سواليف:
2025-12-04@10:08:02 GMT

صورة “سيلفي” لقمر صناعي توثق نجاته من تحطم وشيك!

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

سلط ثقب صغير تم اكتشافه في اللوحة الشمسية لقمر صناعي صغير يدور حول #الأرض الضوء على خطورة مشكلة #الحطام_الفضائي.

واكتشفت شركة “نانوافيونيكس” (NanoAvionics) المصنعة للأقمار الصناعية ومقرها ليتوانيا ثقبا يبلغ عرضه 6 ملم حدث في قمرها الصناعي MP42، وتم توثيقه في لقطات صورتها كاميرا على متن هذا #القمر الذي يدور حول كوكبنا منذ أبريل 2022.

والتقط القمر الصناعي الصورة في 24 أكتوبر، ونشرتها “نانوافيونيكس” على منصة “إكس” يوم الأربعاء 30 أكتوبر.

مقالات ذات صلة اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” على الإطلاق 2024/11/08

وقالت الشركة في بيان إنه لم يتضح ما إذا كان الثقب ناتجا عن قطعة صغيرة من #الحطام_الفضائي أو نيزك صغير. كما أن الشركة غير متأكدة من وقت وقوع الحادث حيث لم تلتقط الكاميرا الموجودة على متن القمر الصناعي صورة للوحة الشمسية المتضررة في 18 شهرا قبل الاكتشاف.

وعلاوة على ذلك، فإن الثقب صغير جدا لدرجة أنه لم يتسبب في أي انخفاض ملموس في إنتاج الكهرباء من اللوحة الشمسية.

جدير بالذكر أن أقمار “نانوافيونيكس” الصناعية صغيرة الحجم، حيث أن أكبر قمر صناعي تمتلكه الشركة هو MP42 الذي يبلغ وزنه 130 كغ، والذي تعرض للضربة في الاصطدام الأخير.

ويشار إلى أن الهياكل المدارية الأكبر، مثل محطة الفضاء الدولية، معرضة لخطر أكبر للاصطدامات، وهذا لأن عددا لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي الصغيرة تدور حول الأرض.

وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن 130 مليون جسم حطام فضائي بحجم 1 مم إلى 1 سم، تدور حول الكوكب.

ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن أكثر من مليون قطعة بحجم 1 إلى 10 سم تدور حول الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، تدور نحو 40 ألف قطعة حطام فضائي أكبر من 10 سم حول الأرض.

ويمكن تتبع نحو 36.800 من هذه الأجسام، ما يعني أن مشغلي الأقمار الصناعية يمكنهم تجنبها في حالة الاقتراب منها.

وقالت شركة “نانوافيونيكس” التي أطلقت نحو 50 قمرا صناعيا في العقد الماضي، إن الشركة لم تقم إلا بعدد قليل من مناورات تجنب الاصطدام خلال تلك الفترة.

ويشعر خبراء استدامة الفضاء بالقلق إزاء الكميات المتزايدة من الحطام الفضائي في مدار الأرض، حيث يمكن أن يؤدي الاصطدام بين جسمين كبيرين معطلين إلى إنشاء الآلاف من شظايا الحطام الفضائي الخارجة عن السيطرة، والتي يمكن أن تظل في المدار لعقود من الزمن، ما يهدد المركبات الفضائية الأخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض الحطام الفضائي القمر الحطام الفضائي الحطام الفضائی

إقرأ أيضاً:

هل هناك انهيار وشيك في سوق العمل الأميركي؟

أشار تقرير لمجلة إيكونوميست المتخصصة إلى أن القلق المحيط بسوق العمل الأميركي -رغم وجاهة بعض مؤشراته- قد لا يكون انعكاسا دقيقا للواقع الاقتصادي الفعلي، فبينما تتسارع مكاسب أسواق الأسهم بفعل موجة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يزداد شعور الأميركيين بأنهم "خارج اللعبة"، وأن النمو يسير في اتجاه لا يستفيد منه المواطن العادي، وهو ما يجعل التباعد الملحوظ بين خلق الوظائف والنمو الإجمالي مصدرا للانزعاج.

وفي هذا الجو المتوتر عمد مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة في اجتماعين متتاليين، في خطوة وصفها رئيس المجلس جيروم باول بأنها "إدارة للمخاطر"، في حين يدفع عضو المجلس كريستوفر وولر باتجاه تخفيضات أسرع في اجتماع 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري دعما لسوق يرى أنه بدأ يضعف.

ومع ذلك، تشدد المجلة على أن نبرة الكآبة المنتشرة قد تكون مبالغا فيها، وأن كثيرا من المخاوف لا تعكس صورة البيانات الكاملة.

عقد من المكاسب يسبق موجة القلق الحالية

وتذكّر "إيكونوميست" بأن العمال الأميركيين عاشوا خلال العقد الماضي واحدة من أكثر الفترات قوة في تاريخ سوق العمل، إذ بقيت البطالة قرب أدنى مستوياتها منذ نصف قرن، باستثناء أشهر جائحة كورونا التي شكلت اضطرابا استثنائيا.

وخلال تلك الفترة ارتفعت الأجور بوتيرة مكنت الأسر الأميركية -خاصة الأقل دخلا- من تحقيق مكاسب حقيقية غير مسبوقة، إذ تشير البيانات إلى ارتفاع الأجور الحقيقية لأدنى الفئات دخلا بنسبة 19% منذ 2015، مقابل 11% فقط للفئات الأعلى دخلا، في تحوّل نادر قلب اتجاهات التفاوت لصالح الطبقات الدنيا.

لكن، ورغم هذه المكاسب فإن التضخم يبقى عند 3%، وهو مستوى أعلى من هدف الفدرالي البالغ 2% منذ نحو 5 سنوات، مما يعزز شعور الأسواق بأن السياسة النقدية لا تزال في موقع الدفاع أمام مخاطر تباطؤ غير محسوم.

ثقة المستهلك الأميركي ضعيفة أصلا وترتبط بالضغوط المعيشية أكثر من ارتباطها بواقع سوق العمل الفعلي (رويترز)لماذا تتصاعد المخاوف؟

ترى "إيكونوميست" أن مصدر القلق يتوزع على 3 مسارات متشابكة:

إعلان مؤشرات تتراجع ببطء ولكن بثبات

فعدد الوظائف الشاغرة ينخفض بصورة تدريجية منذ عامين تقريبا، والبطالة ترتفع هامشيا.

وتنبه المجلة إلى أن سوق العمل يميل إلى التدهور بسرعة إذا تجاوز عتبة معينة، مما يجعل صانعي السياسات يفضلون التحرك مبكرا تفاديا لانحدار يصعب إيقافه.

خطط واسعة لتسريح موظفين

رغم عدم ظهور انهيار في بيانات التوظيف الحكومية فإن شركات كبرى مثل أمازون وفيرايزون أعلنت خططا لتسريح عشرات الآلاف من الموظفين.

ويؤكد مؤشر تسريح الموظفين لدى شركة تشالنجر جراي آند كريسماس أن هناك قفزة إلى أعلى مستوى خلال أكثر من عقد باستثناء الجائحة، في حين تكشف إشعارات قانون وارن -التي تُلزم الشركات الكبيرة بإعلان نوايا التسريح مسبقا- عن ارتفاع إضافي، وهو ما يعزز الانطباع بأن الشركات تتحرك قبل أن تظهر البيانات الرسمية التراجع الفعلي.

تشاؤم شعبي

ثقة المستهلك الأميركي "شبه منهارة" منذ موجة التضخم بعد الجائحة كما تقول "إيكونوميست"، وزاد الوضع سوءا خلال الأشهر الأخيرة، إذ أصبح الأميركيون يقدرون احتمالية إيجاد وظيفة خلال 3 أشهر بأقل من النصف، وهو مستوى أقل تشاؤما حتى مما كان عليه الوضع في ذروة الجائحة.

لكن البيانات العميقة تروي قصة مختلفة تماما

تقدم "إيكونوميست" قراءة مضادة تجعل المخاوف أقل صلابة:

البطالة لا تزال منخفضة تاريخيا

فمعدل البطالة عند 4.4% يبقى أقل بكثير من متوسط ما شوهد خلال 3 أرباع الفترة الممتدة منذ 1948، وبالإضافة إلى ذلك فإن معدل التوظيف بين الفئة العمرية 25-54 عاما يستقر عند نحو 80%، وهو تقريبا أعلى مستوى تاريخي لهذه الفئة.

وتشير التعديلات الأخيرة لبيانات الوظائف إلى أن المخاوف التي ظهرت في الصيف لم تكن دقيقة، إذ أضيفت في سبتمبر/أيلول 119 ألف وظيفة جديدة، مقابل توقعات لم تتجاوز 50 ألفا.

بيانات البطالة الأميركية مستقرة تاريخيا عند مستويات منخفضة تُفنّد فكرة الانهيار القريب في سوق العمل (رويترز) لا مؤشرات حقيقية على اقتراب الركود

ويعتمد المستثمرون على "قاعدة سام" (Sahm rule) لرصد احتمالات الركود المبكر، صحيح أنها لامست "منطقة الخطر" لفترة وجيزة في أغسطس/آب 2024، لكن البيانات الأحدث تُظهر تباطؤا تدريجيا لا يقترب من العتبة التي تُعد مؤشرا على ركود وشيك.

الزخم الاقتصادي لا يزال قويا للغاية

تقديرات "ناو كاست" للتنبؤات الاقتصادية لدى فرع الفدرالي في أتلانتا تتوقع نموا قويا خلال الربع الثالث.

وأسواق الأسهم محلقة، وأسواق الدين تُسعّر احتمالات متدنية جدا للتعثر، أما الأجور فتبقى في مسار صلب، مما يجعل انهيارا مفاجئا في سوق العمل "غير منطقي اقتصاديا ما دام الاقتصاد الكلي في مساره".

ضباب ترامب يخف تدريجيا

وتذكر "إيكونوميست" أن جزءا من التردد في التوظيف يعود إلى حالة عدم اليقين التي خلفتها سياسات الرئيس دونالد ترامب من رسوم جمركية مشوشة إلى تغييرات واسعة في قواعد التأشيرات والترحيل، وهي حالة بدأت تتراجع حدتها تدريجيا، مما يعزز استعداد الشركات لإعادة التوظيف اعتمادا على صورة أوضح للسياسات في 2026.

وعلى الرغم من التوتر في الأسواق والشعور الشعبي بالفزع من سوق وظائف منهارة فإن المجلة ترى أن الطفرة الممتدة لعقد كامل في سوق العمل الأميركي لا تزال تملك المزيد من الزخم، وأن المؤشرات العميقة لا تدعم سيناريو الانهيار الوشيك.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ناسا تنشر صورة مذهلة لجبل “أركنو” الحلقي في صحراء ليبيا الكبرى
  • تحطم مقاتلة إف-16 أميركية في كاليفورنيا.. فيديو
  • شاهد.. سعد الكابلي ينشر صورة رومانسية مع زوجته “كادي” بعد حفل زواجهم الأسطوري ويتغزل في أم الدنيا: (مصر يا أخت بلادي يا شقيقةْ)
  • القمر العملاق 2025.. كيف ومتى يمكن رؤيته بأفضل صورة
  • صنعاء.. أول صورة لطاقم سفينة “اتير نيتي سي” عقب إعلان الحكومة نبأ الإفراج عنهم (صورة)
  • افتكرها دهب.. رجل احتفظ بصخرة والنتيجة صادمة| إيه الحكاية؟
  • تعاون إماراتي كويتي لتأسيس “مركز لأبحاث الفضاء” وتبادل الخبرات التقنية
  • “نور جديد في السماء”.. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل قبل قرعة كأس العالم
  • شبكة الجزيرة وسهيل سات توقعان مذكرة تفاهم في مجال البث الفضائي
  • هل هناك انهيار وشيك في سوق العمل الأميركي؟