الإسكان: استخدام التكنولوجيا في تطوير وإنشاء مدن جديدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية للمدن الجديدة الذكية بهدف استخدام هذه التكنولوجيا في دعم تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة، من خلال إنشاء مجموعة من المدن الجديدة الذكية المستدامة إضافة إلى تطوير المدن القديمة، وتحويلها إلى مدن ذكية ومستدامة من خلال التدخلات التكنولوجية التي تتناسب مع طبيعة واحتياجات كل مدينة.
وأوضح الدكتور عبد الخالق، في جلسة بعنوان «الحوار الخامس: وضع الأشخاص في المقام الأول في العصر الرقمي» ضمن فعاليات اليوم الرابع من المنتدى الحضري العالمي «ووف 12»، أن هناك بعض الفروق بين المدن الذكية والمدن المستدامة، وهي الاختلافات التي تتعلق بجوده الحياة حيث أن المدينة الذكية هي التي تعتمد على التقنيات بينما المدينة المستدامة هي التي تعني بتحسين جودة الحياة، مشيرا إلى أن مصر تستهدف تحقيق الهدفين عن طريق إنشاء مدن تتمتع بجودة الحياة وتعزيز إدارة الموارد والحوكمة الحضرية بجانب تمتعها بالرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الوصول إلى تلك الأهداف يمكن تحقيقه من خلال استخدام التكنولوجيا بكفاءة وشفافية وهي أهم العوامل الأساسية لإدارة النظام الحضري، مضيفا أن عملية تحويل المدن إلى ذكية ومستدامة تواجه تحديات تكمن في الاختلافات بين كل مدينة إلى أخرى وكل دولة وأخرى بناء على العديد من العوامل مثل الأنشطة الأساسية والفرص المتوفرة بالمدن وتصنيفها وقدرتها إلى التحول، موضحا أن عملية التحول تتطلب أيضا توفر الكثير من البيانات والموارد البشرية واللوجستية بما يغطي البنية التحتية والاقتصاد والإسكان وغيرهم من القطاعات.
ونوه الدكتور عبد الخالق إلى أن مصر بدأت تنفيذ استراتيجية لتحسين جودة الحياة محورها البشر في عام 2022 من خلال الاهتمام بالمدن الجديدة، موضحا أن التعامل مع المدن الجديدة أسهل من المدن القديمة نظرا لأن القديمة تحتاج العديد من التغييرات والتحديات التي يجب معالجتها.
وأوضح أن إيلاء الاهتمام بتطوير المدن في مصر بدأ منذ نحو 20 إلى 30 عاما وسط تحديات تكمن في كيفية تغيير المجتمعات المحلية على أرض الواقع من خلال استراتيجية عامة تتناول المعايير والإرشادات بجانب توطين الاستراتيجية الوطنية على المستوى المحلي.
وأشار إلى أن مصر وضعها مختلف عن غيرها من الدول لأن لديها العامل البشري الذي يجب أن يكون هو محور الاهتمام وهو يعتبر الأداة الأهم لتحقيق استراتيجية التنمية الحضرية على المستوى المحلي.
اقرأ أيضاًأسعار وأماكن شقق الإسكان الاجتماعي 2024 وطريقة الحجز «أونلاين»
رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تؤكد دعم المؤسسات الدولية مثل البنك الدولي
«الإسكان»: شركات المقاولات المصرية لديهم خبرة واسعة في تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية تحقيق أهداف التنمية الحضرية تعزيز إدارة الموارد من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتفقد أعمال تطوير حديقة الأندلس الجديدة بإدفو
أجرى اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، جولة ميدانية لتفقد أعمال التطوير الجارية بحديقة الأندلس، التي تنفذها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بتصميم عصري ومساحة إجمالية تبلغ 3500 متر مربع، وبتكلفة قدرها 13 مليون جنيه.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى، حيث أن المشروع يُنفذ على مرحلتين، وقد تم الانتهاء من 50% من الأعمال حتى الآن، ويتضمن إنشاء مطعم وكافتيريا، بالإضافة إلى خمس وحدات تجارية، ومنطقة ألعاب للأطفال، ودورات مياه للرجال والسيدات، إلى جانب تنفيذ أعمال اللاندسكيب، المسطحات الخضراء، والممرات.
وخلال جولته، التي رافقه فيها الأستاذ عاطف كامل، رئيس مركز ومدينة إدفو، شدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروع وافتتاح الحديقة خلال شهرين، مؤكدًا أهمية الحفاظ على مكتسبات جهود التطوير التي تشهدها مراكز ومدن المحافظة، وفي مقدمتها مدينة ومركز إدفو، بما يعكس صورة حضارية تليق بالمواطنين والزوار، خاصة السائحين.
من جانبه، أوضح رئيس مركز ومدينة إدفو أن المدينة شهدت طفرة تنموية ملحوظة وفق رؤية متكاملة، تمثلت في الانتهاء من مشروع ممشى أهل مصر بطول 2 كيلومتر ليكون متنفسًا جديدًا للأهالي وضيوف المدينة، بعد استكمال أعمال الإحلال والتجديد للبنية التحتية، والرصف والتجميل، ما جعل من الممشى واجهة مشرفة تطل على نهر النيل. كما تزامن ذلك مع تطوير المسار السياحي المؤدي إلى معبد إدفو، بما يعزز من مكانة المدينة على الخريطة السياحية.