أبين : قتلى وجرحى جراء استهداف دورية عسكرية تابعة للإنتقالي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حيروت – أبين
في تفاصيل جديدة عن التفجير في محافظة أبين جنوبي اليمن، لقي عنصران من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون على الأقل جراء تفجير استهدف دورية عسكرية في منطقة “البغيرة” الأربعاء.
وبحسب مصدر محلي، وقع التفجير في وقت متأخر من مساء الأربعاء عندما كانت الدورية العسكرية في مهمة روتينية في المنطقة الواقعة على بُعد حوالي 25 كيلومترًا شرق مديرية مودية.
وأوضح المصدر أن العبوة الناسفة، التي زرعها عناصر من تنظيم القاعدة، تم تفجيرها عن بُعد أثناء مرور الدورية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد المصدر أن الدورية المستهدفة تابعة للواء الثالث دعم وإسناد، وهو أحد الألوية العسكرية التابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في صنعاء والبيضاء ونجاة ناشط من محاولة اغتيال في ذمار
قُتل ثلاثة أشخاص، في حادثين منفصلين بالعاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة البيضاء، فيما تعرض ناشط حقوقي لمحاولة اغتيال بمدينة ذمار، في ظل استمرار حالة الانفلات الأمني التي تعيشها المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
أفاد مصدر محلي بأن مسلحين اثنين هما: عرفات أحمد صالح الصباحي، وأصيل أحمد صالح الصباحي، اعتديا على شخصين من أبناء مديرية مزهر بمحافظة ريمة، أثناء وجودهما في محلهما التجاري بجانب مطعم الأندلس في حي مسيك بمديرية آزال، اللذين تصديا لهما، فيما أطلق المسلحان النار عليهما، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
والمجني عليهما هما: فارس علي حسن الريمي، وعصام علي حسن الريمي، فيما لا تزال دوافع الحادثة وأسبابها مجهولة حتى اللحظة.
وفي حادث آخر، قُتل الشاب عبدالله علي عبدالله الناهسه، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلح. بحسب مصدر قبلي.
وتضاربت الروايات حول ملابسات مقتله، بين من يقول إنه قُتل غدراً، وآخرين يرجّحون أنه سقط عن طريق الخطأ، في ظل غياب الرواية الأمنية الرسمية.
إلى ذلك، أكد مصدر حقوقي نجاة الناشط الحقوقي أحمد أبو شايع، من محاولة اغتيال مساء الخميس، بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية وابلاً من الرصاص أمام منزله بمدينة ذمار، ولاذوا بالفرار فور تنفيذهم العملية.
وأدان ناشطون وحقوقيون في ذمار محاولة الاغتيال، معلنين تضامنهم الكامل مع أبو شايع الذي تزامنت عملية اغتياله مع موجة اعتقالات وقمع حوثية طالت ناشطين ومثقفين في المدينة، وحمّلوا الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي مسؤولية ما جرى، مطالبين بسرعة كشف الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة.