سادت حالة من الهلع في أوساط مئات الآلاف من الإسرائيليين، اليوم السبت 9 نوفمبر 2024، بعد دوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة من تل أبيب الكبرى.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له فيما بعد، أن هذه الصافرات دوت نتيجة تشخيص خاطئ.

وكشف الجيش عن رصده عدد كبير من الصواريخ منذ صباح اليوم، منها 25 باتجاه حيفا والكريوت ومناطق محيطة بها، دون إصابات أو أضرار.

وأشار إلى أن منظوماته الجوية اعترضت عدد كبير من الصواريخ منذ الصباح، فيما سقطت أخرى بمناطق مفتوحة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مقتل طيار أوكراني وسقوط إف 16 أثناء صد هجوم روسي

أعلن الجيش الأوكراني أن طيارا أوكرانيا قُتل وفُقدت طائرته المقاتلة من طراز إف 16 في أثناء عملية لصد هجوم روسي بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل، وهي المرة الثالثة التي يفقد فيها طائرة من ذات النوع خلال الحرب.

وذكر سلاح الجو عبر منصة "تيليجرام" الأحد، "استخدم الطيار جميع أسلحته على متن الطائرة وأسقط سبعة أهداف جوية، وفي أثناء إسقاط الهدف الأخير، لحقت أضرار بطائرته وبدأت في السقوط".

والسبت، أعلن الجيش الأوكراني، قواته بالتعاون مع جهاز الأمن، نفذت هجوما استهدف طائرات مقاتلة في قاعدة جوية بمنطقة فولغوغراد جنوب روسيا، قائلا: "تم استهداف الطائرات المتمركزة في مطار مارينوفكا العسكري بمنطقة فولغوغراد الروسية".


وأضاف أن العملية نُفذت الجمعة كجزء من عملية مشتركة بين القوات الخاصة الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني وعناصر أخرى.

وأشار إلى أن التقييمات الأولية تفيد بتدمير 4 مقاتلات من طراز "سو 34"، وهي الطائرات الرئيسية التي تستخدمها روسيا في تنفيذ هجماتها على مواقع أوكرانية.

ولفت إلى أن العمل لا يزال جاريا لتقدير حجم الأضرار بشكل دقيق.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

وحول المفاوضات بين الطرفين، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية لإجراء المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، معربة عن امتنان بلادها لتركيا على حسن ضيافتها ودعمها.


وخلال المؤتمر الصحفي طرح مراسل الأناضول سؤالاً بشأن ما إذا كان هناك تطور بخصوص تحديد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وإن كانت إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية لهذه المفاوضات.

قالت زاخاروفا: "إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، ونحن ممتنون لتركيا على حسن ضيافتها ودعمها. أما بشأن مواعيد المفاوضات، فيتم تحديدها من قبل رؤساء الوفود. نحن بانتظار المعلومات منهم في هذا الشأن".

يُذكر أن الجولة الثانية من مفاوضات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا جرت يوم 2 حزيران/ يونيو الجاري، برعاية تركية.

وتم التوصل خلال تلك المفاوضات إلى تفاهمات شملت تسليم جثامين 6 آلاف جندي أوكراني، وتبادل الجنود المرضى والجرحى، بالإضافة إلى تبادل الأسرى من الجنود الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما.

مقالات مشابهة

  • إشكال في الضاحية... سقوط جرحى والجيش يتدخل
  • تراجع كبير بأسعار الدولار اليوم في ختام التعاملات
  • “إعصار قنبلة” يجتاح سيدني ويشل حركة الطيران… مطار سيدني: شركة كانتاس للطيران ألغت ما لا يقل عن 11 رحلة فيما ألغت شركة فيرجن أستراليا 12 رحلة
  • الكشف عن تسرب خطير للمواد الكيميائية الضارة في منشآت بازان بحيفا
  • بالصور: حادث سير على أوتستراد رياق – بعلبك.. وسقوط عدد من الجرحى
  • العراق .. هجوم صاروخي على قاعدة كركوك الجوية وسقوط جريح
  • باراك يكذّب رواية تل أبيب بشأن تدمير نووي إيران وتهديد الصواريخ
  • مقتل طيار أوكراني وسقوط إف 16 أثناء صد هجوم روسي
  • 28 يونيو 1865.. اليوم الذي تم فيه حل الجيش الأميركي
  • انخفاض كبير في أسعار الدواجن اليوم بالأسواق