ما الذي فعله ترامب لإسرائيل حتى يلقى ترحيبا حارا بإعادة انتخابه؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سارع رئيس وزراء الاحتلال، ووزراء حكومته لا سيما اليمينيون المتطرفون منهم، إلى تهنئة ترامب بعد ظهور نتائج أولية تظهر فوزه في سباق الانتخابات الرئاسية، مبدين فرحا استثنائيا بعودة الرئيس السابق الجمهوري إلى البيت الأبيض.
ولا شك أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تصب في مصلحة إسرائيل، بحسب عدد من الخبراء.
لكن معظم الخبراء يسلطون الضوء أيضا على عدم القدرة على التنبؤ بأفعال ومواقف الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ماذا فعل ترامب لإسرائيل؟
بعد انتخابه عام 2016، اتخذ الرئيس ترامب عدة مبادرات تصب في مصلحة إسرائيل.
◼ كانون الأول/ديسمبر 2017، اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وخرج عن الحياد التاريخي للمجتمع الدولي في هذه القضية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
◼ اعترف ترامب أيضا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية الاستراتيجية التي تحتلها إسرائيل أيضا منذ عام 1967 ويعتبرها المجتمع الدولي أراضي سورية.
◼ أكدت إدارته أيضا أنها لا تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل غير قانونية، وهو موقف يتعارض مع القانون الدولي.
◼ خلال فترة ولايته، عمل الدبلوماسيون الأمريكيون أيضا بشكل حثيث للتطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية عبر توقيع اتفاقيات أبراهام.
ماذا يتوقع الإسرائيليون من ترامب؟
في حين أن البلاد في حالة حرب منذ أكثر من عام وشهدت انتكاسات دبلوماسية، فإن "فوز ترامب يقوي نتانياهو"، كما تقول ميراف زونستسن، المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية (ICG)، موضحة أنهما يشتركان في سلوكيات سياسية "متشابهة".
كما تشير إلى أن "اليمين المتطرف واليمين المؤيد للاستيطان" يرحبان بهذه النتيجة، ويتصوران بالفعل عودة السياسة الأمريكية المؤيدة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وعلى المستوى الدولي، يعتقد المحللون أن ترامب سوف يخدم مصالح إسرائيل.
ويقول يوناتان فريمان خبير العلاقات الدولية في الجامعة العبرية "بالنظر إلى ما قاله وما فعله من قبل، نتوقع منه أن يكون أكثر تشددا حيال إيران"، العدو المشترك لإسرائيل والولايات المتحدة وحليفة حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان وكلاهما يخوض الجيش الإسرائيلي حربا معهما.
ويتوقع فريمان خوض مفاوضات بقيادة رئيس أمريكي يدفع "من أجل التوصل إلى اتفاق أفضل لأمن إسرائيل".
وأشار عدد من الخبراء لوكالة فرانس برس إلى إشكالية الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل. فقد اقترحت إدارة جو بايدن أنها يمكن أن تكون وسيلة للضغط في سياق التبادلات الدبلوماسية، لكن هذا لن تكون عليه الحال في ظل رئاسة ترامب.
ما هي التحديات المستقبلية للعلاقة الإسرائيلية الأمريكية؟
يقول يوسي ميكلبرغ، المتخصص في الجغرافيا السياسية الإسرائيلية، مستذكرا المواجهات القليلة التي حصلت بين ترامب ونتانياهو "من الأفضل أحيانا التعامل مع أشخاص يمكن التنبؤ بأفعالهم حتى لو كنت لا تحبهم حقا، بدلا من التعامل مع أشخاص لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم".
في العام 2020 حكم ترامب الذي اعترض على فوز بايدن، على موقف نتانياهو باعتباره خيانة بعد أن هنأ المرشح الديموقراطي.
ومنذ ذلك الحين، صدرت عن ترامب تصريحات تعبر عن تناقض بين التذكير بدعمه لإسرائيل ورغبته في إنهاء الحرب في غزة.
وفي تموز/يوليو، تحدث الاثنان خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي للولايات المتحدة وبدا أنهما تصالحا.
ويخلص ميكلبرغ إلى القول "لا يمكن حقا تحليل شخص ليس لديه خط فكري متماسك".
وتقول زونستسن إن بعض القادة الإسرائيليين يفترضون مسبقا ما سيكون عليه موقف ترامب بشأن "معاملة إسرائيل للفلسطينيين". وتُذكِّر بأنه "خلال ولايته السابقة، عارض جوانب معينة من خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية لأنه أراد الدفع قدما باتفاقيات أبراهام".
ونظرا للتحالفات الإستراتيجية الأخرى لترامب أو الديناميكيات الدبلوماسية التي خلقها وجوده في البيت الأبيض، "فليس من المؤكد على الإطلاق أنه سيرضى بدعم الحرب التي تشنها إسرائيل على جميع الجبهات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ترامب نتنياهو الاحتلال تطبيع الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لقلب الأطفال: يمكن اكتشاف العيوب الخلقية في قلب الجنين قبل ولادته
كشفت الدكتورة هالة أغا، أستاذ طب قلب الأطفال بجامعة القاهرة ورئيسة المؤتمر الدولي السنوي لطب قلب الأطفال، عن إمكانية اكتشاف العيوب الخِلقية في قلب الجنين قبل ولادته، حيث تبدأ بالظهور منذ الأسبوع الـ18 من الحمل، وتتضح أكثر عند الأسبوع الـ20.
وأشارت إلى أنه يجب على الأم الانتباه لمتابعة الفحوص المبكرة، إذ يمكن علاج العيب البسيط فور اكتشافه، أما العيب المعقد فيجب التعامل معه سريعًا قبل حدوث مضاعفات.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي السنوي «AIC-2025» الذي تنظمه مؤسسة الحياة قلب، بمشاركة أكثر من 500 طبيب من أبرز المتخصصين في طب قلب الأطفال من مختلف دول العالم.
وأوضحت أن تشخيص قلب الجنين يتم على يد أطباء مختصين باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويمكن للأم اكتشاف إصابة الجنين من خلال متابعة طبيب النساء، الذي يحيلها إلى طبيب القلب في حال وجود أعراض.
وعن نسب انتشار العيوب الخِلقية بين الأطفال في مصر، أوضحت أنها تصل إلى 12 طفلًا من بين كل ألف طفل، وهي نسبة أعلى من المعدلات العالمية التي تبلغ 8 أطفال لكل ألف طفل.
أما عن أسباب انتشار عيوب القلب، فأضافت أنها ترجع إلى عدة عوامل، من بينها الأمراض الجينية وزواج الأقارب الذي تصل نسبته إلى 30٪ في مصر.
وأضافت أن بعض الأطفال أكثر عرضة للإصابة، مثل من لديهم تاريخ مرضي عائلي أو إخوة سبق إصابتهم بتلك العيوب، إذ تزيد احتمالية الإصابة ثلاثة أضعاف في هذه الحالات، وكذلك في حالات زواج الأقارب.
وأكدت أن التشخيص المبكر يساعد في تجنب المضاعفات، خاصة أن تكلفة علاج عيوب القلب مرتفعة، وهو ما يناقشه المؤتمر بحضور خبراء من أميركا وكندا وإيطاليا وعدة دول عربية.
وأوضحت أن علاج العيوب الخِلقية قد يكون دوائيًا في الحالات البسيطة، أو عبر القسطرة والتقنيات الحديثة مثل تركيب صمام داخل القلب، مشيرة إلى أن تكلفة الحالة الواحدة قد تصل إلى مليون جنيه لتجنب الجراحة المفتوحة.
وأضافت أن نسب النجاح تختلف بحسب التشخيص ونوع العيب الخِلقي، حيث تصل إلى 95٪ في الحالات البسيطة، و50٪ في الحالات المعقدة.
وأضافت أن المؤتمر الدولي السنوي لطب قلب الأطفال يتضمن ورش عمل وندوات مشتركة بين أطباء القلب والأعصاب والرعاية، لمناقشة كيفية تأثير أمراض القلب على الطفل عقليًا ومزاجيًا، كما يمثل منصة علمية عالمية لتعزيز التعاون في مجالي الصحة القلبية والعقلية للأطفال.
كما أشارت إلى وجود أمراض قلب مكتسبة لدى الأطفال بخلاف العيوب الخِلقية، والتي تغيّر نمطها بعد ظهور فيروس كورونا، مثل الحمى الروماتيزمية التي اختلفت ملامحها بعد الجائحة، موضحة أن كورونا غيّر شكل كثير من الأمراض التي اعتاد الأطباء على التعامل معها.
وحذرت من أن التدخين والتدخين السلبي يزيدان من نسب الإصابة بعيوب القلب الخِلقية لدى الأطفال.
واختتمت بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم حاليًا في طب قلب الأطفال لتيسير عملية التشخيص، لكنه لا يغني عن دور الطبيب في سماع شكوى المريض وتحليلها ووصف العلاج المناسب، مشددة على ضرورة عدم الاعتماد على تشخيصات الذكاء الاصطناعي دون استشارة الطبيب المختص.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة هالة أغا المؤتمر الدولي لقلب الأطفال اكتشاف العيوب الخلقية أحدث الموضوعاتفيديو قد يعجبك:
أخبار مصر المؤتمر الدولي لقلب الأطفال: يمكن اكتشاف العيوب الخلقية في قلب الجنين قبل منذ 12 دقيقة
إعلان
أخبار مهرجان الجونة
المزيدأخبار
المزيدإعلان
المؤتمر الدولي لقلب الأطفال: يمكن اكتشاف العيوب الخلقية في قلب الجنين قبل ولادته
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
29 20 الرطوبة: 45% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب مهرجان الجونة السينمائي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك