غالانت: لا سبب لعدم التوصل لاتفاق تبادل.. ولا اهمية للبقاء في فيلادلفيا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف #غالانت، أبلغ #عائلات_الرهائن المحتجزين في #غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك… أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في #ممر_فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال #نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية… أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له، الذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل»، فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر «حماس» تستنزف قواته.
وكان نتنياهو قد أقال وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.
خسارة مؤيدينوفي الوقت ذاته، أظهرت نتائج ثلاثة استطلاعات للرأي العام الإسرائيلي، أن نتنياهو لم يحقق أي مكسب سياسي من قرار إقالة غالانت، بل بالعكس، فقد خسر بضع عشرات ألوف الأصوات من مؤيديه، وبيّنت أنه إذا جرت الانتخابات اليوم، فسوف يخسر الحكم لأحزاب المعارضة.
وجاء في استطلاعين للرأي، نشرت نتائجهما هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، والقناة الإسرائيلية «12»، مساء الأربعاء، أن 52 في المائة يعارضون إقالة غالانت، في حين قال 27 في المائة إنهم يؤيّدونها، بينما أجاب 21 في المائة بـ«لا أعلم».
ورأى 55 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن إقالة غالانت، تضرّ بأمن إسرائيل، بينما قال 23 في المائة منهم إن الخطوة تساهم في أمن إسرائيل؛ وفي المقابل، ذكر 22 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنهم لا يعرفون تأثير هذه الخطوة على أمن إسرائيل.
وحينما سُئل المشاركون في الاستطلاع، عن المعيار الرئيسي الذي دفع نتنياهو لاتّخاذ قرار إقالة غالانت، ذكر 56 في المائة من المشاركين أن القرار جاء كي يحافظ على استقرار ائتلافه الحكومي، في حين قال 27 في المائة منهم إن القرار متعلّق بـ«أمن الدولة»، بينما أجاب 17 في المائة بـ«لا أعلم».
ورأى 58 في المائة من المستطلعة آراؤهم، أن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خلفاً لغالانت، لا يستحق الثقة ليتولّى هذا المنصب، في حين ذكر 21 في المائة أنه يمكن «الاعتماد عليه» لتوليه، بينما أجاب 21 في المائة بـ«لا أعلم».
وأظهر الاستطلاع أن 58 في المائة من المؤيدين لقرار إقالة غالانت، هم ناخبو كتلة نتنياهو، و87 في المائة من المعارضين للقرار، هم ناخبو المعسكر المناوئ لنتنياهو.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت عائلات الرهائن غزة ممر فيلادلفيا نتنياهو إقالة غالانت فی المائة من للبقاء فی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مساء السبت، 06 ديسمبر 2025، في ردّه على طلب نظيره الأميركي منح العفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : "أحترم ترامب لكن إسرائيل دولة ديمقراطية".
ووفق الإعلام العبري، فإن الرئيس ترامب "كثف خلال الأسابيع الأخيرة"، ضغطه على نظيره الإسرائيلي هرتسوغ، لدفعه لمنح عفو لنتنياهو، في قضايا الفساد التي يحاكم فيها.
وأفادت القناة 12 العبرية الخاصة، بأن ترلمب "كثّف خلال الأسابيع الأخيرة رسائله المباشرة، بدءاً من خطابه أمام الكنيست الذي دعا فيه هرتسوغ للعفو عن نتنياهو، مروراً بمواقف إعلامية وتصريحات في شبكات التواصل، وصولاً إلى رسالة رسمية وجّهها لرئيس إسرائيل يحثّه فيها على إنهاء الملفات القضائية ضد نتنياهو".
وأشارت إلى أن "تدخل ترلمب بات جزءاً من حملة ضغط سياسية وإعلامية واسعة، مدعومة أيضاً من شخصيات بارزة في اليمين الإسرائيلي، لدفع هرتسوغ لاتخاذ قرار قد يوقف محاكمة نتنياهو بملفات الفساد".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو إلى لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية العام 2026.. كم حصة الجيش؟ الأكثر قراءة حماس: استيلاء إسرائيل على الباحة الداخلية للمسجد الإبراهيمي اعتداء صارخ بالصور: سبب وفاة توم ستوبارد الكاتب المسرحي البريطاني - Tom Stoppard محافظ طوباس يوجه ببدء إصلاح الدمار الذي أحدثه الاحتلال حماس: الاحتلال لن يحصل على صورة استسلام من مقاتلي المقاومة في رفح عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025