«التنمية المحلية»: المنتدى الحضري فرصة لطرح حلول مبتكرة لبناء مدن مستدامة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إن نجاح الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي يعكس التزام مصر بأن تكون شريكاً فاعلاً في الحوار العالمي حول دور العمل المحلي في دعم التنمية الحضرية المستدامة، مؤكدة أن هذا النجاح يعكس توجهاً نحو اعتماد استراتيجيات محلية تترجم إلى سياسات عملية تلبي احتياجات المجتمع، مما يعزز من دور المجتمعات المحلية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأوضحت خلال الجلسة الختامية للمنتدى الحضري أن مصر أثبتت التزامها بمواجهة التحديات الحضرية، مشيرة إلى أن المنتدى أتاح فرصة مهمة لمناقشة تحديات التحضر وتبادل الأفكار والحلول المبتكرة لبناء مدن مستدامة وشاملة.
كما أعربت الوزيرة عن فخرها واعتزازها بما شهدته الدورة الحالية للمنتدى من ترابط وتكامل في الموضوعات، مؤكدةً أن ذلك يعكس أهمية وفعالية العمل على المستوى المحلي، وهو ما تسعى وزارة التنمية المحلية إلى تحقيقه من خلال التوجه نحو اللامركزية، والتنمية الاقتصادية المحلية، وتحسين جودة الخدمات، وربط كل ذلك بالتنمية الحضرية المستدامة.
نجاح الحدث البارزوأعربت الوزيرة عن امتنان الحكومة المصرية لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث البارز، من متحدثين ومشاركين ومنظمين، مشيرةً إلى تشرف مصر باستضافة أكثر من 40 ألف مشارك من 182 دولة، بينهم عدد من المشاركين افتراضيًا، اجتمعوا جميعًا لمناقشة التحديات التي تواجه المدن في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن المنتدى شهد تنوعًا كبيرًا في الموضوعات الحيوية التي تمس مدننا، حيث تم مناقشتها عبر حوالي 600 فعالية، وأثمرت هذه الفعاليات عن وضع حلول عملية لقضايا التحضر المستدام، وركزت التوصيات والنتائج على عدة محاور مهمة مثل تعزيز التخطيط الحضري المستدام، والعدالة الاجتماعية والإدماج، وتعزيز التعاون الدولي والمحلي، وتقديم حلول حضرية مبتكرة.
وأشارت إلى التزام الحكومة المصرية بتمكين المجتمعات المحلية، حيث أطلقت خلال فعاليات المنتدى مبادرة لدعم اللامركزية وتطوير الإدارة المحلية، بجانب إطلاق المرحلة الأولى من «مبادرة المدن المستدامة» والتي تمثلت في «أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ»، بهدف تعزيز الاستدامة والتصدي لتحديات التغير المناخي، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الوزيرة أن مسار التنمية المستدامة ليس مسعى فردياً، بل هو رحلة جماعية تتطلب التعاون والثقة والإرادة، معربة عن تطلعها لأن تكون هذه الدورة من المنتدى خطوة محورية نحو تحقيق مدن ومجتمعات محلية مستدامة في العالم، معبرة عن أملها في أن يكون «بيان القاهرة – التنمية الحضرية المستدامة» مصدر إلهام ودليل عمل لاستكمال مسيرة التنمية نحو تحقيق تنمية حضرية مستدامة تبدأ محلياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية» تشارك في حملات توعوية استعدادًا لعيد الأضحى
تشارك وزارة التنمية المحلية، بتوجيهات من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، في الحملات التوعوية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة وتعزيز مبادئ الصحة العامة والجاهزية المجتمعية خلال موسم عيد الأضحى المبارك.
وانطلقت أولى هذه الحملات اليوم الجمعة بمحافظة الجيزة، حيث نُظمت فعاليات توعوية بمساجد: الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، ومصطفى محمود بالمهندسين، والمتناوي بالبدرشين، بهدف تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة المرتبطة بذبح الأضاحي والتخلص من المخلفات بطرق آمنة وسليمة.
وشهدت الحملات إعداد وتنفيذ ورش عمل متخصصة شارك فيها ممثلو وزارات: الصحة والسكان، التنمية المحلية، البيئة، التضامن الاجتماعي، الأوقاف، الشباب والرياضة، إضافة إلى هيئة سلامة الغذاء، وممثل عن قطاع المشاركة المجتمعية بمنظمة الصحة العالمية، لضمان استعداد شامل يشمل: التوعية المجتمعية وتقديم الخدمات الطبية وتطبيق الإجراءات البيئية والوقائية وتكثيف حملات الرقابة والدعم المجتمعي.
وقد وقع الاختيار على محافظة الجيزة كنموذج تطبيقي يجمع بين المناطق الريفية والحضرية، لتكون نقطة انطلاق تُقاس عليها فاعلية الحملة في باقي المحافظات.
وركزت الندوات التوعوية على أهمية تبني مفهوم الصحة الواحدة الذي يربط بين صحة الإنسان وصحة الحيوان والبيئة، كما ناقشت سبل تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لا سيما في مواسم تزايد النشاط المجتمعي والطلب على الخدمات.
كما سلطت الحملة الضوء على جهود وزارة التنمية المحلية في رفع درجة الاستعداد بالمجازر والأسواق ومنافذ بيع اللحوم، إلى جانب تكثيف حملات التوعية بأسس الذبح السليم، والتعامل الآمن مع المخلفات بما يحافظ على البيئة والصحة العامة.
تأتي هذه الرسائل التوعوية في إطار الاستفادة من دور المساجد والمنابر الدينية في توصيل الرسائل المؤثرة ذات الصلة بالشعائر الدينية، لما لها من مكانة خاصة في وجدان المواطنين.
فيما أكد ممثلو الوزارات المشاركة جاهزية المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية الأولية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن دعم فرق الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، كما تم الإعلان عن إنشاء غرفة عمليات مركزية لمتابعة تنفيذ الإجراءات خلال فترة العيد، وتكليف فرق ميدانية بمتابعة تنفيذ الخطط الوقائية والتوعوية في جميع المحافظات.