة الإقليمية والإنسانية، وصوت العقل في زمن الفوضى.

ويأتي تزامن يوم الجيش مع ذكرى الثورة العربية الكبرى تتويجًا لهذه المسيرة، ليس كمجرد مصادفة تاريخية، بل كتجسيد حي لوحدة الرسالة، واستمرارية المشروع الهاشمي، من الشريف الحسين بن علي، إلى الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى الملك الباني الحسين بن طلال، إلى جلالة الملك الممكِّن والمعزّز عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم. فهذه ليست محطات منفصلة، بل خط سيادي واحد، يبدأ بالتحرر، ويُترجم بالجيش، ويُصان بالسيادة. لقد بقي الجيش العربي منذ نشأته على العهد، حاميًا للوطن، وحارسًا للهوية، ودرعًا للشرعية، لا يُبدّل قسمه، ولا يخون ميثاقه.

في العاشر من حزيران، لا نحتفل فقط، بل نُجدد القسم: أن هذا الوطن لا يُمس، وأن هذه الراية لا تُنكّس، وأن هذا الجيش لا يُكسر. من مكة إلى الكرامة، الرصاصة أصبحت جيشًا، والجيش أصبح عقيدة، والعقيدة أصبحت وطنًا لا يُساوم على كرامته، ولا يُفرّط بذرة من ترابه.

مقالات مشابهة

  • أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
  • ثمانية شهداء ومصابون بقصف العدو الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • رصف شوارع مدينة منفلوط فى أسيوط بتكلفة 19 مليون جنيه
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات توسعات سوهاج وبني سويف والعبور الجديدة
  • بعمق 83 كيلومترًا.. زلزال قوته 5 ريختر يضرب شمال بابوا غينيا الجديدة
  • كيف أصبحت نقاط توزيع المساعدات "مصيدة للموت" في غزة؟
  • مدير إحدى الشركات السياحية يكرم محافظ الأقصر تقديرًا لنجاحه في دعم الموسم السياحي 2025
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • ثورة صناعية وتنموية.. «مدبولي»: مساحة الدلتا الجديدة تصل لـ 2 ونصف مليون فدان
  • رجل أعمال: مدينة جريان توجه جديد للدولة لتمكين القطاع الخاص