تفاصيل استدعاء نقيب المحامين بالدار البيضاء لمحاميين خالفا قرار الإضراب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استدعى محمد حسي، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، محاميين اثنين للتحقيق معهما حول مخالفتهما لقرار الإضراب الذي دعت إليه الهيئة، استجابة لنداء جمعية هيئات المحامين بالمغرب.
وجاء هذا الاستدعاء بعدما تبين قيام المحاميين بتقديم طلبات قضائية لدى محكمتي طنجة والناظور، في خرق صريح لقرار الإضراب الذي شمل جميع المحاكم المغربية.
وأكد المحامي عبد القادر صامت، عضو لجنة اليقظة بمحاكم الدار البيضاء، ضمن تصريح لـ »اليوم 24″، أنه لم تسجل أي مخالفات للإضراب داخل محاكم المدينة، مشيرًا إلى أن المخالفتين المسجلتين كانتا خارج نطاقها الجغرافي.
وأضاف صامت أن النقيب حسي سيقوم بالتحقيق مع المحاميين المخالفين لتحديد طبيعة المخالفة، وما إذا كانت متعمدة، وذلك تمهيدا لإحالتهما على المجلس التأديبي في حال ثبوت ذلك.
إلى ذلك أكد المحامي نفسه أن أعضاء لجنة اليقظة يعملون على متابعة الملفات المستعجلة بشكل استثنائي، وذلك تفاديا لإلحاق أي ضرر بالمواطنين.
كما أشار المحامي إلى الخسائر المادية التي تكبدتها محاكم المدينة الميتروبولية جراء الإضراب المفتوح الذي يخوضه المحامون، حيث بلغت قيمة الخسائر المسجلة في صناديق محاكم الدار البيضاء ما يقارب ثلاثة مليارات سنتيم، لافتا إلى إضراب آخر كان قد خاضه المحامون مدته أسبوعين قبل الإضراب المفتوح.
كلمات دلالية إضراب مخالفة نقيب المحامين بالدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب مخالفة نقيب المحامين بالدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تواجه تفشيًا غير مسبوق للإنفلونزا وسط إضراب الأطباء
صراحة نيوز- حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن البلاد تواجه تفشيًا غير مسبوق للإنفلونزا، في وقت يستعد فيه الأطباء المقيمون لتنفيذ إضراب لمدة خمسة أيام، ما يزيد الضغوط على النظام الصحي المتأزم.
وقال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، في مقابلة نشرتها صحيفة «ذي تايمز» الجمعة، إن هيئة الخدمات الصحية الوطنية تمر بـ«وضع بالغ الخطورة» وتواجه تحديًا لم تشهده منذ جائحة كوفيد-19، داعيًا الأطباء المقيمين إلى إلغاء الإضراب المرتقب.
وبحسب أرقام نشرتها الهيئة، بلغت حالات الإصابة بالإنفلونزا مستويات قياسية لهذا الوقت من العام، مع ارتفاع عدد الحالات بنسبة 55% خلال أسبوع واحد، حيث جرى إدخال نحو 2660 مريضًا يوميًا إلى المستشفيات خلال الأسبوع الماضي.
وقالت المديرة الطبية للهيئة ميغانا بانديت إن التفشي الحالي، إلى جانب الضغط غير المسبوق على أقسام الطوارئ وخدمات الإسعاف، والإضراب الوشيك، وضع الهيئة في «أسوأ وضع ممكن» خلال هذه الفترة من السنة.
ويمثل وضع هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحديًا سياسيًا كبيرًا لحكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، في ظل أزمات مزمنة أبرزها فترات الانتظار الطويلة. ومن المقرر أن يبدأ الإضراب الأربعاء المقبل، ليكون الإضراب الرابع عشر للأطباء منذ مارس/آذار 2023، على خلفية خلافات تتعلق بالرواتب والتدريب.
وأكد ستريتينغ أن الحكومة لا تستطيع تقديم تنازلات إضافية بشأن الرواتب، مشيرًا إلى زيادة بلغت 28.9% خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما تطالب الجمعية الطبية البريطانية بزيادة إضافية قدرها 26% لتعويض آثار التضخم، على أن يُطرح مقترح الحكومة على الأطباء للتصويت عليه حتى يوم الإثنين.