(CNN)-- أعلن مسؤول دفاعي، السبت، أن الحكومة الأمريكية تخطط للاستئناف على حكم قاض عسكري يقضي بأن صفقات الإقرار بالذنب مع المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في خليج غوانتانامو قانونية، على الرغم من رفض وزير الدفاع لويد أوستن لهذه الصفقات. 

وقال المسؤول إنه من المتوقع أن يطلب الادعاء من القاضي العقيد ماثيو ماكول تأجيل إجراءات المحكمة، من أجل تقديم استئناف على الحكم الذي أُعلن عنه الأسبوع الماضي.

بعد أكثر من عامين من المفاوضات، تم الاتفاق على صفقات الإقرار بالذنب خلال الصيف بين الحكومة والمتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد والمتآمرين وليد بن عطاش ومصطفى أحمد آدم الهوساوي. 

وكانت الصفقات لتسفر عن إقرار الرجال بالذنب ولكن تجنب عقوبة الإعدام، الأمر الذي أثار ردود فعل شديدة من الحزبين.

ألغى وزير الدفاع لويد أوستن صفقات الإقرار بالذنب في أغسطس/آب بعد الاتفاق عليها، وحكم ماكول هذا الأسبوع بأن أوستن تصرف متأخرًا للغاية، وأن الصفقات قانونية وقابلة للتنفيذ. 

وقال المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر إن الحكم قيد المراجعة الأسبوع الماضي. وقال ماكول في بداية جلسات ما قبل المحاكمة، الخميس، إنه يتوقع أن يتمكن المتهمون من تقديم إقراراتهم بالذنب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

خبير: الصفقات الاستثمارية بوابة مصر لاستدامة الموارد الدولارية واحتواء تقلبات سعر الصرف

قال رامي حجازي، خبير أسواق المال، إنه في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وارتفاع معدلات تقلب أسعار الصرف في العديد من الأسواق الناشئة، تواصل الدولة المصرية تنفيذ سلسلة من الصفقات الاستثمارية الهادفة إلى تعزيز مواردها الدولارية وتخفيف الضغوط الواقعة على العملة المحلية.

وتابع، أن هذه الصفقات لم تعد مجرد أدوات لتمويل المشروعات أو تعظيم الإيرادات، بل أصبحت ركيزة أساسية لضمان استدامة التدفقات النقدية الأجنبية وتعزيز الاستقرار المالي.

وأكد حجازي، أن الدولة تبنّت خلال العامين الماضيين نهجًا قائمًا على جذب استثمارات مباشرة في قطاعات استراتيجية، من بينها الطاقة التقليدية والمتجددة، والبنية التحتية، والقطاع الصناعي، والخدمات اللوجستية، متابعا ان جزءًا مهمًا من هذه الصفقات يعتمد على شراكات طويلة الأجل مع كيانات إقليمية ودولية تمتلك ملاءة مالية قوية، مما يضمن تدفقات دولارية مستدامة وغير مرتبطة بتذبذبات الأسواق قصيرة الأجل.

وأشار خبير أسواق المال، إلى أن تنويع مصادر العملة الصعبة يعدّ أحد أهم الأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها عبر هذه الصفقات، إذ تساهم المشروعات الكبرى والشراكات الاستثمارية في خلق قنوات جديدة للدولار بخلاف المصادر التقليدية مثل السياحة والتحويلات والصادرات، مستدركا أن دخول شركات دولية كبرى إلى السوق المصري غالبًا ما يصاحبه التزام بضخ رؤوس أموال جديدة، إلى جانب توفير فرص عمل وزيادة القدرة الإنتاجية بما يعزز الصادرات.

ويرى حجازي أن انعكاس هذه الصفقات على سوق الصرف بات واضحًا، إذ أسهمت في تخفيف الضغوط على الطلب المحلي للدولار، ووفرت للدولة قدرة أكبر على إدارة التزاماتها التمويلية، مع تحسين مستوى الاحتياطي النقدي، متابعا أن هذا النهج ساعد على تقليص الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، مما أدى إلى تهدئة التقلبات وخلق مناخ أكثر استقرارًا للمؤسسات الاستثمارية والمستهلكين على حد سواء.

وشدد على أن الدولة تتجه في المرحلة المقبلة إلى توسيع دائرة الصفقات الاستثمارية عبر التركيز على الأصول التي تمتلك قدرة إنتاجية عالية، إلى جانب طرح فرص جديدة في قطاعات تتسق مع متطلبات الاقتصاد العالمي، مثل الصناعات الخضراء وسلاسل الإمداد المتقدمة، مشيرا إلى أن هذه الصفقات لا تمثّل مجرد بيع أصول كما قد يروّج البعض، بل هي إعادة هيكلة ذكية لاستثمار موارد الدولة بما يعزز القيمة المضافة ويرفع كفاءة إدارة الأصول العامة.

ويختم خبير أسواق المال تصريحه بالتأكيد على أن نجاح هذه الاستراتيجية مرهون باستمرار الإصلاحات الهيكلية وزيادة الشفافية في عرض الفرص الاستثمارية، مع توفير بيئة تشريعية ومالية قادرة على جذب مزيد من الشركاء الدوليين، والطريق نحو استدامة الموارد الدولارية واحتواء سعر الصرف بدأ بالفعل، وأن توسيع نطاق الصفقات الاستثمارية سيظل أحد أهم الأدوات لتحقيق استقرار اقتصادي طويل المدى.
أكد رامي حجازي، خبير أسواق المال، أن تدفق الاستثمارات الجديدة ينعكس بشكل مباشر على القطاعين العقاري والسياحي، باعتبارهما من أكثر القطاعات قدرة على جذب العملة الأجنبية وتحريك عجلة النمو، موضحا أن الاستثمار في المشروعات العقارية الكبرى يساهم في زيادة الطلب الخارجي على الوحدات السكنية والسياحية، وهو ما يرفع حصيلة الدولة من الموارد الدولارية. 
وأكمل أن في الوقت نفسه، يعزز الاستثمار في البنية التحتية السياحية من فنادق ومنتجعات ومراكز ترفيهية قدرة مصر على استقبال مزيد من السائحين، بما يوفر تدفقات نقدية مستدامة تدعم استقرار سعر الصرف وتخفف الضغوط على الاحتياطات الأجنبية، مستدركا أن تنشيط هذين القطاعين بالتحديد يخلق دورة اقتصادية متكاملة، ترفع من مستويات التشغيل وتزيد إيرادات الدولة، ما يجعلهما محوريين في استراتيجية الحكومة لتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.
وفي السياق نفسه أشار إلى أن الفترة المقبلة سيكون قطاع الأدوية جاذب للاستثمار والقطاع الزراعي هيستحوذ على اهتمام كبير من الحكومة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط مع تصاعد المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
  • مصدر مسؤول ينفي مزاعم إسرائيلية بشأن فتح معبر رفح لخروج سكان غزة
  • "ليست مزحة".. مسؤول إسرائيلي يحذّر من محاولات تجنيد إيرانية
  • بعد محادثات لساعات.. تحديد نقطة الخلاف بشأن مفاوضات أوكرانيا
  • خبير: الصفقات الاستثمارية بوابة مصر لاستدامة الموارد الدولارية واحتواء تقلبات سعر الصرف
  • استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية على الإمدادات
  • طلب نتنياهو العفو يضع هرتسوغ في معضلة
  • أمريكا تعتزم بدء المرحلة الثانية من خطة ترامب في غزة.. تفاصيل
  • مسؤول كوردي يبحث مع رئيس مكتب يونامي انتخابات العراق وتشكيل الحكومة الجديدة
  • فرنسا.. اعتقال متهمين بالتخطيط لمهاجمة أهداف يهودية