المناطق_واس

اختتمت أمس، أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب والمعرض المصاحب، الذي نظمه قسم طب الأعصاب بكلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومستشفى الملك فهد الجامعي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومشاركة أكثر من 350 مختصًا، وذلك بفندق المريديان بالخبر.

 

أخبار قد تهمك 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. “جدة” تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” 9 نوفمبر 2024 - 7:49 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بمحافظة جدة لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر 9 نوفمبر 2024 - 7:17 مساءً

وأوصى المؤتمر الذي استمر يومين، إلى أهمية التنسيق بين الجهات الصحية والتعليمية؛ لتحقيق تقدم مستمر في علاج الأمراض العصبية، وتعزيز الشراكات البحثية التي تسهم في توفير حلول علاجية فعّالة ومستدامة.

 

وأفادت رئيسة قسم الأعصاب في المستشفى الجامعي ورئيسة المؤتمر الدكتورة دانة الجعفري، أن المؤتمر خرج بـ 8 توصيات مهمة؛ تضمنت ما يتعلق بطب الصرع الذي تركز على أهمية التطور في علاجات الصرع، خاصة في حالة المرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية ويجب العمل على تطوير إستراتيجيات علاجية مبتكرة، بما في ذلك التدخلات الجراحية، وتطبيق الأساليب الحديثة مثل تحفيز الدماغ العميق، وأكدت أهمية التشخيص المبكر وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين بالصرع.

 

وفيما يتعلق بطب الصداع والشقيقة، شددت التوصيات على ضرورة تحسين الطرق التشخيصية للمرضى، مع التركيز على تطوير أدوية جديدة وفعّالة للتحكم في الأعراض، وتم التوصية بتعزيز التوعية حول تأثير الصداع المزمن على جودة الحياة وضرورة توفير برامج علاجية شاملة تشمل التدابير الوقائية والعلاجية.

 

أما بالنسبة لأمراض الحركة, فقد تم التأكيد على أهمية الفهم المتعمق لآليات هذه الأمراض، مثل مرض باركنسون، وتطوير العلاجات الدوائية والجراحية، وتم اقتراح ضرورة تعزيز الأبحاث المتعلقة بالأمراض العصبية الحركية، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة لتشخيص ورصد تطور المرض بشكل أكثر دقة.

 

وتركزت التوصيات على أهمية متابعة التطورات في علاج التصلب المتعدد، مع التأكيد على البحث المستمر في العوامل الوراثية والمناعية التي تؤدي إلى هذا المرض، وصدرت التوصية بتوسيع نطاق العلاج المناعي والبحث في الأدوية التي تعمل على تقليل التدهور العصبي وتحسين جودة الحياة للمرضى.

 

وأكدت أهمية تحسين الرعاية في حالات العناية العصبية الحرجة وعرض آخر مستجدات استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا التخصص الدقيق، خاصة في وحدات العناية المركزة، وشملت التوصيات ضرورة تدريب الفرق الطبية على التعامل مع الحالات العصبية الحرجة، مثل الإصابات الدماغية الرضية والسكتات الدماغية الحادة، مع استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة لتحسين نتائج المرضى.

 

 

وأشارت الدكتور الجعفري، إلى أن التوصيات سلطت الضوء على ضرورة تطوير الأساليب التشخيصية والعلاجية في مجال الأمراض العصبية الطرفية والعضلية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) والأمراض الأخرى. وأوصى الخبراء بتكثيف البحث في العلاجات الجينية والابتكارات الطبية التي قد تسهم في تحسين حياة المرضى.

 

كما اشتملت التوصيات على أمراض الشيخوخة في مجال طب الشيخوخة، وتم التأكيد على أهمية التعامل مع التدهور العصبي المرتبط بالتقدم في السن، مثل مرض الزهايمر والخرف، وتم التوصية بتطوير إستراتيجيات للوقاية والعلاج المبكر، مع تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمسنين.

 

وأوصى المؤتمر فيما يتعلق بأمراض السكتة الدماغية على أهمية التركيز والتدخل السريع والعلاج الفوري بعد حدوث السكتة، وذلك لتحسين فرص التعافي والحد من التأثيرات طويلة الأمد، مؤكدًا أهمية الوقاية من السكتة الدماغية عبر توعية المرضى حول عوامل الخطر مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري، وأسلوب الحياة غير الصحي، كما استعرض المؤتمر أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج السكتات الدماغية عن طريق القسطرة الدماغية المتوفرة في المملكة.

 

 

ولخّصت الدكتورة دانة الجعفري، توصيات المؤتمر بأنها وبشكل عام أظهرت الاهتمام الكبير بتطوير طب الأعصاب في المملكة، حيث قدم التوصيات التي هدفت إلى تحسين الرعاية الصحية لمرضى الأعصاب وعززت الأبحاث العلمية في هذا المجال، إضافةً إلى أن المؤتمر يُعد فرصةً لتبادل الخبرات بين الخبراء المحليين والدوليين، مما يعكس المكانة المرموقة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في دعم الابتكار في العلوم الطبية.

 

ولفتت النظر إلى أن المؤتمر لاقى نجاحًا كبيرًا، من خلال تناوله للعديد من الموضوعات المهمة في مجال طب الأعصاب، وكان بمثابة منصة علمية متميزة لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي، وتمت مناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه الطب العصبي، وقد ضم المؤتمر 8 جلسات أساسية كانت محورية في تقديم التوصيات والرؤى المستقبلية لهذه التخصصات الدقيقة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 9 نوفمبر 2024 - 8:03 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 6:14 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:59 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 150 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:55 مساءً“بيبان 24” يشهد ختام تصفيات كأس العالم في فعاليات يومه الخامس أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:41 مساءًممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية يصل إلى الرياض أبرز المواد9 نوفمبر 2024 - 5:36 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخصين بالمنطقة الشرقية لترويجهما 4 كيلو جرامات من مادة الحشيش المخدر9 نوفمبر 2024 - 6:14 مساءًوزير الشؤون الإسلامية يلتقي وزير العدل والشؤون الإسلامية البحريني9 نوفمبر 2024 - 5:59 مساءًحرس الحدود بمنطقة جازان يحبط تهريب 150 كيلو جرامًا من نبات القات المخدر9 نوفمبر 2024 - 5:55 مساءً“بيبان 24” يشهد ختام تصفيات كأس العالم في فعاليات يومه الخامس9 نوفمبر 2024 - 5:41 مساءًممثل رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية يصل إلى الرياض9 نوفمبر 2024 - 5:36 مساءًمكافحة المخدرات تقبض على شخصين بالمنطقة الشرقية لترويجهما 4 كيلو جرامات من مادة الحشيش المخدر 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. "جدة" تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” 30 يومًا مليئة بالإثارة والتشويق.. "جدة" تستعد لفتح أبواب “منطقة العجائب” تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد9 نوفمبر 2024 طب الأعصاب على أهمیة

إقرأ أيضاً:

نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية

يتوجه قادة العالم إلى نيس في جنوب شرق فرنسا الأحد لحضور « مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات » الذي يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته.

وسيجتمع حوالى خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نيس الأحد حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر الاثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.

وقال ماكرون لصحيفة « أويست فرانس » إن هذه القمة تهدف إلى « حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض »، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

وأقر ت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن « العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين ».

وحد دت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ « كوب21 » الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا « تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ ».

وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أشهر عن رغبته في جمع 60 مصادقة في نيس للسماح بدخول معاهدة حماية أعالي البحار حي ز التنفيذ.

من دون ذلك، سيكون المؤتمر « فاشلا »، وفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المحيطات أوليفييه بوافر دارفور في آذار/مارس.

وتهدف المعاهدة التي اعتمدت في العام 2023 ووقعتها 115 دولة إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي.

وتأمل فرنسا أيضا في توسيع نطاق التحالف المؤلف من 33 دولة والذي يؤيد تجميد التعدين في قاع البحار.

ومن المتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا إلى المفاوضات من أجل التوصل إلى معاهدة لمكافحة التلوث البلاستيكي والتي ستستأنف في آب/أغسطس في جنيف، في حين تأمل باريس الدفع قدما نحو المصادقة على الاتفاقات المتصلة بمكافحة الصيد غير القانوني والصيد المفرط.

وتغطي المحيطات 70,8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية، وتشهد منذ عامين موجات حر غير مسبوقة تهدد كائناتها الحية لكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وشد د قصر الإليزيه على أن قمة نيس « ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة »، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات.

هذا ما انتقده بريان أودونيل، مدير حملة من أجل الطبيعة، وهي منظمة غير حكومية تعمل على حماية المحيطات.

وقال براين أودونيل، مدير منظمة « كامبين فور نايتشر » غير الحكومية التي تعمل على حماية المحيطات « لقد أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المحيطات ».

وأضاف « هناك أموال. ليس هناك إرادة سياسية ».

ونشر ما يصل إلى خمسة آلاف عنصر من الشرطة والدرك والجنود لضمان أمن القمة التي لا تواجه « تهديدا محددا » رغم ذلك، وفقا للسلطات.

وفي نيس التي سيصل إليها الرئيس الفرنسي بالقارب من موناكو حيث يختتم منتدى حول الاقتصاد الأزرق والتمويل الأحد، ست عرض على ماكرون توصيات المؤتمر العلمي الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس « ستارفيش » الجديد الذي يحدد حالة المحيط الذي يعاني استغلالا مفرطا وارتفاعا في درجة حرارته.

وتحت ضغط منظمات غير حكومية، أعلن الرئيس الفرنسي السبت فرض قيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية.

 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • وزيرة البيئة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • في ثاني أيام التشريق.. وزارة الحج والعمرة تؤكد أهمية الالتزام بجداول التفويج لرمي الجمرات
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»