مخاوف إسرائيلية من تكرار حادثة هولندا في أوروبا.. عين تل أبيب على فرنسا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كثر الحديث حول العنف ضد الإسرائيليين في أرجاء أوروبا بعد الواقعة التي شهدتها شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، بعد دهس وضرب مشجعين إسرائيليين لفريق مكابي تل أبيب، خاصة في ظل مباريات قادمة لأندية دولة الاحتلال، بينها مواجهة فرنسا بمنافسات المجموعة الثانية ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وقائع قادمة تنتظر الإسرائيليينوقائع قادمة تنتظر الإسرائيليين في أوروبا، من بطولة دوري الأمم الأوروبية يوم الخميس المقبل بباريس، إلى مباريات أخرى في أوروبا بالنرويج والبرتغال، في وقت تخطط فيه شرطة باريس لنشر أكثر من ألفي فرد حول الاستاد الذي ستقام فيه المباراة، خشية تكرار سيناريو «أمستردام» الذي يعتبر كابوسًا يرعب الإسرائيليين، سواء في البلد نفسها، أو أولئك الذين سافروا لتشجيع فريقهم.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، أن باريس لن تغير خططها بشأن استضافة مباراة مع إسرائيل ضمن دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وذلك رغم ما حدث في أمستردام.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن هناك مخاوف من تكرار أعمال العنف في أوروبا سواء أثناء مباريات كرة القدم أو في مناسبات أخرى.
إجراءات أمنية عقب الأحداثواتخذت إسرائيل سلسلة من الإجراءات الأمنية والسياسية في أوروبا عقب الأحداث، التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام في اليومين الماضيين، شملت رصد التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل دول أوروبا، وتقديم شكاوى في كل دولة ضد من أطلقت عليهم إسرائيل «مُحرضين»، كما أصدرت تعليمات لجمهور أنديتها الرياضية بشأن عدم السفر لحضور مباريات مقبلة في دول، إيطاليا وبولندا وفرنسا، وشددت الإجراءات الأمنية حول العاملين في سفاراتها المختلفة بأوروبا.
وحذر المجلس القومي الإسرائيلي الإسرائيليين من حضور مباريات في أوروبا خشية تكرار حوادث هولندا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هولندا إسرائيل أعمال عنف أمستردام فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييرا
انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بشدة دعوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إنها لو أيدت هذه النتيجة، لاستطاعت "اقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية" وإنشاء دولة فلسطينية.
وترأس فرنسا، بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، هذا الشهر مؤتمرًا دوليًا في الأمم المتحدة يهدف إلى إحياء فكرة حل الدولتين، التي تعارضها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
صرحت باريس أيضًا أنها قد تعترف بدولة فلسطينية هذا العام.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت يوم السبت، وصف هاكابي المبادرة في الأمم المتحدة بأنها "غير مناسبة على الإطلاق في ظل حرب إسرائيلية".
وقال، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل عام 2023: "لقد غيّر السابع من أكتوبر الكثير من الأمور".
أضاف: "إذا كانت فرنسا عازمة حقًا على رؤية دولة فلسطينية، فلدي اقتراح مهم - باقتطاع جزء من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية".
اتهمت إسرائيل يوم الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد أن دعا الدول الأوروبية إلى تشديد موقفها من إسرائيل إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة.
في اليوم السابق، أعلنت إسرائيل عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وتعهد وزير الدفاع إسرائيل كاتس لاحقًا ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الأراضي المحتلة.
تُدين الأمم المتحدة المستوطنات بانتظام باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُعتبر عقبة رئيسية أمام حل الدولتين.
لكن هاكابي، المدافع الشرس عن إسرائيل، أكد أنه "لا وجود للاحتلال" في الأراضي الفلسطينية.