خبراء بريطانيون يحذرون من انتشار بكتيريا قاتلة في المملكة المتحدة.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تحذير قوي من خبراء الصحة البريطانية جاء وسط حالة من القلق والخوف من تفشي موجة من الالتهاب الرئوي التي تغطي الرئتين ببقع بيضاء، والمعروفة باسم «البكتيريا القاتلة»، خاصة عندما يصاب بها الأطفال، ومن المتوقع أن تزيد حالات الإصابة في مناطق سواحل المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة.
تحذير من تفشي البكتيريا القاتلةالدكتور مايك بيتون، أحد خبراء الأمراض المعدية، نصح باليقظة بشأن الحالات الجديدة من المرض وعزلها لمنع تفشيه على نطاق واسع، حيث ينتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم ويؤثر بشكل خاص على الأطفال، وقد يؤدي إلى وفاتهم، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
انتشرت متلازمة الرئة البيضاء في العديد من دول العالم، ومن أبرزها اليابان التي سجلت قرابة 6 آلاف حالة حتى الآن، وهو ما يزيد عن عشرة أضعاف الحالات المسجلة العام الماضي. كما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة بنسبة 7 أضعاف في الحالات، خاصة بين الأطفال.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي المتحركتتمثل أعراض الإصابة بمتلازمة الرئة البيضاء لدى الأطفال في السعال، ضيق التنفس الطفيف، سيلان الأنف، التعب، والعطس المستمر، ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك تورم الدماغ الذي يهدد الحياة. "الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا"، وفقًا لخبراء الأمراض المعدية.
«من المرجح أن نشهد زيادة في الحالات في المملكة المتحدة خلال أشهر الشتاء، خاصة أن الميكوبلازما الرئوية كانت غائبة إلى حد كبير في البلاد»، حسب الدكتور مايك بيتون، الخبير في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة كارديف متروبوليتان. وأشار إلى أنه يجب على الأطباء أن يكونوا يقظين لمواجهة زيادة الإصابات خلال الأشهر المقبلة بسبب التغيرات في مستويات المناعة.
تعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة يُمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، في حديثها لـ«الوطن»، إن متلازمة الرئة البيضاء تعد مصدر قلق صحي بين الأطفال، خاصة بعد ظهور أخبار عن انتشارها في عدة دول. كما أنها تتسبب في ظهور الالتهاب الرئوي الشديد في أنحاء الرئتين بشكل بقع بيضاء نتيجة الالتهاب وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البكتيريا القاتلة بكتيريا التهاب رئوي التهاب إصابة الأطفال الأطفال
إقرأ أيضاً:
ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟
في الآونة الأخيرة، أعلنت ناسا عن زيادة احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالقمر في عام 2032، ما أثار جدل واهتمام علماء الفلك والمراقبين حول العالم.. فماذا سيحدث؟
الكويكب الذي كان يُعتبر ذات يوم أخطر الاصطدامات الأرضية، عاد ليصبح موضوعًا للنقاش بعد تحسين توقعات موقعه في الفضاء وزيادة احتمالات اصطدامه بالأرض.
تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر من العام الماضي، حيث يُقدر طوله بحوالي 174 إلى 220 قدمًا (53 إلى 67 مترًا)، وهو ما يعادل حجم مبنى مكون من عشرة طوابق.
في البداية، أثار الكويكب ضجة كبيرة بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض، حيث بلغ احتمال هذه الاصطدامات 1%، وهي أعلى نسبة مسجلة لأي كويكب كبير.
هذا الاحتمال ارتفع فيما بعد بسبب عمليات الرصد المتتالية، حيث سجل في يناير وفبراير زيادة في نسبة الاصطدام إلى 3.1%.
تحليل البيانات وتحسين التوقعاتبفضل بيانات جديدة تم جمعها من كاميرا قريبة خاصة بالتلسكوب، نجح فريق بقيادة آندي ريفكين من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في تحسين تقديرات موقع الكويكب في 22 ديسمبر 2032.
ونتيجة لذلك، زادت الاحتمالات من 3.8% إلى 4.3%. وعلى الرغم من هذه الزيادة، يؤكد الفلكيون أن القمر آمن وأن الاصطدام بالقمر لن يكون سببا للقلق.
ما تأثير الاصطدام المحتمل؟في حالة حدوث اصطدام، يُشير العلماء إلى أن أي حطام قمرى قد ينطلق إلى الفضاء سينفجر في الغلاف الجوي للأرض إذا وصل إلى نطاق قريب.
وبالتالي، لا توجد مخاوف كبيرة من الأضرار التي قد يسببها الاصطدام بالقمر، مما يجعل الوضع تحت السيطرة.
ناسا سبق وأعلنت انخفاض خطر الاصطدام بشكل كبير. بحلول 19 فبراير، انخفض احتمال الاصطدام إلى 1.5%، ثم إلى 0.3% في اليوم التالي.
وفي 24 فبراير، أعلنت ناسا رسميًا أن احتمال الاصطدام قد تراجع بشكل كبير إلى 0.004% فقط وأن الكويكب من المتوقع أن يمر بسلام بالقرب من الأرض في عام 2032 قبل أن تعلن الوكالة زيادة احتمالية التصادم لكن هذه المرة بالقمر.
وبحسب العلماء، يظل الكويكب 2024 YR4 موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الأبحاث الفلكية، حيث تعكس الاحتمالات المتغيرة للحوادث الفضائية طبيعة الفضاء المعقدة.