بالأرقام.. عدد أصوات ترامب مقابل كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حقق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب فوزًا كبيرا في الانتخالات على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية أريزونا التي تعتبر ساحة معركة بين الديمقراطيين والجمهوريين مع فرز نحو 80% من الأصوات وفقا لإحصاء لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وبحسب فرز الأصوات فقد حصل ترامب على 74,165,894 مليون صوت بنسبة 50.
بينما حصلت هاريس على 70,251,414 مليون صوت بنسبة 47.8%.
وصل مجموع أصوات المجمع الانتخابي التي نالها ترامب بسباق الرئاسة الأمريكية 2024 إلى 301 صوتا مقابل كامالا هاريس التي حصلت فقط على 226 صوتا .
ووفق ذلك، سيكون ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، بعد عودته الأكثر أهمية في التاريخ السياسي والتي ستمنحه قوة هائلة في الداخل وسترسل موجات صادمة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب: يجب الحفاظ على الهيمنة الأمريكية في القطاع المالي العالمي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استراتيجيته الأمنية الوطنية الجديدة إلى الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة في القطاع المالي العالمي.
وذكرت مجلة "بولتيكو" أن هذه الوثيقة المكونة من 33 صفحة تعد تفسيرًا نادرًا لرؤية ترامب للسياسة الخارجية، التي قد تُؤثر على أولويات السياسة الأمريكية.
وقال ترامب في الوثيقة: "تتمتع الولايات المتحدة بأكبر الأسواق المالية ورأس المال في العالم، مما يشكل دعائم قوية لنفوذ أمريكا توفر لصناع القرار أدوات مهمة لتعزيز أولويات الأمن القومي الأمريكي".
وأكمل البيان: "لكن موقعنا القيادي لا يمكن أن يؤخذ كأمر مسلم به، ويجب أن نستفيد من نظامنا الاقتصادي الحر الديناميكي وقيادتنا في المالية الرقمية والابتكار لضمان استمرار أسواقنا في أن تكون الأكثر ديناميكية وسيولة وأمانًا، وأن تظل محط إعجاب العالم".
وتعتبر الوثيقة أن "النظام المالي العالمي الرائد والأسواق المالية، بما في ذلك مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية" من أهم أدوات القوة التي تمتلكها الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تسعى فيه أوروبا لتعزيز نظامها المالي لتقليل اعتمادها على وول ستريت. وقد طرحت الاتحاد الأوروبي خطة واسعة لتعزيز قطاعها المالي من خلال تقوية سوقها الموحدة للاستثمار، مع إعداد خطط سياسية في الأشهر القادمة تهدف إلى تحسين قدرة بنوكها على التنافس عالميًا.
ويعمل الاتحاد الأوروبي على تطوير نسخة رقمية من عملة اليورو، بهدف تقليل اعتماده على الدولار وعلى الشركات الأمريكية الكبرى في مجال الدفع.