أسواق الأسهم المحلية تربح 17.5 مليار درهم
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي في ختام تعاملات أمس، وربح رأسمالها السوقي ما يربو على 17.5 مليار درهم مدعومة بعمليات شراء انتقائية، استهدفت بعض الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والعقار والطاقة.
ونجحت المؤشرات الرئيسية للأسواق في التحليق نحو مستويات جديدة مع صعود سوق أبوظبي نحو أعلى مستوياته في 6 أسابيع، فيما بقي سوق دبي عند أعلى مستوياته منذ 2014.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة، من 3.67 تريليون درهم في جلسة أمس الأول إلى 3.688 تريليون درهم بنهاية جلسة أمس، موزعة بواقع 2.923 تريليون درهم للأسهم المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية و765.2 مليار درهم للأسهم المدرجة في سوق دبي المالي.
وتوزعت المكاسب السوقية المحققة أمس بواقع 15.6 مليار درهم لأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية، و1.95 مليار درهم لأسهم سوق دبي المالي.
وصعد مؤشر سوق دبي العام للجلسة الثالثة على التوالي ليواصل التحليق نحو أعلى مستوياته منذ نحو 10 أعوام، وأغلق أمس بمكاسب بنحو 0.6% ليقفل عند 4644.17 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي العام “فادجي” بنسبة 0.43% ليغلق عند 9466.21 نقطة بالغاً أعلى مستوياته في 6 أسابيع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل فوات الآوان
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين في قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس بكندا، الاثنين، إنه يعتقد أن إيران تريد تهدئة نزاعها المتصاعد مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إيران "لا تربح هذه الحرب".
وقال ترامب: "نعم"، لشبكة CNN، ردا على سؤال عما إذا كان قد رأى أي إشارات أو رسائل من وسطاء تفيد برغبة إيران في تهدئة الصراع. وأضاف: "يريدون التفاوض، لكن كان ينبغي عليهم فعل ذلك من قبل. كان لدي 60 يوما، وكان لديهم 60 يوما، وفي اليوم الحادي والستين، قلت: (ليس لدينا اتفاق)".
وأضاف ترامب: "عليهم إبرام اتفاق، وهذا مؤلم لكلا الطرفين، لكنني أقول إن إيران لا تكسب هذه الحرب، ويجب عليهم التفاوض، يجب عليهم التفاوض على الفور، قبل فوات الأوان".
وتأتي هذه التصريحات بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران "تشير بإلحاح إلى أنها تسعى إلى إنهاء الأعمال العدائية واستئناف المحادثات حول برامجها النووية، وتبعث رسائل إلى إسرائيل والولايات المتحدة عبر وسطاء عرب"، حسبما نقل تقرير الصحيفة عن مسؤولين من الشرق الأوسط وأوروبا.
وقد أصدر ترامب مهلة نهائية لمدة شهرين هذا الربيع لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي أو مواجهة عواقب. وفي يوم الجمعة- في اليوم 61- شنت إسرائيل ضربات غير مسبوقة على إيران، مستهدفة برنامجها النووي وقادتها العسكريين، ودخل الصراع الآن يومه الرابع، حيث يتبادل الجانبان الهجمات.
وامتنع الرئيس الأمريكي عن الإفصاح عما إذا كان هناك ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري في الصراع، وقال للصحفيين، الاثنين: "لا أريد التحدث عن ذلك".
وأبقى على غموضه عندما سُئل عن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل في هذا الوقت.
وقال: "لطالما دعمنا إسرائيل. لقد دعمناها بقوة لفترة طويلة، وإسرائيل تبلي بلاء حسنا في الوقت الراهن".
قال مسؤولون مطلعون، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لا ينوي التوقيع على مسودة بيان صادرة عن المسؤولين في اجتماع دول مجموعة السبع في كندا، تدعو إيران وإسرائيل إلى تهدئة الصراع الحالي.
كما ينص البيان دول مجموعة السبع الذي أعده قادة أوروبيون على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وينص على أنه لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي.
وقبل ساعات من موعد انعقاد القمة، كانت المحادثات لا تزال جارية بين وفود مجموعة السبع حول صياغة مسودة البيان.
وقال مسؤول في البيت الأبيض ردا على سؤال حول خطط ترامب المتعلقة بالبيان المشترك: "تحت القيادة القوية للرئيس ترامب، عادت الولايات المتحدة إلى قيادة الجهود الرامية إلى استعادة السلام في جميع أنحاء العالم. وسيواصل الرئيس ترامب العمل على ضمان عدم قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي".
ومن شأن قرار ترامب بعدم التوقيع على البيان أن يحدث انقساما فوريا مع نظرائه حتى قبل بدء القمة في جبال روكي الكندية.
وكان المسؤولون الأوروبيون، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريك ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يأملون في التوصل إلى توافق نهائي بين القادة حول الوضع في الشرق الأوسط.