%55 من الإسرائيليين يعتقدون أن حرب غزة مستمرة لاعتبارات سياسية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف استطلاع رأي للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن 55% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب في غزة مستمرة لاعتبارات سياسية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
كما كشف استطلاع الرأي أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس غير مناسب للمنصب.
.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
“إيتاميل رادار”: تحركات مكثفة لطائرتي استطلاع أمريكية وأطلسية فوق السواحل الليبية
شهد وسط البحر الأبيض المتوسط نشاطًا مكثفًا للطائرات الاستطلاعية، حيث كانت ليبيا محور تحركات جوية استراتيجية قامت بها طائرتان بدون طيار انطلقتا من قاعدة “سيغونيلا” الجوية في جزيرة صقلية الإيطالية.
ووفقًا لما أفاد به موقع “إيتاميل رادار” المتخصص في رصد التحركات الجوية العسكرية، فقد حلّقت طائرتان بعيدتا المدى – الأولى تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والثانية للقوات البحرية الأمريكية فوق الساحل الليبي لساعات طويلة، في مهمات وُصفت بـ”المعقدة” و”الاستثنائية”، في مؤشر واضح على تزايد الاهتمام الدولي بالتطورات الجارية في البلاد.
الطائرة الأولى، وهي من طراز RQ-4D Phoenix وتحمل رمز النداء “MAGMA10” والتسجيل MM-AV-SA0017، كانت مكلّفة بمهمة استطلاع طويلة، بدأت صباحًا عند الساعة 09:29 بتوقيت وسط أوروبا. وبحسب ما ورد، كانت متجهة نحو البحر الأسود، إلا أن عطلاً في نظام الاتصال أجبرها على تغيير المسار، حيث أطلقت إشارة الطوارئ المعروفة بـ”Squawk 7600″، مما يشير إلى فقدان الاتصال بالراديو.
عقب ذلك، عادت الطائرة مؤقتًا إلى الغرب، قبل أن تعيد توجيه نفسها جنوبًا باتجاه ليبيا، لتبدأ مهمة مراقبة جديدة على طول الساحل الليبي، شملت مناطق متعددة. واستمرت مهمتها حتى الساعة 19:00 مساءً، وفقًا لما وثّقه “إيتاميل رادار”، الذي وصفها بأنها “مهمة غير اعتيادية من حيث المدة والتركيز”.
في السياق ذاته، وثّق الصحفي الإيطالي سيرجيو سكاندورا عبر إذاعة “راديو راديكالي” وموقع “X” (تويتر سابقًا)، قيام طائرة ثانية من طراز MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية، رقم التسجيل 169804 ورمز النداء “BLKCAT5″، بتنفيذ ما سُمّي بـ”مهمة ساحلية كاملة”، حيث حلّقت على امتداد الساحل الليبي من طبرق شرقًا إلى زوارة غربًا.
غير أن المسار التفصيلي للطائرة يشير إلى اهتمام واضح بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط والمراكز العسكرية واللوجستية التابعة للميليشيات المسلحة، وسط مشهد أمني لا يزال مضطربًا في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرًا.