الانتقالي يعتقل مدير مستشفى وستة أطباء قدموا من صنعاء دون تهم واضحة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يمانيون../
اعتقلت مليشيا المجلس الانتقالي في عدن، يوم 25 أكتوبر الماضي، ستة أطباء قدموا من صنعاء لشراء معدات طبية، دون توجيه تهم رسمية لهم أو توضيح أسباب قانونية للاعتقال.
ووفقًا لمصادر طبية مقربة من المحتجزين، فإن الأطباء اعتُقلوا مساء الجمعة، 25 أكتوبر 2024، وشملت قائمة المعتقلين كلاً من باسم العامري، مدير مستشفى يوني ماكس في صنعاء، بالإضافة إلى رامي الشاذلي، وسامي العبسي، وسمح القدسي، ورياض العراقي، وآخرين.
مصادر طبية وصفت الاعتقال بأنه خطوة كيدية و”توجه خطير” من قبل المجلس الانتقالي ضد أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرته، معتبرة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكًا واضحًا للدستور اليمني والقوانين الدولية التي تجرم الاعتقال دون أسباب قانونية أو أمر قضائي.
من جهتهم، طالب موظفو مستشفى يوني ماكس الدولي في صنعاء بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطباء المحتجزين، داعين السلطات في عدن إلى احترام حقوق الأفراد وعدم ممارسة الاعتقال التعسفي، التزامًا بالقوانين المحلية والدولية.
يُذكر أن مليشيا الانتقالي تواجه اتهامات متكررة بإهانة أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرتها، وسط صمت من قبل مجلس العمالة الرئاسي، ما يعتبره البعض موافقة ضمنية على الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون اليمنيون من أبناء الشمال في الجنوب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.
وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.
وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.
وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.
كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.