قناة أمريكية: تصريحات الطرابلسي تعتبر تهديدًا وتقييدًا للحريات الشخصية في ليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت قناة “الحرة” الأمريكية، أن تصريحات عماد الطرابلسي، وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية- المنتهية ولايتها- برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بشأن قُرب تفعيل شرطة خاصة بالآداب، لصد السلوكيات التي تتعارض مع قيم المجتمع أثارت جدلاً وقلقًا حقوقيًا في ليبيا.
وكان الطرابلسي قال إن مجال تدخل الشرطة سيشمل مراقبة مدى احترام الرجال والنساء لقيم المجتمع الليبي، ومنع صيحات الموضة المستوردة ومراقبة محتوى الشبكات الاجتماعية.
وأشارت القناة الأمريكية إلى أن تصريحات الطرابلسي تعتبر تهديدًا وتقييدًا للحريات الشخصية، خاصة في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد.
وبينت أن البعض سخر من تصريحات الطرابلسي، خاصة أن ليبيا تعاني من استمرار سيطرة المليشيات على عدد من المناطق، بينها العاصمة طرابلس.
الوسومالطرابلسي حكومة الوحدة المنتهية ولايتها شرطة الآدابالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطرابلسي شرطة الآداب
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.