عربي21:
2025-07-29@21:00:11 GMT

الاحتلال يوقع صفقة لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

الاحتلال يوقع صفقة لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز إف-15

قالت وزارة الحرب الإسرائيلية، الخميس، إنها وقعت صفقة مع شركة بوينغ الأمريكية لشراء 25 طائرة من الجيل القادم من مقاتلات إف-15.

وأضافت أن الصفقة التي تبلغ قيمتها 5.2 مليار دولار جزء من حزمة أوسع من المساعدات وافقت عليها الإدارة الأمريكية والكونغرس في وقت سابق من هذا العام وتضمنت خيارا لشراء 25 طائرة إضافية.



وذكرت الوزارة أن تسليم طائرات إف-15 سيبدأ في عام 2031 مع توريد أربع إلى ست طائرات سنويا.



وسيتم تجهيز الطائرات بأنظمة أسلحة متكاملة مع الأسلحة الإسرائيلية الحالية، بالإضافة إلى زيادة مداها وحمولتها.

وذكرت الوزارة في بيان "هذه المزايا ستساعد القوات الجوية الإسرائيلية على الحفاظ على تفوقها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في الشرق الأوسط".

وقال إيال زامير المدير العام لوزارة الدفاع في البيان "يعزز سرب طائرات إف-15 هذا، إلى جانب السرب الثالث من طائرات إف-35 الذي تم شراؤه في وقت سابق من هذا العام، بشكل غير مسبوق قوتنا الجوية ومداها الاستراتيجي، وهي قدرات أثبتت أهميتها في الحرب الحالية".

وأضاف أن الحكومة أبرمت صفقات عسكرية بقيمة 40 مليار دولار تقريبا منذ بدء حرب غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتابع قائلا "بينما نركز على تلبية الاحتياجات الفورية من الأسلحة المتطورة والذخيرة بمستويات غير مسبوقة، فإننا نستثمر في الوقت ذاته في القدرات الاستراتيجية طويلة الأجل".



وهذه ثاني صفقة كبرى تبرمها بوينغ هذا العام. ففي آب/ أغسطس الماضي، أبرمت شركة طيران العال الإسرائيلية صفقة مع بوينغ لشراء ما يصل إلى 31 طائرة من طراز ماكس 737، تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، متفوقة بذلك على منافستها إيرباص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بوينغ أسلحة امريكا أسلحة الاحتلال بوينغ طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • صدمة في آسيا!.. تركيا تصدّر الوحش الشبح إلى إندونيسيا في أكبر صفقة مرعبة بتاريخها العسكري
  • تركيا توقع عقدا لتصدير 48 مقاتلة قآن إلى إندونيسيا
  • فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع من مطار دنفر (فيديو)
  • كييف تعلن إسقاط صاروخين كروز 309 طائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • بنغلاديش تعرض شراء طائرات بوينغ لإبرام اتفاق تجاري مع أميركا
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • هدية قطرية غير مشروطة .. طائرة بوينغ تتحول إلى رئاسية لترمب وتكلفة ضخمة للتحديث
  • إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
  • جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندي بتفجير ناقلة جند في خانيونس أمس
  • فضيحة جديدة ‏لـ ‎بوينغ .. اشتعال النيران في معدات هبوط طائرة خطوط جوية أمريكية