أطباء مستشفى بلبيس ينقذون شابا من الشلل النصفي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نجح فريق جراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام بمستشفى بلبيس المركزي، بقيادة الدكتور عيد النجار استشاري جراحة المخ والأعصاب ورئيس القسم، والدكتور عماد عبدالعال، والدكتور محمد سالم، أطباء جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد بري أخصائي جراحة العظام، والدكتورة علا محمود أخصائي التخدير، تحت إشراف الدكتور أنور شاهين مدير المستشفى، في إنقاذ شاب من التعرض إلى شلل نصفي بالطرفين السفليين، والذي يبلغ من العمر ٢٥ عاماً، وذلك إثر سقوطه من علو من الدور الرابع على حد قول المرافقين، مما أدى إلى كسر متعدد بالفقرات القطنية وكسر بكعبي القدمين.
وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأنه مجرد وصول الشاب المصاب إلى المستشفى، تم إجراء كافة الفحوصات الطبية والأشعات اللازمة، والتي أوضحت تفصيلاً وجود كسر بالعمود الفقري، وكسر بالفقرة القطنية الأولى مع إزاحة، وغضروف قطني مرتجع بين الفقرات الرابعة والخامسة القطنية، وضغط على الحبل الشوكي، بالإضافة إلى وجود كسرين بكعبي القدمين.
وعلى الفور تم إدخال الشاب إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة، حيث قام فريق جراحة المخ والأعصاب، بإجراء جراحة دقيقة تم خلالها استئصال الغضروف المرتجع وتحرير جذور الأعصاب، مع توسيع القناة العصبية عند الفقرة القطنية الأولى، وتم تثبيت الفقرات باستخدام عشرة مسامير وشريحتين.
كما تم أيضاً التعامل مع كسري كعبي القدم بالتعاون مع أطباء العظام عن طريق تركيب مسامير مجوفة بالكعبين، والحالة الآن مستقرة وتتلقى الرعاية الصحية تحت إشراف الأطباء بقسمي جراحة المخ والأعصاب وجراحة العظام بالمستشفى، بعد أن تمت العمليتين للشاب بفضل الله بنجاح.
تأتي هذه الجراحة الناجحة تزامناً مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة «١٠٠ يوم صحة»، ومبادرة القضاء على قوائم الإنتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، وفي ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وقدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية؛ الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، ولمدير المستشفى وللأطباء، ولجميع القائمين على هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وسرعة التدخل واتخاذ القرار المناسب، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة بلبيس والمراكز المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء جراحة المخ والأعصاب مبادرة ١٠٠ يوم صحة الفحوصات مجلس الوزراء الرعاية الصحية غرفة العمليات الخدمات الطبية المبادرة الرئاسية مستشفى بلبيس المركزي المخ والأعصاب العمود الفقري العمليات الجراحية الفحوصات الطبية جراحة المخ والأعصاب
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
تشير دراسة علمية حديثة من السويد إلى أن الوشم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الخطير، المعروف بـ "الميلانوما"، بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون وشماً في المقابل، لم يُلاحظ تأثير مماثل على خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
ووفقاً لما أورده موقع "ساينس أليرت" العلمي، قام باحثون سويديون بمراقبة آلاف الحالات المسجلة في السجل الوطني للسرطان، مركزين على أعمار تتراوح بين 20 و60 عاماً. شملت الدراسة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الميلانوما في عام 2017، أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين عامي 2014 و2017.
النتائج أظهرت أن الأفراد الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 29%، مع ملاحظة أن هذا الخطر قد يتزايد بعد مرور أكثر من عشر سنوات على وضع الوشم. بالمقابل، لم تُظهر البيانات أي علاقة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، رغم أن كليهما يرتبط عادة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، يختلف هذان النوعان من السرطان في منشئهما داخل خلايا الجلد وفي معدل خطورتهما.
اللافت أن هذه النتائج تأتي في سياق تنتشر فيه ثقافة الوشم بشكل واسع، حيث يحمل واحد من كل ثلاثة بالغين في السويد وشماً واحداً على الأقل، وهو تعبير شائع بين الشباب عن الذات.
وأكد الباحثون أن تحديات إجراء دراسات طويلة الأمد على سرطان الجلد، مثل ندرة المرض وطبيعته البطيئة التطور، دفعتهم للاستفادة من السجلات الوطنية السويدية الموثوقة لتوفير بيانات دقيقة ودعم استنتاجاتهم العلمية.