محافظ أسوان يلتقى بأهالى قرية فارس.. والأهالى يشكرون الرئيس لتنفيذ 27 مشروع تنموى
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم أهالى قرية فارس بمركز كوم أمبو شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى لما يتم تقديمه من خدمات جليلة لهم بتنفيذ مشروعات كبرى وغير مسبوقة فى مختلف قطاعات العمل العام من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتى شملت 27 مشروعا تنمويا وخدميا يستفيد منها نحو 20 ألف نسمة من أبرزهم محطات مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والمجمعات الخدمية والزراعية والحرفية والصناعية ، فضلاً عن المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية.
مشيدين بالجولات الميدانية التى يقوم بها اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لمختلف المراكز والمدن للوقوف على المطالب والمشاكل الجماهيرية.
جاء ذلك أثناء اللقاء الذى عقده الدكتور إسماعيل كمال مع بعض أهالى قرية على أحد المقاهى الشعبية حيث حرص المحافظ على تناول كوباً من الشاى معهم.
إعتماد تقسيمات الشباب فى الظهير الصحراوى للقريةوإستمع لمطالبهم وإحتياجاتهم حيث أعطى توجيهاته للمسئولين لسرعة تلبيتها ووضع الحلول الفورية لها ، وعلى رأس هذه المطالب إعتماد تقسيمات الشباب فى الظهير الصحراوى للقرية ، مع دخول المشروعات التى شهدتها القرية ضمن مبادرة "حياة كريمة" للخدمة ، وخاصة العمارات السكنية ، والبنية التحتية ومجمع الخدمات الصناعية ، بالإضافة إلى إستثمار مبانى مدرسة حسن فتحى فى إحياء التراث والمشغولات اليدوية والصناعات الحرفية ، والتى من أهمها منتجات التمور.
1000129480 1000129481المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز كوم أمبو حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
في كل قرية صناعة.. وكل منتج قصة نجاح| الغربية تدعم الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، الاجتماع الموسع للجنة المُشكلة والمعنية بالمساعدة في تقنين أوضاع الصناعات القائمة داخل نطاق المحافظة، وذلك بحضور ممثلي جهاز تنمية المشروعات، ووحدة “مشروعك”، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالإضافة إلى ممثلي الإدارات الهندسية والتنظيمية وعدد من القيادات التنفيذية، في تحرك نوعي يعكس توجه الدولة نحو دعم الاقتصاد المحلي من خلال تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
جهود محافظ الغربيةوخلال الاجتماع، استعرض اللواء أشرف الجندي رؤية المحافظة في دمج الاقتصاد غير الرسمي داخل المنظومة الرسمية، وتقديم الدعم الكامل لأصحاب المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية والتكتلات الصناعية المنتجة داخل القرى، مؤكدًا أن محافظة الغربية تحتل مكانة استراتيجية باعتبارها أحد أكبر المراكز الصناعية والزراعية في دلتا مصر، وتمتلك كنوزًا إنتاجية في مختلف المراكز والقرى يجب استثمارها بالشكل الأمثل. وأشار الجندي إلى أن المحافظة تُعد نموذجًا فريدًا للتكامل بين الزراعة والصناعة والتصدير، موضحًا أن قرية شنراق بمركز السنطة وحدها تُسهم بما يزيد عن 85% من صادرات الزبيب المصري، بينما تُنتج قرية شبرا بلولة بمركز قطور أكثر من 60 الى 70% من عجينة الياسمين العالمية التي تدخل في صناعة أفخم العطور الدولية، لتصبح الغربية مركزًا رئيسيًا في سلاسل القيمة الزراعية والصناعية على حد سواء.
دعم المشروعات الصغيرةوفي إطار دعم وتوسيع القاعدة التصديرية من المشروعات الصغيرة، كشف محافظ الغربية عن أن المحافظة تمتلك قطاعًا مزدهرًا في تربية النحل وإنتاج العسل، إذ يتراوح عدد مربّي النحل بها ما بين 4000 إلى 5000 مربٍ، وتحتل الغربية المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية والوطن العربي في هذا القطاع الواعد، حيث تضم أكثر من 25 شركة مُصدّرة للعسل، وأكثر من 10 مصانع لإنتاج شمع الأساس، وتقوم هذه الكيانات بتصدير ما يزيد عن 60% من إنتاجها إلى دول الشرق الأوسط وأوروبا، ما يجعل من الغربية قاعدة رئيسية لتصدير العسل ومنتجاته، وهو ما يُمثل قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومي.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على دعم القرى المنتجة البالغ عددها 29 قرية، والتي تمثل كل منها وحدة اقتصادية مستقلة ترتكز على منتج أو اثنين على الأقل، وتسهم بشكل كبير في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المتوازنة، مؤكدًا أن خطة العمل الحالية تستهدف دعم هذه القرى من خلال التدريب، والتأهيل، وتذليل العقبات الإدارية، وتوفير فرص التسويق والمعارض للمنتجات المحلية.
نائب محافظ الغربيةومن جانبه، أكد الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية أن الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ التكليفات الصادرة عن القيادة السياسية بشأن ضرورة دعم المشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة التنمية الحقيقية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، بما يشمله من مزايا وإعفاءات وحوافز للمشروعات الجديدة، فضلًا عن تبسيط الإجراءات للمواطنين وتوفير مسارات قانونية واضحة للترخيص، وأضاف عيسى أن المحافظة تسعى حاليًا إلى بناء منظومة متكاملة للتكامل المؤسسي بين جهاز تنمية المشروعات والإدارات الهندسية ومراكز المدن، بما يُتيح تقديم خدمات أسرع وأكثر فاعلية لأصحاب الأنشطة الاقتصادية.
وقد استعرض الاجتماع ما تم مناقشته في الجلسات السابقة للجنة، وعلى رأسها تكليف الإدارات الهندسية بمراجعة المعاينات التنظيمية واستكمال ملفات المشروعات التي تجاوزت مددها القانونية، مع إعداد قاعدة بيانات دقيقة تشمل التكتلات الصناعية الفعلية داخل كل مركز ومدينة وحي، مع تصنيف المنتجات القروية سواء الموجهة للسوق المحلي أو التصدير. كما تم التأكيد على إعداد حصر شامل للأنشطة الصناعية المرخصة وغير المرخصة، وتحديد سبل دمج الأنشطة غير الرسمية من خلال تبسيط الإجراءات والتواصل المباشر مع المواطنين في مختلف القرى والمراكز.
وشهد الاجتماع عرضًا تفصيليًا من جهاز تنمية المشروعات حول إعداد دليل مبسط للحصول على التراخيص يتضمن كافة المستندات المطلوبة، وتحديد الجهات المعنية بالموافقة، بالإضافة إلى تطوير آلية إدراج بيانات المشروعات مثل العنوان التفصيلي، وصور موقع النشاط، وأرقام تواصل بديلة تسهّل استيفاء النواقص في أسرع وقت. كما تم تكليف وحدة “مشروعك” بإعداد تقارير أسبوعية بالأنشطة التي تمت الموافقة عليها، وإرسالها بشكل دوري للإدارات الهندسية، لضمان متابعة التنفيذ على الأرض والتأكد من إزالة أي عقبات محتملة.
وخلال الاجتماع، حرص اللواء أشرف الجندي على الاستماع لكافة المقترحات والمداخلات من ممثلي الجهات التنفيذية وممثلي جهاز المشروعات ورؤساء المدن، حيث طرح الحضور عددًا من الرؤى لتسريع الإجراءات والتنسيق بين الجهات المختلفة، كما تم رصد التحديات الميدانية التي تواجه أصحاب المشروعات، سواء في ملف المعاينات، أو نقص الوعي القانوني، أو الحاجة إلى دورات تدريبية لتأهيل الشباب. ووجه المحافظ بتشكيل فرق متابعة من جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع رؤساء الأحياء للنزول ميدانيًا إلى أماكن التكتلات الصناعية والتعامل المباشر مع المواطنين، وتقديم الدعم الفني والإداري اللازم لاستيفاء أوراقهم وتسريع مسارهم نحو الترخيص.
دعم وتنمية رجال الأعمالوفي ختام الاجتماع، شدد محافظ الغربية على أهمية أن تُعد اللجنة تقريرًا تفصيليًا دوريًا بنتائج أعمالها، يشمل نسب الإنجاز، والمعوقات التي تم التغلب عليها، والفرص المتاحة للتوسع، ليُعرض مباشرة على المكتب التنفيذي، مؤكدًا أن ما يتم تنفيذه على أرض الغربية من دعم للصناعات القروية والتكتلات الصغيرة هو جزء من مشروع وطني شامل يستهدف بناء اقتصاد إنتاجي حقيقي. واختتم الجندي الاجتماع بقوله: “هدفنا أن تُصبح كل قرية في الغربية علامة مسجلة على خريطة الإنتاج المصري.. من شنراق إلى شبرا بلولة إلى نحالين المحلة ، جميعهم صناع التنمية وصُناع الأمل”.